قالت وزارة الثقافة والإعلام تعليقا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تصريحات عن نية الوزارة تحويل مسجد جامع قلعة أحمد الفاتح بمنطقة الرفاع إلى «متحف ومزار للأفواج السياحية... يطأه النصارى ويدوس فيه المجوس»، إن «هذه الإشاعة عارية عن الصحة جملة وتفصيلا». وأوضحت «أن مخططات الوزارة للحفاظ الأثري والاعتزاز بالهوية الحضارية والتاريخية للمعالم الموجودة في المملكة تنطلق من رعاية الوظائف الرمزية والشعائرية لكل مسجد وقلعة وأثر، وليس في الوارد إطلاقا انتهاك حرمة بيوت الله أو تحويلها عن الدور الذي عمرت من أجله، وقد كان للوزارة إسهام متصل في الإشراف على مراحل ترميم وصيانة وإعادة بناء المسجد المشار إليه الذي تم من خلال تبرع كريم من المحسنة سمو الشيخة مريم بنت سلمان بن حمد آل خليفة جزاها الله خير، ومن المؤمل، كما تناهت الأنباء عبر دائرة الأوقاف السنية أن تُستأنف الصلوات في مسجد قلعة أحمد الفاتح في حلته الجديدة بعد أيام معدودة مع إطلالة شهر رمضان المبارك.
العدد 2534 - الخميس 13 أغسطس 2009م الموافق 21 شعبان 1430هـ
الحمد لله
أخطأت يا سعادة النائب في تحليلك وتوقعك المسبق لما سيتم فعله في هذا الصرح الإسلامي والتاريخي لذا كان يجب التريث قبل إطلاق تلك التصريحات حتى لا تؤخذ عليك وشكرا .