العدد 1671 - الثلثاء 03 أبريل 2007م الموافق 15 ربيع الاول 1428هـ

الجلاهمة: توجهات لتدشين «الطفولة والأمومة» في المراكز الصحية مساء

أشارت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية مريم الجلاهمة إلى توجهات لتدشين خدمات للطفولة والأمومة في المراكز الصحية مساء خلال المرحلة المستقبلية، مشددة على أن طبيب العائلة لا يعمل على حد وصفها في «مراكز زكام»، معولة في ذلك على 2.8 مليون زيارة للمراكز في السنة، و380 زيارة يومية لكل مركز، فضلا عن مقدرة طبيب العائلة على علاج 90 في المئة من الحالات التي ترده، وتحويل 10 في المئة من الحالات التي تتطلب رعاية خاصة إلى المستشفيات، إلى جانب وجود نسبة اختصاصيين في المراكز تصل إلى أكثر من 82 في المئة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس (الثلثاء) بمكتب الوكيل.

وإلى ذلك أشارت الجلاهمة إلى وجود 22 مركزا صحيا في المملكة تتطلع الوزارة من خلالها إلى تطبيق «الإعلان العالمي للرعاية الصحية الأولية»، ما حدا بها إلى تدشين برنامج تدربي خاص بـ «طبيب العائلة» منذ العام 1979 والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الخليج والشرق الأوسط. وفي السياق ذاته، أشارت الجلاهمة إلى وجود 275 طبيب عائلة، مشيرة إلى أنه تم إقرار 40 وظيفة في العام 2005-2006، في حين وصل عدد الوظائف المقرة والموضوع لها موازنة للعام (2007-2008) إلى 28 وظيفة، فضلا عن وجود 30 وظيفة قيد الدراسة.

وأضافت أنه تم تخريج 10 أطباء عائلة من برنامج تدريب طبيب العائلة هذا العام، ومن المتوقع أن يتخرج 19 آخرين مع نهاية العام الجاري. وذكرت الجلاهمة أن البرنامج خرج 220 طبيبا من حملة شهادة المجلس العربي، قادرين على توفير خدمات صحية غير موجودة في دول الخليج، مستشهدة في ذلك بتدني نسبة وفيات الرضع من 20.2 لكل 1000 مولود العام 1990 إلى 8.9 لكل 1000 طفل العام 2005.

وعولت في ذلك على ما تقدمه المراكز الصحية من تطعيمات وفحص دوري للأطفال والحوامل، فضلا عن الفحص ما قبل الزواج، إلى جانب تدشينها لعيادات متخصصة في المراكز كعيادة السكري وعيادة فقر الدم المنجلي. ورأت الجلاهمة ضرورة أن تستثمر الدول في المراكز الصحية بالدرجة الأولى، معولة في ذلك على أن زيارة مريض للمركز تكلف الدولة 4 دنانير، في حين أن الزيارة ذاتها في المستشفيات تكلفها زهاء 36 دينارا. موضحة أن هذا ما يفسر افتتاح مركز الشيخ جابر الصباح في باربار، ومركز أحمد كانو في النويدرات، ويوسف أنجيز في مدينة عيسى خلال العام المقبل، فضلا عن الموافقة على بناء مركز صحي في حالة بوماهر ومركز صحي في الحد. كما أكدت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية مريم الجلاهمة أن الأدوية الأساسية المتوافرة في المراكز هي نفسها الموجودة في المستشفيات، ما عدا بعض الأدوية المتخصصة. ونوهت إلى تحديات تواجه المراكز الصحية كزيادة النمو السكاني، وبالتالي زيادة عدد المراجعين، فضلا عن قصر مدة الاستشارة الطبية. مشيرة إلى أن افتتاح مراكز جديدة يتطلب مزيدا من أطباء العائلة، ما حدي بهم إلى اتباع نظام التصنيف الذي قلل الضغط على المراكز بنسبة 30 في المئة. وفي السياق ذاته، أفصحت الجلاهمة عن مقترح رفع إلى وزارة الصحة يتمحور حول توفير خط ساخن مجاني لمراجعي المراكز الصحية. وفيما يتعلق ببرنامج تدريب طبيب العائلة، قال رئيس البرنامج عادل البري إن طاقة البرنامج الاستيعابية تصل إلى 18 متدربا سنويا، كما تم فتح المجال لدول الخليج كالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى توجهات للتعاون مع بعض الدول المجاورة.

وأضاف البري أن كلفة تدريب الطبيب الواحد تصل إلى 8.500 دينار، إلى جانب راتبه الشهري، منوها إلى وجود 15 متدربا حاليا.

العدد 1671 - الثلثاء 03 أبريل 2007م الموافق 15 ربيع الاول 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً