العدد 1678 - الثلثاء 10 أبريل 2007م الموافق 22 ربيع الاول 1428هـ

الذوادي: ألونسو هيأ الفيراري نفسيا وأكد أن فريقه لا يستطيع مجاراتهم

ما هي حظوظ فرق الفورمولا 1 في سباق جائزة البحرين الكبرى؟

يوم واحد يفصلنا عن الحدث الكبير جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا واحد 2007، الموعد الذي ينتظره كثيرون والذي استعد له كثيرون، وكان سباق ماليزيا سباقا من أجمل السباقات والتي كنا ننتظرها بفارغ الصبر، وفي كل سباق تتضح معالم البطولة بشكل أوضح، وبرز السائقون أكثر في ذلك السباق أبرزهم هاملتون الذي أذهل الجميع بتغلبه على سائق الفيراري فيليبي ماسا، في الوقت نفسه تزداد حدة المنافسة وتشتد الإثارة ترقبا في انطلاق زئير محركات الفورمولا 1 على أرض حلبة البحرين الدولية، وكما كانت التوقعات والترشيحات بأن المنافسة الأشد بين أسدي البطولة الفيراري والماكلارين.

«الوسط الرياضي» قام باستعراض تحليلي عن سباق ماليزيا وإلقاء الضوء على انطباعات المختصين وأصحاب الخبرة، والتعرف على توقعاتهم وترشيحاتهم لسباق البحرين.

ماسا وفلتان الأعصاب

وقال مدير الاتحاد البحريني للسيارات عبدالعزيز الذوادي: «سباق ماليزيا الذي شاهدناه في يوم أمس الأول كان من أروع السباقات التي كنا ننتظرها في هذا الموسم الجديد، ومنذ انطلاقة السباق كان سائق فريق الفيراري فيليبي ماسا بطيئا، واستطاع سائق فريق الماكلارين فرناندو ألونسو من السيطرة على المركز الأول ولحقاه زميله لويس هاملتون وسائق الفيراري جبل الجليد كيمي رايكونن، ولا أعرف سبب تأخر انطلاقة ماسا مع أنه كان قادرا على السيطرة على المركز الأول منذ انطلاقة السباق، وخصوصا أنه كان الأفضل في حصة التجارب الحرة وحصة التأهيل، كما أن سائق فريق البي إم دبليو هايكونن أثبت جدارته وقوة فريقه هذا الموسم وسبب الكثير من الازعاج لماسا الذي لم يستطع تجاوزه طوال السباق وكان أمامه دائما حتى إذا دخل منطقة الصيانة يخرج مباشرة أمام ماسا، وهذا بحد ذاته يدل على أن هايكونن سائق جدير ويستطيع تحدي الأبطال وخصوصا أن من كان خلفه سائق بطل، ويتضح من سباق ماليزيا أن مستوى ماسا وكأنه بدأ بالتراجع، وفي رأيي أن وجود الأسطورة مايكل شوماخر سابقا معه كان الداعم الأول له، وما لاحظناه في سباق ماليزيا وما كان متضحا للجميع أن ماسا لم يستطع السيطرة على أعصابه عندما كان هاملتون مسيطرا على المركز الثاني، ومن أول محاولة فاشلة لماسا في تجاوز هاملتون خرجت الأمور عن سيطرته وخرج عن المضمار، ما كاد يتسبب في خسارته للسباق أو تراجعه لمراكز متأخرة جدا مع أن هذه المحاولة كانت في وقت مبكر من السباق، وبالنسبة إلى كيمي رايكونن ففي وجهة نظري أرى أنه سائق غير محظوظ ابدا سواء قاد مع الماكلارين أو مع الفيراري، مع أن مستواه لا بأس به في سباق ماليزيا عند تحقيقه المركز الثالث وهو منطلق من المركز الثالث، واستطاع الحفاظ عليه حتى نهاية السباق والفوز به، كما أنه لم يضغط على السيارة خوفا من حدوث مشكلة تجعله يخسر السباق نهائيا، عموما رايكونن سائق شرس وقوي لكن الحظ لا يخدمه في أوقات كثيرة».

