عاد مساء أمس إلى الهند وزير الدولة الهندي للشئون الخارجية شيري أحمد، بعد تلقيه العلاج في البحرين إثر تعرضه لكسور متعددة في الكاحل أصيب بها خلال زيارته للمدرسة الهندية قبل عدة أيام.

وكان الوزير أحمد زار البحرين للمشاركة في احتفال تأبيني عقده النادي الهندي في30 مارس/ آذار الماضي بمناسبة الذكرى الأولى لكارثة «بانوش الدانة» التي راح ضحيتها 58 شخصا، 22 منهم من الهنود.

كما شارك الوزير في احتفالية بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس المركز الثقافي لمسلمي ولاية كيرلا الهندية، ثم قام بزيارة للمدرسة الهندية للمشاركة في حفل أقامته المدرسة، وهناك تعرض لحادث سقوط من على منصة الحفل أدى إلى إصابته بكسور في كاحل قدمه.

إثر ذلك أمر عاهل البلاد بعلاج الوزير الضيف في المستشفى العسكري، حيث تلقى عناية فائقة من قبل أطباء المستشفى. وقام جلالة الملك وولي العهد بزيارته يوم أمس الأول واطمأنا على صحته، كما زاره عدد كبير من كبار الشخصيات في البلاد.

من جانبه قال الوزير أحمد لـ «الوسط»: «أعتقد بأن زيارة ولي العهد للهند في مارس الماضي أسست لعلاقة واسعة بين البحرين والهند، والجسر الآن يقام على أساس من الصداقة والتفاهم والعمق في الفهم». مؤكدا أن تلك الزيارة «ستنتج عنها زيارات وبرامج عدة ولقاءات بين ذوي الشأن على الجانبين بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية وكل ما يخدم البلدين».

وشكر الوزير الرعاية الطبية التي لقيها في البحرين واهتمام جلالة الملك وباقي المسئولين في المملكة بصحته. مؤكدا أن هذا من سمات كرم الضيافة البحرينية.