توقع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الحكومة الجزائري السابق أحمد أويحيى استمرار التحالف الرئاسي في البلاد خلال الخمس سنوات المقبلة ؛لان الأحزاب المشكلة له تملك المشروع نفسه والأهداف نفسها من أجل خدمة الوطن والحفاظ على استقراره.

جاءت تصريحات أويحيي في برنامج للإذاعة الجزائرية أمس.

ويضم التحالف الرئاسي الحاكم في الجزائر أحزاب التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم وتشكل غداة فوزعبد العزيز بوتفليقة بالرئاسة الجزائرية للمرة الثانية في إبريل/ نيسان 2004.واعترف أويحيى بان حزبه ارتكب أخطاء عديدة في الفترة بين عامي 1997 و2002 أدت إلى خسارة الغالبية في جميع المجالس في انتخابات 2002 لصالح حزب جبهة التحرير الوطني.

ووعد باستدراك هذه الأخطاء مستقبلا والعمل على استرجاع المكانة التي كان يحتلها الحزب في الماضي. واستبعد أويحيى انضمام حزبه إلى ما يعرف بالقطب الديمقراطي ؛لأنه ينتمي إلى التيار الوطني - الإسلامي.

أمنيا ذكرت صحف جزائرية أمس أن تسعة جنود وأربعة متشددين إسلاميين على الأقل قتلوا في اشتباك بين القوات الحكومية وعناصر من جماعة متشددة.

وهذا أكبر عدد للقتلى الذي تتكبده القوات الحكومية في اشتباك واحد منذ أن قتل متشددون إسلاميون سبعة جنود على الأقل في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2006 في منطقة البويرة إلى الشرق من العاصمة الجزائر.