أعلن بنك يونيكورن للاستثمار عن تحقيقه لنتائج قوية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، المنتهية في 31 مارس/ آذار الماضي، اذ بلغ إجمالي الإيرادات 24 مليون دولار أميركي مع مزيج متنوع وصلب للدخل التشغيلي. فيما وصل الربح الصافي إلى 4.3 ملايين دولار. ونجح «يونيكورن» في إبقاء المصروفات التشغيلية تحت السيطرة. وأشار المصرف الى أن نسبة الكلف التي لا تتعلق بالعاملين انخفضت بنسبة 8 في المئة مقارنة بالربع الأول من العام 2006. وترجع الزيادة الكبيرة في كلف الموظفين إلى ارتفاع مدفوعات الحوافز التي يمنحها «يونيكورن» لتشجيع الأداء المتميز (جزءا منها يعكس المدفوعات الإضافية للعام السابق ما يظهر الأداء القوي الذي حققه يونيكورن العام 2006) - بالإضافة إلى الحوافز التي تدفع مرة واحدة مع زيادة عدد الموظفين.

وبهذه المناسبة قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي ليونيكورن ماجد الرفاعي «استمر يونيكورن في تحقيق تقدم جيد نحو بلوغ رؤيته الإستراتيجية خلال الربع الأول من العام 2007م، إذ نجح في التخلص من الحدود التي تعوق الصناعة المصرفية الإسلامية مع إتمامنا لصفقات كبرى غير مسبوقة، وفي الوقت نفسه قمنا بتنويع قنوات الدخل وأحرزنا تقدما ملموسا ساهم في تحقيق إستراتيجيتنا العالمية. وبعد ثلاث سنوات تقريبا من العمل يتمتع يونيكورن بتواجد في خمس دول عبر ثلاث قارات».

وحقق المصرف خلال هذا الربع الأول عددا من الإنجازات، ففي فبراير/ شباط أتم صفقة أول صكوك تصدرها شركة سعودية في أسواق رأس المال العالمية والتي طرحت في البداية بقيمة 425 مليون دولار ثم بلغت عند إتمام الصفقة 600 مليون دولار، علما بأنه نجح في جمع مايقارب من 800 مليون دولار نتيجة للإقبال الشديد عليها عالميا، اذ جاءت نسبة المشاركين 29 في المئة من أوروبا و7 في المئة من آسيا.

كما تخارج يونيكورن بنجاح من أول صفقة تملك خاص في يناير/كانون الثاني من هذا العام عندما قام ببيع مشروع ذي جاردنز بكاليفورنيا وهو مشروع سكني وخدمي طبي لكبار السن. وكان يونيكورن تملك ذي جاردنز في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004م، وحقق البيع معدل عائد داخلي بلغ 21 في المئة. كما وزع يونيكورن في شهر مارس/آذار الدفعة الأخيرة من الأرباح عن أول صندوق عقاري سبق طرحه (صندوق كيه إس إيه العقاري الأول) والذي حقق معدل عائد داخلي بلغ 15.5 في المئة (وهي أفضل بكثير من النسبة المستهدفة والتي كانت 10 في المئة فقط).