واصلت الأسهم الأميركية ارتفاعها عند إغلاق تعاملات بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس الأول إذ قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.08 في المئة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من ست سنوات. كما ارتفع مؤشر داو جونز ومؤشر ناسداك 0.86 في المئة و1.06 في المئة على الترتيب. وجاء ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز مدعوما بعرض للاستحواذ على شركة سالي ماي للقروض الطلابية مقابل 25 مليار دولار. وستقوم بعملية الشراء مجموعة من الشركات الأميركية بقيادة شركة جي سي فلورز وتضم شركات فريدمان فليشر ولوي و جيه.بي مورجان تشيس وبنك أوف لأميركا. وارتفع مؤشر داو جونز القياسي 33,108 نقطة أي بنسبة 0.86 في المئة ليصل إلى 12720.46 نقطة فيما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 15.62 نقطة أي بنسبة 1.08 في المئة ليصل إلى 1468.47 نقطة. كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 26.39 نقطة أي بنسبة 1.06 في المئة ليصل إلى 2518.33 نقطة. وأنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس في بورصة طوكيو للأوراق المالية بتراجع ملحوظ بسبب عمليات جني الأرباح في أعقاب الارتفاع الكبير أمس الأول بتراجع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 100.85 نقطة أي بنسبة 0.57 في المئة ليصل إلى 17527.45 نقطة.

في حين تراجع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة بمقدار 9.49 نقطة أي بنسبة 0.55 في المئة إلى 1716.11 نقطة. وفي أسواق العملة ارتفع الدولار أمام الين وسجل في في تعاملات الظهيرة أمس الأول 119.62 - 119.67 ينا مقابل 119.49 - 119.51 ينا في الخامسة مساء أمس الأول. وتراجع اليورو أمام الدولار إلى 1.3535 - 1.3540 دولار مقابل 1.3554 - 1.3556 دولار أمس الأول. واستقر أمام الين عند مستوى 161.96 - 162.01 ينا مقابل 161.96 - 162.00 ينا أمس الأول. وانخفضت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس وقاد سهم تليكوم ايطاليا الاتجاه النزولي بعدما أعلنت شركة الاتصالات الأميركية العملاقة أيه.تي أند تي أمس الأول الانسحاب من محادثات شراء حصة غالبية في الشركة التي تسيطر على شركة الاتصالات الايطالية.

وساعدت النتائج القوية لسيتي جروب على تسجيل أسهم الشركات الأميركية الكبرى أعلى مستوياتها في أكثر من ست سنوات أمس الأول، وهو الأمر الذي قد يقلص تاثير ارتفاع اليورو على الأسهم الأوروبية. وقال ادموند شينغ من كبلر اكويتيز في باريس «سنتابع المصارف مرة أخرى إثر النتائج الطيبة في الولايات المتحدة».

وتابع «ستسلط الأضواء أيضا على اليورو نظرا لأننا نشهد على ما يبدو تخطي مستويات مرتفعة جديدة مرة أخرى. وستكون هناك بعض التساؤلات بشأن المصدرين».

وانخفض مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 0.3 في المئة إلى 1567.39 نقطة ولكنه مازال دون أعلى المستوى في ستة أعوام ونصف العام الذي سجله عند الإغلاق أمس الأول.

وفي لندن نزل مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.4 في المئة بينما فقد مؤشر داكس في فرانكفورت 0.5 في المئة ومؤشر كاك في باريس 0.5 في المئة أيضا.

وسجل سهم تليكوم ايطاليا أكبر انخفاض على مؤشر يوروفرست ونزل نحو 3.5 في المئة.