الصين تنتج 563 مليون جوال العام الجاري

أعلنت وزارة صناعة المعلومات الصينية أن إنتاج البلاد من الهواتف الجوالة سيبلغ 563 مليون هاتف بنهاية العام الجاري بزيادة نسبتها 27.4 في المئة قياسا بالعام الماضي، فيما سيسجل حجم مبيعات الهواتف الجوالة 140 مليون هاتف بزيادة نسبتها 18 في المئة.

ونوهت الوزارة الى أن الإنتاج الصيني سجل أرقاما قياسية متتالية، إذ بلغ 470 مليون هاتف خلال العام 2006 مشكلا نحو نصف الإنتاج العالمي وبزيادة 50 في المئة على أساس سنوي.

في الوقت ذاته، اخترق حجم المبيعات الصيني حاجز 100 مليون هاتف جوال ليصل إلى 119 مليون هاتف خلال العام الماضي. وفى ضوء هذه الأرقام وصلت قيمة المبيعات إلى 168.1 مليار يوان (21.55 مليار دولار أميركي) بالتوازي مع زيادة نسبتها 17.2 في المئة في لعدد مستخدمي الهواتف الجوالة للصينيين ليصل إلى 461 مليون مستخدم.

وعزت الوزارة احتلال الصين لمركز الصدارة العالمي كأكبر دولة من حيث عدد مستخدمي الهواتف الجوالة فضلا عن امتلاكها أضخم قاعدة لتصدير هذه الهواتف بالعالم إلى التعداد السكاني الهائل (1.3 مليار نسمة) وارتفاع مستويات المعيشة في البلاد، إضافة إلى قيام الكثير من الشركات المصنعة بنقل قواعدها الإنتاجية إلى الصين.

عرض «إنتلسات» للبيع

ذكرت تقارير صحافية أمس (الثلثاء) أن شركة إنتلسات أكبر مشغل للأقمار الصناعية التجارية في العالم معروضة للبيع حاليا.

ونقلت صحيفتا «نيويورك تايمز» و»وول ستريت جورنال» الأميركيتان عن مصادر مقربة من الشركة لم تحدد هويتها القول إن صناديق الاستتثمار التي اشترت الشركة منذ ثلاث سنوات مقابل 3.1 مليارات دولار تبحث حاليا عن مشترين للشركة.

وذكرت «نيويورك تايمز» أن صندوق بلاكستون جروب للاستثمار تقدم بعرض لشراء الشركة مقابل ستة مليارات دولار.

وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن إنتلسات اختارت مصرف كريدي سويس للبحث عن مشترين آخرين محتملين لها وهي العملية التي قد تستغرق شهرين على الأقل. يذكر أن قائمة ملاك إنتلسات المدينة بنحو 11 مليار دولار تضم صناديق استثمار ماديسون ديربورن بارتنرز وأباكس بارتنرز وبريمرا وأبولو مانجمنت. وعلى رغم أن الشركة التي تدير أكبر شبكة أقمار صناعية تجارية في العالم مسجلة في جزيرة برمودا فإنها تدار من واشنطن.

كانت الشركة قد وزعت أرباحا على المساهمين بقيمة 350 مليون دولار بالاستدانة في أعقاب استحواذ صناديق الاستثمار الخاصة عليها العام 2004. وفي العالم التالي استحوذت على منافستها بأن آم سات مقابل 3.2 مليارات دولار. ورفضت إنتلسات التعليق على عملية البيع المحتملة.

رخص التذاكر ليس عنصر الجذب لركاب الطيران الاقتصادي

كشف استطلاع للرأي أجرته شركة «تي إن إس انفراتست» لأبحاث التسوق في بيلفيلد بألمانيا أن معظم ركاب شركات الطيران الاقتصادي لا يقبلون على السفر مع تلك الشركات بسبب رخص أسعار التذاكر التي توفرها لهم هذه الشركات. وأظهر الاستطلاع أن من بين ركاب الطيران الاقتصادي أشخاصا مؤهلين تأهيلا عاليا ويحصلون على رواتب ودخول مرتفعة وعادة ما يستقل معظمهم هذه الرحلات بشكل متكرر.

