طالب أهالي منطقة البلاد القديم بتشكيل لجنة لمتابعة الممارسات الخاطئة التي تجري في المنطقة تحت إشراف العلماء ويتم تحديد مهماتها بالتصدي للمعاكسات والجرائم التي ترتكب في الحوط وعند المدارس وتعاطي المخدرات وترويجها في المنطقة. وأضاف المشاركون في الندوة التي انعقدت مساء أمس الأول (الثلثاء) في مأتم أنصار الحسين بمنطقة البلاد القديم، بعنوان: «المخدرات إلى أين؟» أن الأهالي يطالبون بلقاءات وندوات شهرية وإقامة ورشات عمل تناقش من خلالها كيفية القضاء والتقليل من الممارسات الخاطئة.
وأفاد المشاركون بضرورة إعطاء مؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى دور العبادة مثل الصندوق الخيري والنادي الذي يحتضن فئة كبيرة من الشباب دورا أكبر للمساهمة في الحد من المشكلات والممارسات الخاطئة في المنطقة.
إلى ذلك، قال الشيخ عبدالجليل المقداد إن ما يتعرض له أبناؤنا وشبابنا من ظاهرة المخدرات وتعاطيه وغيرها هي أمور سلبية.
وأضاف مقداد أن اختيار الصديق له أثر كبير على التصرفات والطريق الذي يسير فيه الشاب، مطالبا الشباب باختيار الأصدقاء بدقة لكي يحصنوا أنفسهم من أصدقاء السوء الذين يمثلون 70 إلى 80 في المئة من انحراف الشباب من خلال السير معهم، مطالبا الأهالي بالتكاتف في المنطقة وعمل فعاليات لكسب الشباب. من جهته قال الشيخ جاسم الخياط إن المنطقة بها ممارسات خاطئة ويجب القضاء عليها مثل المعاكسات وشرب الخمور من خلال عمل دورات في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعرفة متى نستخدمهما وضوابطهما.
وعلى صعيد متصل قال محمد البقالي إن 75 من شبابنا يموتون بسبب تعاطي المخدرات، مفيدا أن أهالي المنطقة في حاجة إلى شباب وعلماء لإيقاف التصرفات الخاطئة التي تجري في المنطقة والقضاء عليها، مشيرا إلى ان البعض يهربون من المدارس ويتجهون إلى الحوط الموجودة في المنطقة بغرض ممارسة الرذيلة.
العدد 1693 - الأربعاء 25 أبريل 2007م الموافق 07 ربيع الثاني 1428هـ