ناقش مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات ألن هورن إلى جانب مدير العمليات والشئون التقنية بالهيئة محمد محمود ومدير إدارة الاتصال وشئون المستهلكين باسل العريض خلال اجتماعهم مؤخرا برئيس مجلس بلدي الجنوبية علي المهندي وعضو مجلس بلدي الجنوبية مبارك الدوسري، مزايا التقنيات اللاسلكية في دعم التنمية الاقتصادية وفرص العمل في المملكة.
كما عُقد اجتماع مستقل بشأن الموضوع نفسه رئيس المجلس البلدي لمحافضة المحرق محمد حمادة. وقال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات ألن هورن: «إن احتياجات المجتمع في تزايد نحو خدمات الاتصالات اللاسلكية والتنقل وهذا ليس فقط بالنسبة لخدمات الصوت وإنما أيضا لخدمات البيانات والوسائط المتعددة، وتقوم الهيئة حاليا بوضع جهود جماعية مع البلديات والمشغلين لضمان تواجد بنية تحتية لاسلكية عالية الجودة لتخدم الطلب المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسسات التجارية لخدمات الإنترنت اللاسلكية عالية السرعة وبالتالي تحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين».
وأكدت الهيئة للمجالس البلدية من خلال الاجتماعات أنه «سيتم العمل مع القطاع لضمان التناغم الشكلي لأبراج الاتصالات مع البيئة المحيطة بها، وسيقوم المشغلون بالاشتراك في هذه الأبراج.
وأوضحت الهيئة أن مستوى إشارات الاتصالات في البحرين أقل بكثير من المستوى الآمن الذي حددته منظمة الصحة العالمية.
وبينت أنه منذ إنشاء هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين في العام 2002 وهي تعمل مع الحكومة والمستهلكين والمشغلين والمستثمرين لجعل مملكة البحرين مركزا للاتصالات الأكثر تقدما في المنطقة ودعم تطوير السوق. وكمثال على هيئة تنظيمية يحتذى بها في المنطقة، فإن الهيئة تقوم بمهماتها بشكل مستقل وبأسوب قائم على الشفافية ومن دون تمييز
العدد 2536 - السبت 15 أغسطس 2009م الموافق 23 شعبان 1430هـ