وشمل الاستطلاع 12 ألف شخص في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا. وكانت أكبر نسبة اهتمام بالسفر على رحلات شركات الطيران الاقتصادي هي في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا إذ قال 60 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أنهم سيهتمون بمسألة شراء تذكرة طائرة رخيصة الثمن. وفي إسبانيا أعرب 56 في المئة عن تفضيلهم للطيران الاقتصادي في مقابل 51 في المئة في ألمانيا. وبعيدا عن بريطانيا إذ قال 48 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم استقلوا طائرات بتذاكر مخفضة مرة واحدة على الأقل يبدو أنه لم يتم بعد التوصل إلى الوسائل التي تكفل تحقيق النمو لهذه الصناعة.

وقال 20 في المئة من المشاركين في الاستطلاع في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا إنهم استقلوا رحلات الطيران الاقتصادي مرة واحدة على الأقل. وفي إسبانيا وصلت النسبة إلى نحو 10 في المئة.

مشروعات وهمية تدر 18 مليون دولار

حكم على رجل أعمال أسترالي من مدينة ملبورن بالسجن ثماني سنوات على الأقل بعدما أدين بتهمة الاحتيال والنصب على زبائنه والاستيلاء على أكثر من 18 مليون دولار من أموالهم.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأسترالية أن موريس أنطوان روسيتي (46 عاما) تمكن من إقناع زبائنه عن طريق الاحتيال بالمشاركة في استثمارات عقارية وهمية بملايين الدولارات والحصول على حصص في إمبراطوريته العقارية الوهمية.

واستمعت محكمة مقاطعة فيكتوريا في ملبورن إلى ليونارد ليفين (72 عاما) وهو أحد ضحايا روسيتي، وقال أمامها إنه خسر مدخرات حياته. وقال ليفين في شهادته - التي دونت أمام المحكمة إنه استثمر مبلغ 625 ألف دولار، كامل صندوقه التقاعدي، في استثمارات عقارية اكتشف لاحقا - إنها غير موجودة. ووصف الذل الذي تعرض له وكيفية تغير نمط حياته ومعاناته مع عائلته بسبب ذلك. وقال: «لقد دمرت حياتي بالكامل ودمرت جميع مشروعاتي ومشروعات عائلتي معي». واعترف روسيتي بالتهم المنسوبة إليه بالحصول على ممتلكات الغير بواسطة الاحتيال والاستغلال المالي عبر الخداع والسرقة.

وحكم على روسيتي بالسجن لمدة 11 عاما وشهرين مع الحق بالحصول على إمكان إطلاق سراح مشروط بعد 8 سنوات من السجن كحد أدنى.

بيع أكبر مؤسسة للقروض التعليمية في أميركا

قالت مصادر مطلعة في نيويورك إنه تم الاتفاق الليلة الماضية على بيع صندوق «سالي مايي» للقروض التعليمية في أميركا إلى «جي. بي. مورغان تشايس» و»بنك أوف أميركا» ومؤسستين خاصتين تتعاملان بالأسهم والسندات، لقاء 25 مليار دولار.ونقلت صحيفة «النيويورك تايمز» أمس الأول (الاثنين) عن أشخاص لم تذكر أسماءهم، شاركوا في عملية التفاوض بشأن هذه الصفقة، اعتبارهم أن هذا الاتفاق سينقل المؤسسة الأكبر في البلاد لجهة منح القروض التعليمية، والتي تعرف رسميا باسم «أس. أل. أم كوربورايشن»، لتكون تحت إدارة خاصة وسط تصاعد الاضطراب بشأن الشركة. وأضاف هؤلاء بأنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن هذه الصفقة يوم أمس، وأشاروا إلى أن الشارين الآخرين التابعين للقطاع الخاص واللذين أبقي اسمهما حتى الآن طي الكتمان، هما: «جي. سي. فلاورز آند كومباني» و»فريدمان فليتشر آند لوي»، ومركزهما نيويورك.

وأوضحوا أن هذين المؤسستين ستسيطران على 50.2 في المئة من الشركة، في حين سيدير مصرفا «جي. بي. مورغان تشايس» و«بنك أوف أميركا» الجزء الباقي. وقالوا إنه بموجب هذه الصفقة، سيقوم هذان المصرفان بتزويد «سالي مايي» بمبلغ يصل إلى 200 مليار دولار كدعم مالي لضمان استمرارية قدرتها على منح قروض ميسرة، وذلك بعدما أصبح حصولها على رأس المال لذلك، سواء عبر الحكومة الفيدرالية أو الأسواق الخاصة.

