أكد وكيل وزارة العمل جميل محمد علي حميدان أنه لا نية لدى شركة طيران الخليج بتسريح عدد من موظفيها، وأن الشركة بإدارتها الجديدة ماضية في برامجها الهادفة لرفع كفاءة العناصر البشرية الوطنية العاملة لديها مع توجهها لدعم وتعزيز نسب البحرنة ورفعها لمستويات أعلى خلال المرحلة المقبلة إيمانا منها بالدور الحيوي للكفاءات البحرينية وإخلاصها وانتمائها للشركة.

جاء ذلك في اللقاء الأول الذي تم بمبنى شركة طيران الخليج وجمع بين المدير التنفيذي للشركة سامر المجالي ووكيل وزارة العمل بحضور أعضاء مجلس إدارة نقابة طيران الخليج وعدد من المسئولين بالوزارة والشركة، إذ تم استعراض رؤية الشركة للمرحلة المقبلة والمتمثلة في دعم زيادة القوى العاملة البحرينية في مختلف الإدارات والقطاعات بالشركة، والعمل على تأهيلها وتحسين أدائها بما ينعكس إيجابيّا على إنتاجية الشركة.

أكدت مجددا أن لا نية لدى الشركة لتسريح عدد من موظفيها

«العمل»: «طيران الخليج» ماضية في رفع البحرنة لمستويات أعلى

مدينة عيسى - وزارة العمل

أكد وكيل وزارة العمل جميل محمد علي حميدان انه لا نية لدى شركة طيران الخليج بتسريح عدد من موظفيها، وأن الشركة بإدارتها الجديدة ماضية في برامجها الهادفة لرفع كفاءة العناصر البشرية الوطنية العاملة لديها مع توجهها لدعم وتعزيز نسب البحرنة ورفعها لمستويات أعلى خلال المرحلة المقبلة إيمانا منها بالدور الحيوي للكفاءات البحرينية وإخلاصها وانتمائها للشركة.

جاء ذلك في اللقاء الأول الذي تم بمبنى شركة طيران الخليج وجمع بين المدير التنفيذي للشركة سامر المجالي ووكيل وزارة العمل بحضور أعضاء مجلس إدارة نقابة طيران الخليج وعدد من المسئولين بالوزارة والشركة، حيث تم استعراض رؤية الشركة للمرحلة المقبلة والمتمثلة في دعم زيادة القوى العاملة البحرينية في مختلف الإدارات والقطاعات بالشركة، والعمل على تأهيلها وتحسين أدائها بما ينعكس ايجابيا على إنتاجية الشركة.

وأكد حميدان خلال اللقاء ان وزارة العمل حريصة على استقرار الأوضاع الوظيفية في القطاع الخاص وعدم تأثرها قدر الإمكان بتداعيات الأزمة المالية العالمية، مشيدا بالدور الذي تلعبه الشركات الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها شركة طيران الخليج ليس فقط من خلال عدم التسريح وإنما من خلال الاستمرار في تقديم برامج التدريب والتوظيف وفتح المجال لمزيد من فرص الترقي والاستقرار الوظيفي للكفاءات البحرينية، لافتا النظر إلى جدوى الاستراتيجية التي اتبعتها الوزارة في مواجهة الصعوبات التي نتجت عن آثار الأزمة المالية العالمية والمتمثلة في التأكيد ان الكوادر الوطنية هي الخيار الأمثل، إضافة لفتح باب الحوار مع أطراف الإنتاج الثلاثة وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية.

كما أشاد وكيل وزارة العمل بالنهج الذي تتبعه نقابة طيران الخليج وتعاونها المثمر مع إدارة الشركة وما يتسم به عملها من كفاءة وسعيها الجاد لمعالجة القضايا العمالية مع الشركة، منوها في الوقت نفسه بأهمية الأخذ بمبدأ الحوار كأسلوب عمل وآلية للتواصل والوصول إلى تسويات وحلول تأخذ في الاعتبار تحقيق مصالح الشركة والعمال على حد سواء.

من جانبه أكد المدير التنفيذي لشركة طيران الخليج سامر المجالي عدم وجود نية لدى الشركة لتسريح الكوادر البحرينية، مبديا إيمانه وحرصه التام على جعل الشركة تنجح وتتقدم بسواعد أبنائها وخاصة ان الكوادر البحرينية أثبتت كفاءتها وتمتعها بالمسئولية والانضباط الوظيفي وهي كانت وستستمر أساس قوة ومتانة نجاح الشركة، مؤكدا رغبته في زيادة أعداد البحرينيين في مختلف الإدارات والقطاعات بالشركة، منوها ان التدريب وتنمية الموارد البشرية يعتبران أهم العناصر التي ستعتمد عليها الشركة في الوقت الراهن لتحقيق سياستها الرامية للنهوض بمستوى العمالة الوطنية.

وأشاد رئيس مجلس إدارة نقابة طيران الخليج مصطفى آل طوق بالدور الذي تمارسه وزارة العمل كونها احد أطراف الإنتاج في الحفاظ على حماية وصون حقوق العمالة الوطنية، وأكد استعداد النقابة للتعاون مع الجميع في بلورة العديد من الخطط والاستراتيجيات التي تسهم في النهوض بالمستوى العام للكوادر الوطنية العاملة.