انتقد مدرب حراس الفريق الأول بنادي المالكية مكي أحمد مدرب حراس المنتخب الأولمبي عبدالعزيز بوحاجيه محملا إياه مسئولية تذبذب مستوى حارس مرمى ناديه والمنتخب الأولمبي سيدمحمد جعفر الذي يتحمل جزءا كبيرا من مسئولية الأهداف الكويتية الثلاثة التي ولجت مرماه في لقاء منتخبنا الأولمبي مع شقيقه المنتخب الكويتي ضمن التصفيات الأولمبية.

وقال مدرب حراس المالكية إن الحارس سيدمحمد جعفر تدرب في الفترة الأخيرة مع المنتخب الأولمبي أكثر من ناديه، وقد لاحظ عليه الانخفاض في مستواه اللياقي والبدني بالإضافة إلى البطء في رد الفعل، موضحا أن هذه الأمور لم تحدث له عندما كان يتدرب مع المنتخب الأول تحت إشراف المدرب البرازيلي رفائيل، إذ كان اللاعب يمتع بلياقة عالية ورد فعل قوي بعد عودة من المشاركة مع المنتخب الوطني. وأضاف «كان سيدمحمد جعفر يتمتع بلياقة وقوة تحمل أكبر أما الآن فهو لا يستطيع أن يتحمل الجرعات التدريبية السابقة التي كنت أمنحها له، وأعتقد أن السبب في ذلك هو ضعف التدريبات التي يتلقاها مع المنتخب الأولمبي والتي ساهمت في انخفاض وتذبذب مستواه».

وأضح مكي أحمد أن سيدمحمد جعفر يتحمل جزءا من مسئولية الأهداف التي دخلت مرماه في مباراة الكويت، لكنه ليس السبب الوحيد للخسارة، إذ إن إضاعة الفرص السهلة كان له تأثير سلبي على الفريق ككل، وهو ما أدى إلى ارتكاب اللاعبين للكثير من الأخطاء. وأكد أحمد أن أهداف الكويت الثلاثة التي دخلت مرمى سيد محمد جعفر تؤكد صحة الكلام الذي ذكره بشأن ضعف التدريب لحراس مرمى المنتخب الأولمبي، متمنيا أن يتدارك المدرب بوحاجيه الموقف سريعا وأن يكثف من الجرعات التدريبية الخاصة بالحراس والمتعلقة بالأمور اللياقية والتركيز، بالإضافة إلى التوقيت المناسب للخروج من المرمى وهي الأساسيات بالنسبة الى حراس المرمى.