محمد بن مبارك يشارك في اجتماع «التعليم للجميع» ببروكسل

يشارك نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ببروكسل في أعمال الاجتماع رفيع المستوى حول مدى الالتزام بتحقيق أهداف التعليم للجميع وأهداف التنمية الألفية. ويقوم نائب رئيس مجلس الوزراء بإلغاء كلمة في الاجتماع الذي يعقد يومي 2 و3 مايو/ أيار الجاري لمناقشة الخطط والبرامج التي يمكن من خلالها الوفاء بالتعهدات والالتزامات الدولية لتوفير التعليم الابتدائي للجميع بحلول العام 2015، تنفيذا لما تم الالتزام به في مؤتمر داكار العام 2000، وفي القمة الألفية للأمم المتحدة والأهداف المتعلقة بالتعليم التي أقرتها أهداف التنمية الألفية، ومؤتمر مجموعة الثماني في العام 2002. كما يتحدث الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة أمام المشاركين في الاجتماع عن تجربة مملكة البحرين في التعليم وما حققته من تقدم في مجال التعليم للجميع.

كما يشارك الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة في الاجتماع الذي يعقد بعد ذلك بنيويورك عن حوار الحضارات وتحديات السلام في الأمم المتحدة بدعوة من رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الشيخ هيا بنت راشد آل خليفة. ويناقش الاجتماع الذي يشارك فيه عدد من المسئولين في الدول الأعضاء وفي الأمم المتحدة ونخبة من المثقفين وممثلي المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص موضوع التنوع الثقافي والحضاري ودور ذلك في حوار الحضارات والتعايش بين الشعوب مع التركيز على دور وسائل الإعلام في تشجيع الحوار وان يكون أداة للتقارب بين مختلف الأديان والثقافات، ومصدرا للإثراء الحضاري بدلا من أن يكون مصدرا للنزعات الدولية. ويلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء خلال مشاركته في هذا الاجتماع الدولي بنيويورك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

نائب رئيس الوزراء: الجهات الرقابية دليل الشفافية

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سموّ الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أن وجود الجهات الرقابية يعطي انطباعا ودليلا على المساحة الواسعة من الشفافية المتوافرة، كما أن نجاح عملها يعكس مدى الحرص الحكومي على اتباع الإفصاح منهجا في معاملاتها، موضحا سموه أن ديوان الرقابة المالية في مملكة البحرين أسهم كثيرا في مساعدة الجهات الخاضعة للرقابة لإدارة شئونها بأسلوب مؤسسي ومهني يدعم التوجه الحكومي في تطوير الأداء في المؤسسات الحكومية. وأشاد سموّه لدى استقباله صباح أمس بالنيابة عن رئيس الوزراء رئيس ديوان المحاسبة بدولة الكويت الشقيقة براك خالد المرزوق بالتجربة الكويتية في الرقابة والمحاسبة باعتبارها من أعرق التجارب في دول الخليج، ما يفتح المجال أمام البلدين لمزيد من التعاون والتنسيق في الشئون المحاسبية. وخلال اللقاء أشاد نائب رئيس الوزراء بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة وما يشهده التعاون المشترك بينهما من تطور وتنام، مؤكدا أهمية مثل هذه الزيارات في زيادة آفاق التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وخصوصا بين الأجهزة الرقابية وتبادل الخبرات في هذا المجال.