ذكرت تقارير إخبارية أمس الأول (الأربعاء) أن 20 شخصا أصيبوا خلال الاشتباكات التي وقعت قبل مباراة ذهاب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين فريقي روما الايطالي ومانشستر يونايتد الانجليزي التي جرت في روما.

وكان المئات من الجماهير قد اشتبكوا بالقرب من جسر فوق نهر التيبر قبل أن تتمكن الشرطة من تفرقة مجموعات الجماهير المتصارعة.

واستمرت أعمال الشغب داخل الاستاد الاوليمبي بروما، إذ ألقى مثيرو الشغب من مشجعي روما أشياء على مدرجات مخصصة للجماهير الانجليزية فيما بين شوطي المباراة التي انتهت بفوز روما 2/1.

من جانبه، دعا نادي مانشستر يونايتد الحكومة البريطانية للتحقيق في الحوادث التي وقعت في مباراة الذهاب بدور الثمانية لدوري أبطال أوروبا أمام روما الايطالي.

ونقل 11 من مشجعي مانشستر يونايتد إلى المستشفى، فيما اشتكى المشجعون الانجليز من رد فعل مبالغ فيه من جانب الشرطة الايطالية أثناء تصديها للمشكلة التي شهدها الاستاد الاولمبي خلال المباراة التي فاز فيها روما 2/1.

وقال يونايتد في بيان: «المشاهد المؤلمة التي ظهرت في الاستاد الاولمبي هزت الجميع في أولد ترافورد».

وأضاف «وأخذت الشرطة المحلية تضرب مشجعي مانشستر يونايتد بلا تمييز وهو ما يعتبره النادي رد فعل قاسيا ومبالغا فيه».

وتابع «في هذه الظروف فان لا مانشستر يونايتد ولا حتى روما يمكنه المطالبة بمحاسبة الشرطة».

وقال البيان: «ونتيجة لذلك فان النادي يرحب بان تقوم الحكومة بالتحقيق في الحادث، وسيجمع النادي شهادات الشهود من بين المشجعين الذين حضروا المباراة وتقديمها لوزارة الداخلية».

كما حث النادي المشجعين الذين حضروا المباراة ويرغبون في الإدلاء بشهاداتهم على الاتصال بالنادي.