ألونسو هيأ الفيراري

وأضاف الذوادي «بالنسبة إلى ألونسو فهو سائق ذكي بجانب انه سائق بارع على الحلبات، ففي المؤتمر الصحافي الذي تلى حصة التأهيل، فقد هيأ فريق الفيراري نفسيا في تصريحه خلال المؤتمر أن سيارة فريق الفيراري قوية وهي أفضل من سيارة الماكلارين وهم مهيئون للفوز أكثر وفريق الماكلاين لا يستطيع التغلب على الفيراري، وهذا ما جعلهم يستطيعون التغلب على الفيراري، وأثبت محرك الماكلارين أيضا في سباق ماليزيا أنه فعلا مستعد لمثل هذه الأجواء الحارة، وبما أن سيارتهم استطاع النجاح في سباق ماليزيا فأتوقع حاليا موسما حافلا بالإنجازات وبقي عليهم النجاح في سباق مملكة البحرين بعد أيام فسيكون وكأنهم اجتازوا أصعب عقبة في طريقهم، أما بالنسبة إلى فريق الرينو فيتضح أنهم يعانون من رحيل ألونسو بالإضافة إلى أنهم لم يعتادوا على الإطارات بعد».

سباق سريع وهاملتون أثبت خطورته

وقال المتسابق البحريني المتألق صلاح صلاح الدين: «سباق الجولة الثانية من موسم الفورمولا 1 الجديد كان مختلفا عن سباق الجولة الأولى في أستراليا، إذ إن سباق أستراليا كان سباقا سريعا، بينما تميز سباق ماليزيا بوجود بعض الخطوط السريعة وخطوط أخرى بطيئة بسبب المنعطفات الحادة التي تمتاز بها حلبة سيبانغ، بالإضافة إلى ذلك حرارة الجو التي رافقت السباق والتي كانت تقلق جميع الفرق وبالأخص الماكلارين، بالنسبة إلى السباق فقد جذب انتباهي السائق الرائع سائق فريق الماكلارين لويس هاملتون الذي استطاع تحقيق المركز الثاني في ثاني مشاركة رسمية له في بطولة الفورمولا 1، كما أعجبني صموده أمام سائق بارع سائق فريق الفيراري فيلبي ماسا الذي لم يستطع تجاوز هاملتون مع عدة محاولات قام بها في السباق، في المقابل كان هاملتون يقوم بكل ما يجب أن يقوم به أي سائق محترف في الحفاظ على مركزه، ويعتبر هاملتون ثاني سائق بريطاني يعتلي منصة التتويج في أول وثاني سباق من البطولة، إذ لم تحدث هذه منذ إلا في فترة الستينات مع أحد سائقي الفورمولا 1 البريطانيين في ذلك الوقت، هذا من جهة أصبح من الواجب على السائقين الكبار أن يحسبوا ألف حساب للسائقين الجدد والصغار».

انطلاقة بطيئة

وأضاف صلاح الدين «بالنسبة إلى فريق الفيراري كان سائقاه في حصة التأهيل صاحبا أزمنة رائعة ومتقدمة، ولم تكن انطلاقتهم قوية في السباق، هذا ما جعل سائقا الماكلارين يسيطران على مجريات السباق منذ البداية، ما تسبب في الكثير من الضغط على الفيراري ما جعل الفريق يغير استراتيجيته للسباق، أما بالنسبة إلى فريق البي إم دبليو فيتضح أن الفريق في تقدم ملحوظ منذ بداية الموسم، كما أنه يعتبر فريق جديد وخصوصا بعد انفصالهم عن الويليامز، وكانت أوقاتهم رائعة في حصة التأهيل، وسبب السائق نيك هايدفلد الكثير من الإزعاج لماسا، ويعتبر من السائقين البارعين والجدد في عالم سباقات الفورمولا 1، إذ استطاع اعتلاء منصة التتويج في العام الماضي مع أنه شارك في منتصف الموسم وهو مرشح قوي لأن يكون من ضمن قائمة السائقين العشرة الأوائل، أما فريق الهوندا فهناك فرق كبير في حضورهم هذا العام عن العام الماضي، ويبدو أنهم يعانون من أمر ما ولربما يكون السبب الآيرودينمك، أما فريق الرينو فهو يمر في فترة صعبة، إذ إن الفريق يحمل على عاتقه عبء كبير وخصوصا بعد خروج فرناندو ألونسو في الحفاظ على اسمه ومستواه، وتوقعاتي لبدويوم البحرين في المركز الأول ماسا وفي المركز الثاني بين ألونسو وهاملتون والمركز الثالث بين رايكونن وهايدفلد».

