قالت رئيسة بنك الدم المركزي بمجمع السلمانية الطبي فخرية درويش لـ «الوسط»: «إن البنك حصد 10778 كيس دم في الفترة من الأول من يناير/ كانون الثاني من العام الجاري حتى نهاية يوليو/ تموز الماضي من جميع المصادر وهي 55 حملة تبرع بالدم، بالإضافة إلى المتبرعين المتوافدين يوميا إلى البنك للتبرع».

وأضافت درويش «بلغ المجموع الكلي للمتبرعين بدمهم خلال هذه الفترة 10778 متبرعا، 9226 منهم بحرينيون و1552 غير بحرينيين، و10251 من المجموع كانوا رجالا و527 من النساء، أما إجمالي المتبرعين من حملات التبرع الـ 55 خارج بنك الدم فقد بلغ عددهم 5145 متبرعا». وأكدت تزايد استهلاك وحدات الدم من جراء زيادة العمليات وتنامي فتح المستشفيات الخاصة التي أصبحت حاليا قرابة 13 مستشفى خاصا بعد أن كانت سبعة مستشفيات فقط يُجري غالبيتها العمليات الجراحية كما تُدخل هذه المستشفيات المرضى المحتاجين إلى وحدات الدم، وتوقعت درويش أن يزيد احتياج وزارة الصحة هذا العام من وحدات الدم إلى أكثر من 18 ألف وحدة دم.

وأشارت إلى أن السنوات التسع الماضية شهدت تزايدا في إجمالي المتبرعين ووحدات الدم المحصلة منها وهو ما توضحه الإحصاءات المعتمدة للبنك منذ العام 2000 حتى منتصف العام الجاري.

وبسؤالها عما إذا كان الوارد إلى بنك الدم من وحدات الدم يُغطي جميع الاحتياجات الصحية، أجابت «جميع ما يردنا من وحدات الدم نستهلكه لا يوجد ما نُهمله، وهناك مخزون بسيط للطوارئ؛ نحو من 30 إلى 40 كيس دم فقط، وعموما الاستهلاك والحاجة إلى وحدات الدم مُتنامية ومستمرة».

وتابعت رئيسة بنك الدم «بالنسبة للعام الماضي فقد بلغ مجموع أكياس الدم المُحصلة من مختلف المصادر 17423 كيس دم وهو ذاته مجموع المتبرعين من مختلف المصادر، وبلغ مجموع الحملات المجراة طوال العام 77 حملة تبرع خلالها 6247 فردا، وبلغ مجموع المتبرعين بدمهم من البحرينيين 15020 متبرعا و2403 من غير البحرينيين، كما بلغ مجموع الرجال من مجموع المتبرعين 16567 متبرعا ومن النساء 856 متبرعة».

وبسؤالها عما إذا كانت هناك نوايا لرفع أسعار أكياس الدم المباعة على المستشفيات الخاصة؟، أوضحت درويش «الدم المتبرع به جاء من متبرع متطوع ولذلك يجب ألا نرفع سعره للمستشفيات الخاصة، السعر لم يتغير وهو كما كان 24 دينارا للكيس الواحد وعلى الرغم من أن الأدوية التي نشتريها للفحوصات قد ارتفع سعرها وليس مثل السابق إلا أننا نؤمن بأنه مادام الدم من مُتبرع فلا يجب أن نرفع سعره».

أما فيما يتعلق بالفصائل النادرة فقد ذكرت رئيسة بنك الدم «جميع فصائل الدم نادرة، وخاصة الفصائل السالبة مثل O-، وa-، ومن الصعب الحصول عليها، ونقوم بتوفيرها للمرضى من خلال الاتصال هاتفيا بأصحاب هذه الفصائل والطلب منهم القدوم لبنك الدم للتبرع وهُم جميعا لا يُقصرون في المجيء والتبرع بأسرع ما يمكنهم ونود أن نشكرهم جميعا على ذلك، وهذه التجربة في التبرع والعطاء بلا مُقابل وبدوافع إنسانية بحتة بهذا الشكل تستغرب منها الدول الأخرى وخاصة أن هذه التجربة لا تتكرر في أي مكان على هذا النحو».

وعن عدد العاملين في البنك قالت: «يبلغ مجموع العاملين في بنك الدم المركزي 30 موظفا ما بين أطباء وفنيين ومختلف الوظائف العاملة».

وتابعت «في العام 2007 بلغ مجموع أكياس الدم المحصلة من الحملات ومن المتبرعين للبنك مباشرة 15230 وهو ذاته مجموع المتبرعين، و6316 متبرعا منهم كانوا تحت مظلة حملات التبرع المقامة خارج البنك والبالغة 74 حملة، وبلغ مجموع المتبرعين البحرينيين 13193 متبرعا وغير البحرينيين 2037 متبرعا، وبلغ مجموع المتبرعين من الرجال 14522 ومن النساء 708 متبرعة، أما العام 2006 فقد سجل حصاد 14160 كيس دم وهو إجمالي المتبرعين من الحملات وأيضا من المتوافدين على البنك، وبلغ مجموع الحملات في العام نفسه 65 حملة تبرع خلالها جميعا 4683 متبرعا، وبلغ إجمالي البحرينيين من المجموع الكلي للمتبرعين 12111 متبرعا والأجانب 2049 متبرعا، وبلغ عدد المتبرعين من الرجال 13477 متبرعا و683 من النساء».

وتمضي رئيسة بنك الدم «وفي العام 2005 حصد البنك 13442 كيس دم 4546 من المتبرعين كانوا ضمن حملات تبرع خارج البنك بلغ عددها 62 حملة، أما في العام 2004 فقد بلغ إجمالي أكياس الدم المحصلة 12572 كيس دم وكان 4594 من المتبرعين ضمن 63 حملة تبرع بالدم، وفي العام 2003 حصد البنك 12401 كيس دم وكان 5375 من المتبرعين ضمن 79 حملة تبرع، في حين حصد العام 2002 ما مجموعه 11950 كيس دم وكان 4994 من المتبرعين قد تبرعوا بدمهم في 64 حملة، وفي العام 2001 حصد البنك 10572 كيس دم وكان 4147 من المتبرعين ضمن 62 حملة تبرع، وأخيرا حصد البنك في العام 2000 ما مجموعه 10002 كيس دم وكان 4316 من المتبرعين ضمن 70 حملة تبرع بالدم»