«أسمنت الشرقية» توقع عقدا لتركيب «الفلاتر»

وقع رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية الأمير تركي بن محمد بن فهد عقدا مع شركة «إف إل سميث» الدنماركية بقيمة 90 مليون ريال لتوريد وتركيب عدد من الفلاتر القماشية بمصنع الشركة السعودية.

وقال الأمير تركي بن محمد في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية أمس (الثلثاء) إن «المشروع يأتي استكمالا لما سبق أن بدأت به الشركة من تحديث للمصنع وتزويده بآخر ما توصلت إليه تكنولوجيا صناعة الأسمنت وسعيا منها للمحافظة على البيئة». وأضاف الأمير تركي أن «الفلاتر القماشية التي سيتم تركيبها بالمصنع تعتبر أحدث أنواع الفلاتر المستعملة في مصانع الأسمنت والتي أثبتت كفاءتها في إزالة جميع الشوائب من المداخن وفق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا».

وأعلن الأمير تركي أن النتائج المالية الأولية للشركة للربع الأول من العام الجاري أظهرت أرباحا صافية تبلغ 133 مليون ريال بنسبة نمو تبلغ 32 في المئة عن أرباح الربع الأول من العام السابق البالغة 101 مليون ريال. وكما بلغت الأرباح التشغيلية الأولية للربع الأول 132 مليون ريال مقارنة بـ 98 مليون ريال للفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة نسبتها 35 في المئة.

شركة إماراتية تمتلك حصة في «فيفندي»

قال الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات الدولية للاستثمار في مقابلة مع صحيفة «لا تريبيون» الفرنسية إن الشركة تملك حصة تتجاوز بقليل ثلاثة في المئة في مجموعة الإعلام والاتصالات الفرنسية فيفندي. ونقل عن الرئيس التنفيذي للشركة الإماراتية مهدي دازي قوله «التقينا مع مديري فيفندي قبل بضعة أشهر. نحن نملك ما يزيد قليلا على ثلاثة في المئة من رأس مالها. إنه استثمار تتراوح قيمته بين مليار و1.1 مليار يورو (1.49 مليار دولار) للأجل الطويل لفترة لا تقل عن أربعة أو خمسة أعوام».وتعتزم فيفندي تعيين دازي كعضور مراقبا بمجلس الإدارة في اجتماع للمساهمين يوم الخميس المقبل.

وتملك شركة سيباستيان هولدينجز وهي صندوق استثمار يسيطر عليه رجل الأعمال النرويجي الكسندر فيك الذي يدعو إلى تقسيم فيفندي حصة 4.5 في المئة في المجموعة تضمن لها حق التصويت. وقال متحدث باسم فيك «ابلغنا الشركة إننا نملك 4.5 في المئة من الأصوات وهو ما نعتزم استخدامه في الاجتماع». وستؤيد سيباستيان تعيين دازي لكن لا تريبيون قالت إنها ستصوت ضد التصريح بزيادة رأس المال وضد تقصير فترة الإبلاغ عن امتلاك حصص إلى خمسة أيام من 15 يوميا.

الكويت تبحث مع العراق واردات الغاز

نشرت صحيفة «القبس» الكويتية أمس (الثلثاء) أن اللجنة الفنية العليا الكويتية العراقية للتعاون النفطي عقدت اجتماعا أمس الأول لبحث خطط شراء الغاز العراقي وأن الكويت ربما تبدأ في تسلم واردات الغاز قبل نهاية العام.

وكانت الكويت قد اتفقت على شراء ما يصل إلى 200 مليون قدم مكعب من الغاز العراقي يوميا على مرحلتين لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة. ويبلغ حجم الواردات في المرحلة الأولى 25 مليون قدم مكعب. وتأجلت الخطة نظرا الى عدم الاستقرار السياسي في العراق وإصلاح خطين للأنابيب. وصرح وكيل وزارة النفط الكويتية عباس نقي للقبس «بالنسبة إلى المرحلة الأولى لاستيراد الغاز، ليست هناك عوائق فنية تحول دون إتمامها بالكامل، بيد انه تبقى عوائق محدودة في إصلاح خطي الأنابيب لكنها محدودة للغاية سيتم تجاوزها في القريب العاجل».