«واحة الحلبة» تمتلئ لاستقبال سباق فورمولا البحرين

الصخير - حلبة البحرين

لقد امتلأت مقاعد مجمع الواحة كاملة، مع انطلاق أهم حدث رياضي في منطقة الشرق الأوسط في سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 في الفترة من 13 حتى 15 إبريل/ نيسان الجاري على حلبة البحرين الدولية.

إن مجمع الواحة الذي بيعت كامل تذاكره، يتسع لـ 3775 شخص، مع رؤية شاملة لكامل مضمار الحلبة 5412 كيلومترا. ويشمل 12 صالة خاصة بالشركات، ويتسع لـ 80 شخصا ليستمتعوا بمشاهدة السباق الحماسي بتمام الراحة والرفاهية.

يذكر أن باقي المجمعات والمدارج أيضا تشهد إقبالا غير مسبوق لشراء التذاكر، وخصوصا مع اقتراب موعد السباق. ولاسيما أن الحدث الرياضي الأكبر في الشرق الأوسط يعد بأن يكون سباقا شيقا وحماسيا، كما أن منطقة الترفيه ستغص بالناس من جميع مناطق الخليج وخصوصا مع الكثير من التجديد والتميز الذي يتوجه لجميع أفراد العائلة.

أيضا ستشهد جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج هذا العام فريق «ذا بليدز في البحرين» للطيران الاستعراضي ،وذلك تحت رعاية بتلكو، كما يقدم طيران الخليج طيرانه الاستعراضي المميز والمنتظر في كل عام.

وفد نادي حلبة البحرين للإعلام يعود من ماليزيا

حلبة البحرين- نادي الإعلام

عاد يوم أمس وفد نادي حلبة البحرين الدولية للإعلام المبتعث من قبل النادي لتغطية فعاليات سباق ماليزيا للجائزة الكبرى للفورمولا 1 على حلبة سيبانغ الجولة الثانية من بطولة العالم لعام 2007، وذلك بعد رحلة استمرت قرابة 12 ساعة.

وتكون الوفد المبتعث من رئيس القسم الرياضي بصحيفة «الأيام» الزميل فيصل الشيخ ورئيس القسم الرياضي بصحيفة «الوطن» الزميل أحمد كريم ، و الصحافي الرياضي بصحيفة «الوسط» الزميل محمد عباس،و الصحافي الرياضي بصحيفة «الوقت» الزميل أحمد العنزور ، و رئيس تحرير مجلة «أرابيا موتورز» المتخصصة في السيارات بالمملكة الزميل سمير أوجي ، بالإضافة إلى رئيسة نادي حلبة البحرين الدولية الزميلة نزيهة سعيد التي ترأست الوفد.

واستغرقت زيارة الوفد الإعلامي البحريني 5 أيام قام خلالها بزيارة حلبة «سيبانغ الماليزية» وتغطية فعاليات سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 الذي فاز ببطولته سائق فريق الماكلارين مرسيدس بطل العالم الإسباني فرناندو ألونسو، وقام الوفد أيضا بإرسال مادة صحافية يومية مدعمة بالصور لوسائل الإعلام المطبوعة وغيرها في المملكة، مسجلا فيها حوادث السباق وما صاحبه من حوادث وردود أفعال المسئولين والجماهير بشأن استضافة البحرين لسباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 الجولة الثالثة من البطولة التي ستحتضنها حلبة البحرين الدولية في الفترة من 13 حتى 15 إبريل/ نيسان الجاري، في الوقت الذي بدأ فيه توافد السائقين والفرق إلى المملكة وذلك لوجود فاصل زمني يبلغ 3 أيام فقط بين سباق ماليزيا وبدء فعاليات سباق جائزة البحرين الكبرى.

