حجز قضية 3 متهمين بالتجمهر للحكم وتأجيل آخر
المنامة - محرر الشئون المحلية
حجزت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي أحمد عبدالسلام وأمانة سر محمود عيسى يوم أمس (الاثنين) قضية ثلاثة متهمين في أعمال الشغب للحكم، وذلك بعد أن قدم وكلاء المتهمين دفاعهم.
وعلى صعيدٍ متصل، أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة يوم أمس النظر في قضية متهم في حوادث التجمهر لاطلاع محامي المتهم على أوراق الدعوى، وذلك في أول جلسة يعرض فيها المتهم على المحكمة. وكانت الجلسة عقدت برئاسة القاضي المنتدب هاني عبدالسلام نيابة عن القاضي مانع البوفلاسة.
3 سنين وراء القضبان بسبب سرقة حافظة نقود
قضت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة يوم أمس (الاثنين) بسجن متهمين اثنين مدة ثلاث سنين مع النفاذ، وذلك بعد أن أدانتهما المحكمة في قضية سرقة بالإكراه، وذلك بأن سرق المتهمان حافظة نقود أحد الآسيويين. وتعود وقائع القضية إلى أنه وفي تمام الساعة الرابعة من صباح يوم 25 من مارس/ آذار للعام 2006، وفيما كان المجني عليه الآسيوي الجنسية يسير بالقرب من مقبرة المنامة، وإذ بشابين يعترضان طريقه ويطلبان منه تسليمهما نقوده، ولما رفض قام أحد المتهمين بمسكه من رقبته وطرحه أرضا، فيما قام الآخر بأخذ حافظة النقود، بعد أن تمكن الاثنين من شل حركة المجني عليه، ومن بعدها فرا هاربين من المكان.
استولى على أموال صديقه بحجة الاستثمار
اتفق أحد المواطنين مع آخر على استثمار مبلغٍ من المال وقدره 536 دينارا على أن يرجع الثاني للأول المبلغ وقدره 766 دينارا، ولكن المتهم لم يفِ بالوعد، وطلب من صديقه إمهاله ثلاثة أشهر لإعادة المبلغ إليه، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فتقدم الأول بشكوى ضده، وبعرضه على النيابة العامة أوضح المتهم أنه اشترى أسهما وأن قيمة الأسهم نزلت وهو ما دعاه إلى التأخر في إرجاع المبلغ، وبتحقق النيابة العامة تبين عدم حيازة المتهم لأية أسهم، وعليه قررت نيابة محافظة المحرق حبس المتهم 7 أيام على ذمة التحقيق، موجهة له تهمة الاستيلاء على مبالغ بالاستعانة بطرق احتيالية.
قتل صديقه بعد ضبطه يرتكب الفاحشة
حجزت المحكمة الكبرى الجنائية يوم أمس (الاثنين) برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر جعفر الجمري قضية الآسيوي الذي قتل صديقه للحكم نهاية شهر مايو/ آيار المقبل.
وتتخلص حيثيات القضية في أن المتهم (26 عاما) قتل صديقه (32 عاما) بواسطة ضربه على رأسه بقطعة حديد، وكان شهود الواقعة أفادوا أمام هيئة المحكمة بأنهم فجر يوم الواقعة شاهدوا المتهم يصرخ وفي يده قطعة من الحديد ضرب بها رأس المجني عليه، فما كان من العمال الموجودين في المبنى إلا أن هرعوا لنقل الضحية إلى المستشفى، وهناك أخبرهم الأطباء أن المجني عليه فارق الحياة.
وقد أقرّ أحد الشهود بوجود مشكلات بين المتهم والمجني عليه، إذ اكتشف الأول عند عودته من الصلاة في أحد الأيام وجود صبي داخل غرفة القتيل الذي كان يرتكب الفاحشة معه، الأمر الذي أثار غضبه وأخبر المسئولين في العمل عن الأمر، ومن ثم تم استدعاء المجني عليه الذي وعد أنه لن يكرر فعلته، ولكنه أخذ يضايق المتهم ويستفزه بركله وشتمه أثناء العمل، فاشكى مرة أخرى للمسئولين طالبا منهم إعادته إلى بلده أو إبعاد الضحية عنه، إلا أن الإدارة لم تتحرك بذلك الخصوص.
العدد 1698 - الإثنين 30 أبريل 2007م الموافق 12 ربيع الثاني 1428هـ