حمّل مساعد مدرب الفريق الأول للكرة بالبسيتين إبراهيم علي المسئولية الكاملة للخسارة الثقيلة التي تلقاها من سترة الهابط إلى الدرجة الثانية في الدور الـ (16) من مسابقة كأس الملك حمّل المسئولية مدرب الفريق على سوء التكتيك الفني الذي وضعه للفريق وغير المتوازن بالإضافة إلى التشكيلة غير المناسبة (بحسب قوله) وتغيير مراكز اللاعبين والثقة المفرطة من قبل الجهاز الفني والإداري واللاعبين أيضا من أسباب الخسارة الثقيلة.
وقال إبراهيم في المباراة الأولى لم أكن حاضرا ولكنني سمعت من البعض يقول ان سترة لم يكن متكامل الصفوف فقد غاب عنه 5 لاعبين من الأساسيين تقريبا.
وفي المباراة الثانية أعتقد كانت الأخطاء فنية واضحة ويتحملها المدرب بنفسه، إذ لم تكن هناك تهيئة جيدة من الناحية الفنية للفريق، إذ هل يعقل أن أفوز في المباراة قبل أسبوع فقط بنتيجة 6 أهداف وبعدها أخسر من الفريق نفسه بأربعة، ويدل ذلك على أن المدرب غير مهتم بالمنافس ولم يحفظ طريقة لعبه ولا تحركاته؛ أي بمعنى آخر أن مدرب سترة درس فريقنا والعكس صحيح.
الأمر الآخر الذي أود توضيحه لأسباب الخسارة أن المدرب في فترة الاستراحة لم يضف الجديد بل لم يغير في التكتيك والفريق متأخر (1/2) ولعبنا الشوط الثاني طبق الأصل إلى الأول فصرنا محفوظين لسترة.
أضف إلى هذه الأسباب عنصرا آخر، إذ دخل اللاعبون والجهازان الفني والإداري بثقة مفرطة خارقة على أن المباراة في أيدينا وسنفوز فيها لا محالة وان لم يكن بالنتيجة نفسها السابقة على أساس أن سترة معنوياته هابطة للهبوط الذي تعرض له، وبالتالي نسبة الخسارة في فكرنا لم يكن لها حساب بتاتا، ولكننا تفاجأنا بتكتيك سترة المغاير تماما، إذ قام بتكثيف الدفاع لمجموعة كبيرة من اللاعبين واعتمد على المرتدات السريعة.
أيضا السبب الخامس للخسارة عدم وجود لاعب ارتكاز مؤهل يستطيع أن يؤدي دوره بشكل سليم، وخلال الشوطين أشرك لاعبين غير مؤهلين للعب في هذا المركز ففقدنا السيطرة على منطقة الوسط بشكل فني.
أيضا عدم وجود المهاجم الصريح والقناص أمام المرمى سبب آخر في الخسارة الثقيلة، والدليل أن هدفي الفريق أحرزهما باسل سلطان ومحمد جمعة بشير وهما يلعبان بخط الدفاع الخلفي، وحتى عجاج لم يشركه صح وصار يعود إلى الخلف ومن ثم يأخذ الكرة نحو منطقة الجزاء ولكنه ما ان يصل إليها يكون مرهقا ومتعبا.
وأما المغربي ربيع العفوي فأشركه على الطرف الأيمن بدلا من أن يشركه في مركزه المعتاد عليه خلف المهاجمين لأنه يمتلك قوة التسديد البعيد بدقة وصناعة الكرات الخطرة وإشراكه على الطرف قتل عنده هذه الحاسية.
عموما استحق سترة الفوز بجدارة واستحقاق؛ لأنه لعب بشكل سليم واستثمر الفرص المتاحة وأضاع أكثر من فرصتين مؤكدتين واستطاع الفوز والتأهل.
أما عن التحكيم فقال إبراهيم: «التحكيم غير موفق وكان مهزوزا ولكنه لم يكن سببا لخسارتنا ولا ابرر الخسارة بالتحكيم ولكنني أقول انه لم يكن جيدا».
العدد 1698 - الإثنين 30 أبريل 2007م الموافق 12 ربيع الثاني 1428هـ