وجه رئيس نيابة محافظة العاصمة وائل بوعلاي، الذي يتولى التحقيق حاليا في قضية المرحوم عباس الشاخوري، سؤالا إلى فنيين مختصين عن السبب وراء عدم اشتغال كاميرا الفندق الداخلية وقت وقوع الحادث.
وأوضح بوعلاي أن الشاخوري وبحسب ما أفاده شهود الواقعة كان واقفا في إطار الباب الخلفي للفندق، مشيرا إلى وجود كاميرا داخلية تقع في الممر الذي يسبق الباب، إلا أن تلك الكاميرا لم تكن تعمل وقت وقوع الحادث، وأن ما تم تصويره هو عن طريق الكاميرا الخارجية التي تقع خارج الفندق والتي أوضحت في صورها سقوط عباس فحسب. وقال بوعلاي: وجهنا سؤالنا إلى المختصين من الفنيين عن سبب عدم اشتغال الكاميرا الداخلية ونعني بذلك الكاميرا التي تقع في الممر الذي يسبق الباب، فهل توقفها عن العمل كان بسبب عطل فني بها؟ أم أن ذلك كان بفعل فاعل؟
وعلى الصعيد ذاته، أوضح بوعلاي أنه استمع يوم أمس إلى مدير المحل، الذي كرر ما قاله الشهود السابقون بشأن الواقعة، مضيفا أن الشاهد لم يربط بتاتا بين الخلافات أوالاشتباكات العادية والمتكررة التي تحدث بين مرتادي المحل وبين الواقعة، مشيرا إلى أنه سيستمع اليوم (الثلثاء) إلى أقوال المضيفة الأجنبية التي قامت بإسعاف الشاخوري.
واستعجل رئيس النيابة العامة بوعلاي تقرير المختبر الجنائي (خبير الأسلحة) الذي عرضت عليه عينات الرصاصة المأخوذة من رأس الشاخوري، إضافة إلى استعجاله بقية التقريرات.
هذا ولاتزال النيابة العامة والأجهزة الأمنية توالي التحقيق والبحث في القضية.
العدد 1684 - الإثنين 16 أبريل 2007م الموافق 28 ربيع الاول 1428هـ