العدد 1702 - الجمعة 04 مايو 2007م الموافق 16 ربيع الثاني 1428هـ

النجمة يواصل السطوع ويزيد من جراحات الشباب

فيما كرر توبلي فوزه على الاتحاد

قلب النجمة تأخره وتقدم الشباب إلى فوز لصالحه في نهاية المباراة وبفارق هدفين 23/21، بعد مباراة جيدة المستوى انتهى شوطها الأول لصالح الشباب 13/12.

جاءت بداية المباراة بطيئة بعض الشيء مع أفضلية نسبية للفريق الشبابي الذي وعلى ما يبدو يحاول الخروج من كبوته التي تعرض لها في الأسبوعين الماضيين بخسارته أمام البحرين والتضامن على التوالي، فكانت محاولاته الأولية جيدة وقوية وتمكن من تسجيل 3 أهداف، فيما كانت خطوات النجمة بطيئة وكان غير قادر على تخطي الدفاع الشبابي الجيد، حتى الدقيقة الخامسة التي استبعد فيها لاعب الشباب جاسم السلاطنة لمدة دقيقتين نتيجة الدفاع الخشن، ليبدأ النجمة بتنظيم هجماته التي عادلت النتيجة في الدقيقة الثامنة 3/3.

ولعب النجمة بدفاعه المعتاد 6/صفر الذي لم يتمكن من إيقاف الخطورة الشبابية وأتاح الفرصة للتسديد الخارجي من لاعب الشباب حسين مكي والسلاطنة، في مقابل فشل هجومي في تخطي دفاع الشباب الذي لعب بطريقة 5/1 لمراقبة صانع اللعب النجماوي محمد عبدالنبي ومنع تمريراته من الوصول إلى زملائه وهو ما تحقق فعلا وشابت هجماتهم الاستعجال والفردية التي أضاعت على الفريق فرصة التسجيل، على رغم تحصله على 3 رميات جزائية فشل في تسجيلها جميعها، وهو ما استفاد منه الشباب في رفع الفارق إلى هدفين 3/1.

غير أن استبعاد لاعب الشباب السلاطنة لمدة دقيقتين أعاد دفاع الشباب على الدائرة ما أعطى الحرية لهجوم النجمة في التسجيل وتعديل النتيجة، مع افتقاد الشباب لقدرته على التعامل مع الدفاع النجماوي وهو ناقص.

ومع عودة الشباب للاكتمال عاد النجمة لسلسلة أخطائه الشخصية الهجومية وفشله في التعامل مع الدفاع الشبابي المنظم وحارسه حسين القيدوم الجيد، في مقابل استمرار دفاعه في حال توهان مكنت الشباب من استغلال قدرته على التسجيل والتسديد الخارجي، على رغم تغييره خطته الدفاعية إلى 5/1 لمراقبة حسين مكي، لكن الخطر الشبابي تواصل من خلال تسديدات جاسم خميس والسلاطنة، ليرفع الشباب الفارق إلى 4 أهداف 8/3، في الوقت الذي صام فيه النجمة عن التسجيل بعد الدقيقة الثامنة التي تعادل فيها حتى الدقيقة 15، ليعجل مدربه التونسي نور الدين بن عامر بطلب وقت مستقطع.

هذا الوقت المستقطع أعطى ثماره تماما مع عودة الروح النجماوية وإعادة ترتيب الدفاع بالذات، وإعادته إلى الطريقة الأولى 6/صفر التي تمكنت من إيقاف بعض الخطورة الشبابية، والاستفادة بالتالي من الكرات الساقطة للاعبي النجمة والانتقال بها في هجمات ناجحة استغلت لاعب الدائرة جعفر عباس في التسجيل والتعادل 8/8.