وأوضحت رئيسة نادي حلبة البحرين الدولية للإعلام نزيهة سعيد أن هذه الرحلة جاءت لتتواصل مع الجهود التي يبذلها النادي من أجل تقريب رياضة السيارات وخصوصا الفورمولا 1 للجمهور البحريني من خلال التغطية المباشرة للحدث، ولاسيما سباق الجائزة الكبرى الماليزي الذي يسبق سباق البحرين.

وأضافت «يسعى النادي إلى جعل الإعلاميين أعضاء النادي على تواصل دائم مع مختلف الحوادث المتصلة برياضة السيارات، وتأتي هذه الرحلة على قائمة الفعاليات الكثيرة التي أقامها النادي استعدادا لاستقبال حلبة البحرين الدولية لسباق جائزة البحرين الكبرى الشهر الحالي، والتي تضمنت عددا من ورش العمل والدورات بالإضافة إلى المحاضرات ودورة في التصوير الاحترافي».

وأكد الوفد الإعلامي المشارك في الرحلة أهمية مثل هذه الرحلات التي تجعل الإعلاميين على اتصال مباشر مع الفعاليات الرياضية وخصوصا سباق الفورمولا 1 الذي يعد من أهمها عالميا، كما أكد الوفد استفادته من الرحلة التي أتاحت له الاتصال مع سائقي وفرق الفورمولا 1 والاطلاع على الاستعدادات التي قامت بها حلبة سيبانغ الماليزية بالإضافة إلى الاطلاع على الأجواء المصاحبة للسباق وردود الأفعال للسباق، والسمعة الطيبة التي حظيت بها حلبة البحرين الدولية عل مدار السنوات الثلاثة الماضية التي استضافت فيها السباق.

وأوضحت نزيهة سعيد أن الكثير من الفعاليات والزيارات المقبلة سيقوم بها نادي الحلبة للإعلام لسباقات مختلفة سواء ضمن بطولة الفورمولا 1 أو البطولات الأخرى.

رايكونن يؤكد أنه سيعود للمنافسة بقوة على حلبة صخير

المنامة - ا ف ب

أكد سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن انه سيعود للمنافسة بقوة على حلبة صخير التي ستستضيف نهاية الأسبوع الحالي جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الثالثة من بطولة العالم لسباقات فورمولا 1.

وكان رايكونن انهى سباق سيبانغ الماليزي الاحد الماضي في المركز الثالث خلف ثنائي ماكلارين مرسيدس بطل العالم في العامين الماضيين الاسباني فرناندو الونسو والبريطاني لويس هاميلتون، ما جعل «الرجل الجليدي» يتخلى عن صدارة الترتيب العام لمصلحة ألونسو الذي حل ثانيا في المرحلة الافتتاحية على حلبة البرت بارك الاسترالية خلف رايكونن سلفه في ماكلارين مرسيدس.

وعانى رايكونن من مشكلة تسرب مياه من محركه بعد نهاية سباق ملبورن ما انسحب على أدائه في سيبانغ، اذ قاد هناك بحذر تخوفا من اي اعطال، الا انه توعد بان يبقي ثنائي ماكلارين خلفه في سباق صخير لانه سيستعمل محركا جديدا وبالتالي سيقود «اف 2007» بكل امكانيتها.

وقال رايكونن: «سنستعمل محركا جديدا في البحرين وهذا يجعلني أكون متفائلا كثيرا»، مضيفا «عندما تعمل السيارة بكل طاقتها سنعود إلى السرعة ذاتها التي كنا عليها في ملبورن. لقد خضنا تجارب ناجحة على حلبة صخير قبل بداية الموسم. من المؤكد ان ماكلارين قد تحسنت منذ حينها (التجارب في صخير) لكن على أقله سنتمكن من منافستهم بطريقة افضل مما فعلنا في سيبانغ».

وتابع «لا تعلم كيف سيكون عليه الوضع قبل سباق نهاية الأسبوع. رياضة فورمولا في تغير مستمر وسريع وبالتالي قد يحصل اي شيء خلال السباق. اعتقد اننا سنكون أفضل مما كنا عليه الأحد الماضي. الفريق يعمل بكل طاقته ليعيدنا إلى السرعة التي ستحقق لنا الفوز».

العدد 1678 - الثلثاء 10 أبريل 2007م الموافق 22 ربيع الاول 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً