أكدت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام وداد رضي الموسوي أن الخطأ الذي أدى إلى اختلاف الدرجات هو خطأ في رصد الدرجات من قبل إحدى المدارس وليس خطأ في عملية التصحيح ولا علاقة للجنة الرصد المركزية بهذا الخطأ.

جاء ذلك في ردها على ما نشر في صحيفة «الوسط» في العدد 1647 الصادر يوم الأحد 11 مارس/ آذار الجاري تحت عنوان: «بسبب التصحيح المركزي طلبة وطالبات يحصلون على 35 درجة بعد التظلم».

وأفادت بأن عملية التصحيح المعتمدة بالمرحلة الإعدادية تتم في جميع مدارس هذه المرحلة ولا تتم في مراكز معينة أو من قبل الجهاز المركزي كما ورد في نص الموضوع ملفتة إلى أن الأخطاء واردة، ولكن تقوم الوزارة عبر آلياتها المختلفة بالتقليل قدر الإمكان من حدوثها، ولأجل ذلك فإنها تفتح باب التظلم من أجل المزيد من التأكد.

يشار إلى أن الوزارة ولجنة الرصد المركزية حريصة على دقة النتائج وبالتالي حصول كل طالب على حقه، كما أن اللجنة لا تكتفي بتعديل درجات الطلبة المتظلمين فقط، بل وبعد اكتشاف مثل هذه الأخطاء يتم تعديل درجات الطلبة وطباعة شهادات جديدة لهم من دون أن يكونوا تقدموا بطلب إعادة التصحيح. ختاما فإن الوزارة تحرص على دقة العمل وفي الوقت نفسه محاسبة المتسببين في مثل هذه الأخطاء وفق الإجراءات المعتمدة.