ويرأس نقي الجانب الكويتي في المحادثات مع العراق. وتابع أن اللجنة ستعقد اجتماعا آخر بعد ثلاثة أشهر لإجراء المزيد من المحادثات.

ولم يستبعد بدء تصدير الغاز العراقي قبل نهاية العام إذا أحرزت المحادثات تقدما.

نمو مبيعات فنادق ماريوت العالمية

أعلنت مجموعة فنادق ماريوت العالمية أن مبيعاتها في الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية قد ارتفعت بنسبة 12 في المئة في العام 2006 بالمقارنة مع أرقامها في العام 2005. ويتواكب هذا الارتفاع مع النمو الاقتصادي الذي تشهده هذه المناطق وارتفاع الطلب على السفر لأغراض الترفيه في هذه المناطق. وجاء النمو الملحوظ في العام 2006 مدفوعا بعوامل مثل النمو على صعيدي السفر البيني لأغراض والاجتماعات وسياحة الحوافز، وكذلك التغير في الأنماط الاستهلاكية للعملاء. وخلال العام 2006 شهدت أعداد الزوار إلى المملكة المتحدة ارتفاعا كبيرا. واستحوذ زوار الشرق الأوسط على النسبة الأكبر فيهم ما أسهم في زيادة نشاط فنادق ماريوت في فيينا ولندن. أما بالنسبة للمناطق الواقعة خارج الشرق الأوسط فبرزت شنغهاي وبكين كمقصدين لرجال الأعمال المسافرين من الشرق الأوسط. وساهم النمو القوي في قطاع سياحة الحوافز وسفر الأعمال والاجتماعات أيضا بزيادة أرقام مبيعات مجموعة فنادق ماريوت العالمية. ويشهد هذا القطاع نشاطا ملحوظا في دول كالإمارات والسعودية نتيجة الارتفاع في الطلب على خدماته، وكما كان متوقعا حازت شقق ماريوت لرجال الأعمال وفنادق كورت يارد في الشرق الأوسط على إعجاب مديري المشروعات العاملين في قطاعات الإنشاءات والعقارات.

علاوة على ذلك يستمر السفر لأغراض الترفيه في النمو بمعدل 19 في المئة، واستقطبت فنادقنا في الشرق الأقصى مثل شنغهاي وكوه ساموي في تايلند وكوالالمبور وبانكوك ومدن أوروبية مثل لندن وباريس وفيينا مزيدا من زوار الشرق الأوسط. فيما كان زوار فنادق ماريوت في مصر، التي تعد المقصد المفضل في الشرق الأوسط، بشكل كبير من المملكة العربية السعودية. أما فنادق ماريوت في تايلند فشهدت هي الأخرى استقبال أعداد كبيرة من الزوار.

زيادة في تحويلات الفلبينيين العاملين في الخارج

أعلن المصرف المركزي الفلبيني أمس (الثلثاء) زيادة تحويلات الفلبينيين العاملين بالخارج خلال الشهرين الأولين من العام الجاري بنسبة 22.6 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت تحويلات الفلبينيين العاملين في الخارج خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين 2.2 مليار دولار مقابل 1.8 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت تحويلات الفلبينيين العاملين بالخارج خلال فبراير الماضي فقط 1.1 مليار دولار بزيادة نسبتها 25.4 في المئة عن الشهر نفسه من العام الماضي.

وقال المصرف المركزي في بيان «مازالت التحويلات قوية على رغم تراجع عدد الفلبينيين العاملين في الخارج خلال الشهرين الأولين من 2007 مقارنة بالفترة نفسها منذ عام».

وفقا للبيانات الأولية لإدارة التوظيف الخارجي الفلبينية فإن إجمالي عدد الفلبينيين العاملين الذين سافروا للعمل في الخارج تراجع خلال الشهرين الأولين من العام الجاري بنسبة 12.1 في المئة إلى 170.072 ألف فلبيني.

يذكر أن هناك أكثر من ثمانية ملايين فلبيني يعملون حاليا في الخارج تمثل تحويلاتهم 10 في المئة على الأقل من إجمالي الناتج المحلي الفلبيني.