لكن الشباب عاد من جديد واستعاد الفارق سريعا بنجاحه التام في استغلال الحراسة النجماوية الضعيفة وارتداد دفاعه إلى الوراء، ما أعطى الفرصة للشباب لمواصلة خطته المفضلة والتسديد الخارجي والتي سجل من خلالها 9 أهداف رافعا الفارق من جديد في الدقيقة 26 إلى 11/8 بل والتفنن في رفعه، لكنه ما لبث أن تعادل في الدقيقة الأخيرة 12/12 بعد فشله في استغلال الفرص التي تلوح له أمام المرمى النجماوي مع وجود نجمه مكي خارج الملعب، قبل أن يعوض هذا الأخير فريقه بتحقيق هدف التقدم مع نهاية الشوط لصالحه 13/12.

انقلاب سريع للنجمة

وشهدت انطلاقة الشوط الثاني حماسا أكبر من سابقه، مع رغبة جامحة لفريق النجمة باسترجاع حظوظه، وبها تمكن من خطف أسبقية التقدم سريعا ولأول مرة في المباراة بعد مرور 7 دقائق فقط على رغم أخطاء لاعبه جاسم محمد الذي لم يكن في يومه بتاتا، مستفيدا من تألق حارسه علي حسن في الذود عن مرماه من تسديدات الشباب القوية التي لم تصمد أمام التنظيم الدفاعي الجيد من جانب النجمة الذي لعب بطريقة 6/صفر. وتعامل النجمة جيدا مع التقدم دفاع الشباب 5/1 وعمل جيدا في اختراقه بواسطة التحركات الدائمة للاعبيه وتغيير المراكز ما أوجد الثغرات التي أعطت الفرصة لتزويد لاعب الدائرة جعفر عباس بالكرات ليستفيد منها الأخير في التسجيل وليرتفع بعدها الفارق لصالح النجمة وبهدفين 17/15 في الدقيقة 12.

وإثر التحسن الكبير في أداء النجمة، حدث هبوط حاد في أداء الشباب وبات غير قادر على التعامل مع فرصه الهجومية التي أدخلته في هفوات دفاعية استفاد منها النجمة في توسيع الفارق في الدقيقة 17 20/16. ويعكس الخطأ الذي وقع فيه أثناء التبديل عندما دخل لاعب للملعب قبل خروج زميله حالة الهبوط الحاد في الأداء الشبابي، الذي لم يتمكن من التسجيل طوال 10 دقائق كاملة، ولم يفد تغيير الحراسة بالدولي الآخر أحمد منصور أي تحسن في الأداء، إذ لم تكن طريقة الدفاع المتقدمة تفيد في منع الاختراقات النجماوية أو حتى تحييد تمريرات محمد عبدالنبي لزملائه وبالتالي التسجيل.

وعجز الشباب عن التعامل مع التألق الجيد لحارس النجمة، إذ أخذت تسديداته طريقها نحو الحارس المتألق في هذا الشوط، ليطلب مدربه التونسي الآخر محمد فتحي وقتا مستقطعا لتصحيح الوضع الدفاعي خصوصا وهو الذي تحسن فعلا، لكن الهجوم لم يكن بالفعالية الضرورية التي تمكن من تقليص الفارق إلى أكثر من هدفين قبل دقيقتين من النهاية التي شهدت طرد لاعبه حسين منصور، ورفع الفارق للنجمة لثلاثة أهداف وهو ما قضى على آمال الشباب في تحقيق التعادل على أقل التقادير، ليتبعه طرد حسين مكي نتيجة الاحتجاج على قرارات الحكام، ولتنتهي المباراة لصالح النجمة وبفارق هدفين فقط 23/21، ليرفع النجمة رصيده من النقاط إلى 36 نقطة والشباب إلى (29) نقطة.

أدار اللقاء الحكمان ميرزا سلمان وغسان أمير اللذان شاب بعض قراراتهما عدم التوافق مع بعض، لكنها لم تكن مؤثرة على نتيجة وسير المباراة.

توبلي يتخطى الاتحاد

وفي المباراة التي أقيمت على صالة باربار حقق فريق توبلي فوزه الرابع في الدوري، وذلك بعدما كرر فوزه على الاتحاد بنتيجة 28/23، بعد ان انتهى الشوط الأول لصالحه أيضا 12/11، أدار اللقاء الحكمان عبدالواحد الأسكافي وحبيب المهدي.

العدد 1702 - الجمعة 04 مايو 2007م الموافق 16 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً