قال مسئولون محليون أمس إن 24 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين إسلاميين اوزبكستانيين يشتبه في علاقتهم بـ «القاعدة» ومقاتلين قبليين في شمال غرب باكستان. وأضافت المصادر أن تبادلا لإطلاق النار بقذائف الهاون والصواريخ اندلع بين الفريقين أمس الاول (الاثنين) وتواصل أمس (الثلثاء) قرب كالوشا في إقليم جنوب وزيرستان القبلي المحاذي لأفغانستان. وأضاف المسئولون المحليون الذين رفضوا كشف هوياتهم أن 13 مقاتلا اوزبكستانيا وسبعة مقاتلين محليين قتلوا إضافة إلى أربعة يافعين.
وفي أفغانستان أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة أن ثلاثة أشخاص «يشتبه في أنهم متطرفون» قتلوا أمس في اشتباك مع جنود التحالف في ولاية هلمند جنوب أفغانستان. كما لقي سبعة عشر شخصا على الأقل حتفهم في أفغانستان في انهيار أرضي وفيضانات فجرتها أمطار غزيرة وأن المياه غمرت عدة قرى.
سياسيا، أكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستجرى في موعدها المحدد نهاية 2007 أو مطلع 2008 نافيا بذلك شائعات سرت أخيرا بشأن فرض حالة الطوارئ في باكستان.
وأوضح مشرف في مقابلة مع قناة «جي اي أو» الخاصة مساء الاثنين «ان الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد. هذا أمر يمكنني تأكيده للأمة».
وفي باريس أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك أكد الاثنين في لقاء مع نظيره الأفغاني حميد قرضاي «أهمية» قيام استراتيجية مشتركة للبلدان التي تسعى إلى إعادة بناء أفغانستان. وقال المتحدث باسم الرئاسة جيروم بونافون إن شيراك شدد على الأهمية التي توليها فرنسا «لاستراتيجية متكاملة تجمع حول أفغانستان مجموعة البلدان الحريصة على استقرارها وإعادة إعمارها».
وخلال اللقاء الذي استمر 45 دقيقة في قصر الاليزيه، أعرب شيراك أيضا عن «قلقه للوضع العام في أفغانستان على الصعيد الأمني والمخدرات»، كما قال المتحدث.
العدد 1657 - الثلثاء 20 مارس 2007م الموافق 01 ربيع الاول 1428هـ