ويتوقع المصرف المركزي وصول تحويلات الفلبينيين العاملين في الخارج خلال العام الجاري ككل إلى 14 مليار دولار مقابل 12.8 مليار دولار العام 2006.

تايلند تستضيف مؤتمرا عن الجرائم المالية

بدأ أمس (الثلثاء) في العاصمة التايلندية (بانكوك) مؤتمر دولي عن الجرائم المالية والفساد في العالم ويستمر ثلاثة أيام. تأمل منظمة الشرطة الدولية (إنتربول) أن يسفر المؤتمر عن إقرار دعم مالي دولي لأول أكاديمية لمكافحة الفساد في العالم المقرر فتحها العام 2009.

وقال السكرتير العام لمنظمة إنتربول رونالد نوبل في كلمته في افتتاح المؤتمر العالمي الرابع للجرائم المالية والفساد الذي تتقاسم تنظيمه المنظمة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة: «لا أحد يجادل في أن الفساد والجرائم المالية متربطان بعلاقة وثيقة».

يهدف المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 200 خبير دولي من أجهزة تطبيق القانون والمنظمات الدولية والقطاع الخاص إلى زيادة التعاون الدولي في مواجهة الجرائم المالية في المجالات الستة التي تشملها أنشطة منظمة إنتربول منها الإرهاب وتهريب المخدرات وتهريب البشر وجرائم التكنولوجيا المتقدمة والفساد. وكانت مكافحة جرائم الفساد قد أضيفت إلى أنشطة منظمة إنتربول العام الماضي عندما كانت النمسا تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي ووافقت على توفير مقر لأول أكاديمية دولية لمكافحة جرائم الفساد. وقال نوبل عن الدور المستقبلي لمنظمة إنتربول في أكاديمية مكافحة الفساد إن «إنتربول يمكن أن تلعب دروا حيويا في تعليم وتدريب وتشكيل الوحدات وأيضا المساعدة على المستوى العملياتي سواء في مساعدة المحققين أو مساعدة الدول في استعادة أموالها التي تم الاستيلاء عليها من خلال فساد الأفراد».

انخفاض إيرادات «سيتي جروب» بنسبة 11%

أعلنت مجموعة سيتي جروب المصرفية، وهي أكبر مصرف في الولايات المتحدة، أمس الأول (الاثنين) أن إيراداتها خلال الربع الأول من العام الجاري انخفضت بنسبة 11 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وذلك بسبب تغطية نفقات إلغاء 17 ألف وظيفة. لكن عائدات المجموعة زادت بصورة أسرع من كلف التشغيل وذلك للمرة الأولى منذ الربع الثالث من العام 2005 الأمر الذي تسبب في ارتفاع أسعار أسهمها، وذلك طبقا لنشرة بلومبرغ الإخبارية المخصصة لأنباء المال. وقالت المجموعة إن زيادة العائدات سببها زيادة الأرباح بنسبة 36 في المئة في قطاع الاستثمار والتجارة.

انخفاض الذهب في أوروبا

انخفض سعر الذهب في بداية المعاملات الأوروبية أمس (الثلثاء) وفتح على 688.687 - 20.70 دولارا للأوقية (الاأونصة) بالمقارنة مع 691.690 - 40.90 دولارا في أواخر المعاملات في نيويورك أمس الأول.

وساهمت عمليات جني الأرباح وارتفاع الدولار بعض الشيء في تراجع الذهب وإن كان استمد دعما من أسعار النفط المرتفعة. ولم يطرأ تغير يذكر على الفضة التي سجلت 14.14 - 06.03 دولارا للأوقية. وزاد البلاتين قليلا إلى 1272 - 1277 دولارا للأوقية من 1271 - 1276 دولارا والبلاديوم إلى 373 - 378 دولارا للأوقية من 372 - 377 دولارا في أواخر المعاملات الأميركية أمس الأول (الاثنين).

