برأت محكمة يمنية أمس مواطنا دنماركيا من أصل صومالي من تهمة تهريب السلاح إلى المحاكم الإسلامية في الصومال في 2006.
وأعلن ممثل المدعي العام انه سيستأنف الحكم، مشيرا إلى أن «المتهم» عبدي عثمان صوني «أدلى باعترافات تجاهلت المحكمة في حكمها»، من دون أن يعطي إيضاحات أخرى. وقضت محكمة البدايات المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب بحبس المتهم الثاني في القضية اليمني عبدالله عوض المصري مدة ثلاث سنوات لقيامه «بإخفاء عناصر من تنظيم القاعدة والمتاجرة غير المشروعة بالأسلحة». وكان ممثل المدعي العام قد وجه إلى صوني (29 عاما) تهمة «تهريب أسلحة من اليمن إلى الصومال لدعم المحاكم الإسلامية». وبحسب الاتهام فهو جاء إلى اليمن من الصومال والتقى عبد الله في أربع مناسبات. وتم توقيف الرجلين في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2006. وهما من ضمن مجموعة تضم ثمانية أشخاص متهمين بتهريب السلاح إلى الصومال وإقامة علاقات مفترضة مع تنظيم «القاعدة».
من جهة أخرى كشف مصدر يمني أمس أن المعارك التي تدور بين الجيش اليمني وأتباع رجل الدين المتمرد عبد الملك الحوثي احتدمت خلال أمس الأول،وأسفرت عن إصابة قياديين من أتباع الحوثي هما عبد السلام الحوثي وعلي نشوان.ونسب حزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم في بيان صحافي إلى مصدر مسئول بمحافظة صعدة تأكيده إصابة عبد السلام بدر الدين الحوثي أثناء تعقبه من قبل أفراد من القوات المسلحة والأمن في مديريتي ساقين وغمر.
العدد 1677 - الإثنين 09 أبريل 2007م الموافق 21 ربيع الاول 1428هـ