ستكون صالة مركز الشباب في الجفير على موعد في الساعة 7.00 من مساء اليوم مع المباراة النهائية لكأس الدرجة الأولى للكرة الطائرة والذي يجمع بين فريق الدير وفريق الرفاع الشرقي، إذ سيتوج باللقب الفريق الذي سيخرج فائزا في مباراة اليوم.

ويأتي ذلك بعد أن تمكن فريق الدير من اجتياز المحطتين السابقتين، واستحق التأهل للنهائي حين جرد الرفاع من لقبه وأقصاه بعد أن تغلب عليه 3/2 ثم أخرج البحرين في الدور قبل النهائي بفوزه عليه 3/1، في المقابل تمكن الشرقي من بلوغ النهائي بعد فوزه بسهولة على كل من المعامير واتحاد الريف بثلاثة أشواط نظيفة.

والفرصة مؤاتية لكلا الفريقين لحسم اللقب، ولن يكون ذلك سهلا وخصوصا من جانب الدير الذي سيقابل فريق الرفاع الشرقي المرشح فوق العادة إلى ضم لقب الكأس إلى بطولة درع الدوري، وهو مؤهل لذلك لتفوقه من الناحيتين الفنية والبشرية، ويمتلك مدرب الشرقي محمد الحمر الكثير من الخيارات الفنية والأوراق الرابحة التي ترجح كفة فريقه على المستويين الدفاعي والهجومي من خلال المعد محمد الحايكي الذي ستكون مهمته الأولى الإعداد الجيد للكرات الهجومية للضاربين وفي المقام الأول ستكون للقوة الضاربة والمتمثلة في النيجيريين ايمانويل موسى في مركزي 3 و2 وأوش سولي في 4 والخلفي ثم إلى محمد قطان في السريع وحمد أمين في الأطرف بجانب الليبرو جعفر محمد.

في المقابل، فريق الدير الذي تنتظره مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة إذا عرف كيف يتعامل مع ظروف المباراة ومتغيراتها ووظف إمكاناته وطبق التكتيك الذي سيضعه مدربه العراقي حسن رضيو في المباراة وخصوصا أن الفريق مستواه الفني في تصاعد، ويبقى أمام لاعبي الدير التركيز والدقة في الضربات والتقليل من الأخطاء الدفاعية إلى جانب استغلال الروح القتالية والمعنوية التي ستكون دافعا للفريق في مضاعفة الجهد. ويتوقع أن يمثل الدير اليوم المعد عبدالجليل جاسم والضاربان محمد عطية وسهيل مكي وحسين إبراهيم ومحمود حسن وعلي حسن والبقية.

كلا الفريقين يلعب بفرصة واحدة وهي الفوز، ويتطلع إلى اللقب الذي سيكون من نصيب أحدهما، وإن كان الشرقي سيلعب بأفضلية إلا أن ذلك لا يمنع من فوز الدير الذي سيكون سلاحه الحماس إلى جانب الإمكانات المتوافرة لديه، لذلك لا يمكن لأحدهما تقديم نفسه كبطل قبل أن يحسم أشواط اللقاء لمصلحته.