923 مليون دولار أرباح مصرف التجار الصيني

أعلن مصرف التجار الصيني زيادة أرباحه الصافية 87.69 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 7.1 مليارات يوان، أي ما يعادل 923 مليون دولار أميركي في العام 2006. وأعلن المصرف في تقريره السنوي الذي أصدره أمس (الثلثاء)، وأوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن ربحية السهم بلغت 0.48 يوان، بزيادة 29.73 في المئة عن العام 2005. وبحسب التقرير السنوي أن المصرف، المسجل في بورصتي شنغهاي وهونغ كونغ، فقد حقق إيرادات قدرها 38 مليار يوان، أي ما يعادل 9.4 مليارات دولار أميركي، في أعماله الرئيسية في العام 2006، بزيادة 33 في المئة على أساس سنوي. وفي نهاية العام 2006، بلغت نسبة كفاية الرساميل للمصرف 11.4 في المئة، بزيادة 9.01 في المئة عن العام الماضي.

«طيب »يؤسس شركة تطوير عقاري

أعلنت أمس كل من أكاسيا ريال ستيت ليمتد (أكاسيا) وجونز لانج لاسال ليمتد كوربوريت فينانس كومباني (جيه ال ال سي اف) عن تأسيس شركة دفكاب ليمتد («دفكاب») في المملكة المتحدة مع اعتزام تنفيذ مخطط برنامج للتطوير العقاري في المملكة المتحدة بنحو 200 مليون جنيه إسترليني (390 مليون دولار أميركي). تمثل هذه المعاملة أول دخول لشركة أكاسيا في قطاع التطوير العقاري في المملكة المتحدة.

وفي تعليق بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك طيب، وهو بنك خاص يتخذ من البحرين مقرا له والمساهم الرئيسي والمؤسس لشركة أكاسيا إقبال ممداني: «نحن نعتز بقدرتنا على توفير فرصة الاستثمار في سوق التطوير العقاري بالمملكة المتحدة لعملائنا. وتوفر العائدات القوية التي حققها قطاع العقارات في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة مقرونا باستمرار العائدات ومعدل نمو الإيجارات، فرصة مهمة جديدة في القطاع العقاري. وبمباشرة تطوير فئات متنوعة من العقارات، ستنخفض المخاطر إلى حد كبير، وبالتالي تتمتع شركة دفكاب بالقدرة على تحقيق العائدات التي تتناسب مع حجم المخاطر طوال مدة تملك الاستثمار المتوقعة».

وسيبلغ رأس المال المدفوع لشركة دفكاب 35 مليون جنيه إسترليني تتكون من طرح أسهم عادية وسندات قروض. وستقوم كل من شركة أكاسيا وشركة جيه ال ال باستثمار مشترك يبلغ مجموعه 5 ملايين جنيه إسترليني فيما سيتم طرح المبلغ المتبقي وقدره 30 مليون جنيه إسترليني على مجموعة مختارة من المستثمرين الشركاء بموجب توجيه دعوة لهم فقط. تتم هيكلة الصفقة بأكثر الطرق كفاءة لتحقيق معدل عائد داخلي على الاستثمار يزيد على 15 في المئة سنويا بعد الضرائب، بعد احتساب الرسوم طوال مدة الاستثمار المتوقعة.

وقامت شركة دفكاب فعلا بإبرام ترتيبات تعاقدية لتملك حقوق شركة مشاركة محدودة في عقارين بقيمة تبلغ نحو 80 مليون جنيه استرليني، تتطلب مساهمة رأسمالية بقيمة 8.25 ملايين جنيه إسترليني. ويجري الآن بحث مجموعة من الفرص المشتركة الإضافية للاستثمار في المشروعات العقارية من خلال المشاركات المحدودة المسئولية أو الشركات ذات المسئولية المحدودة.

المشروعان العقاريان اللذان تم التعاقد عليهما من قبل دفكاب هما فانوول بيزنس بارك، ميدنهيد (فانوول) وبركشاير بيزنس بارك، ألدرماستون (بركشاير). يعتبر مشروع فانوول موقع مشروع مكاتب رئيسي تبلغ مساحته 3.7 فدانات يقع على بعد ميلين من محطة المترو و30 ميلا من لندن. تضم قائمة الشاغلين المجاورين للمشروع سيمنز، وياث وأسوشيتد بريتش فودز. ومن المقرر تطوير الموقع بالشراكة مع تيراس هول، وهي شركة تطوير عقاري ذات خبرة عريقة مدرجة أسهمها في سوق لندن للأوراق المالية، وسيوفر مساحة مكاتب تبلغ 120.000 قدم مربع من المكاتب الراقية في مبنيين مع مواقف السيارات الخاصة بهما.