العدد 1661 - السبت 24 مارس 2007م الموافق 05 ربيع الاول 1428هـ

المنافسة ثلاثية والحد والاتحاد الأقرب لخطف البطاقتين والتضامن فريق المفاجآت

الماجد في رؤية فنية بشأن مستويات فرق الدرجة الثانية

أكد مدرب منتخبنا للشباب غازي الماجد في وقفة تحليلية لمسابقة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم أن المنافسة فيها انحصرت بين 3 فرق لخطف بطاقتي التأهل لدوري الأضواء في الموسم المقبل وهي فرق الحد والاتحاد التضامن، مشيرا إلى أن فريقي الحد والاتحاد هما الأقرب لخطف البطاقتين.

وأضاف الماجد، وهو أحد المتابعين للمسابقة بقوله: «كان واضحا منذ البداية أن فرق الحد والاتحاد والتضامن هي الفرق التي تملك الطموح الجدي في الصعود، ومع اقتراب نهاية المسابقة وتبقي 5 جولات فقط تأكد ذلك»، مشيرا إلى إمكان دخول فريق مدينة عيسى في حلبة المنافسة إن خدمته نتائج الفرق الأخرى وقبل هذا عليه خدمة نفسه أولا لعل وعسى أن تأتي بقية النتائج في صالحه.

وأوضح الماجد أن الحد يعتبر الأفضل في الدرجة الثانية، نظرا إلى ما يحتويه من عناصر قادرة على ترجيح كفته فهو فريق يحتوي على عناصر الخبرة وهو ما تفتقده بقية الفرق، وكذلك الحال أيضا في لاعبيه المحترفين القادرين على ترجيح كفة أي فريق، وفوق هذا وذاك فهو يمتلك إدارة طموحة تساعد الفريق على تحقيق تطلعات محبي ومنتسبي النادي.

أما بشأن الاتحاد فعلق الماجد على هذا الفريق بقوله: «يمتلك الاتحاد أفضلية بسبب تكامل خطوطه وعناصره أيضا، وهو قدم مستويات جيدة في بداية المسابقة إلا أنه تراجع في الجولات الأخيرة بسبب تزايد الضغوط النفسية على لاعبيه، ولكن هذا لا يمنع من أن يواصل الاتحاد مسيرته الجادة لانتزاع إحدى البطاقتين».

أما الفريق الثالث في المنافسة فريق التضامن فقال الماجد: «يتميز التضامن بالتنظيم ويمتلك مدربا متميزا في عمله وهو قادم من الخلف ومن الممكن أن يحدث المفاجآت، ويعيبه بعض الثغرات في صفوفه وخصوصا في خط الدفاع»، قاطعناه بالقول إن فريق التضامن يمتلك أفضل خط دفاع في الدوري حتى الآن فأجاب: «نعم، من ناحية الأرقام ولكن سبب ذلك يعود لتميز حراسته والتي يقف فيها محمد جعفر ومحمد علي، ولهذا نرى قلة الأهداف التي دخلت مرماه».

أما بقية فرق المسابقة فقال الماجد: «مدينة عيسى فريق جيد وقدم في مباراته الأخيرة مستوى جيدا، في حين يعتبر الاتفاق فريق شاب يتم إعداده للمستقبل، أما البديع فلم يقدم الشيء الجديد ويعتبر تغيير مدربه تغييرا نفسيا أكثر منه تغيير فني، أما فريق قلالي فقدم في الدور الثاني مستوى أفضل بكثير من الدور الأول، وربما أن تغيير بعض عناصر الفريق جلب الفائدة الفنية للفريق».

العدد 1661 - السبت 24 مارس 2007م الموافق 05 ربيع الاول 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً