تبحث اللجنة العليا المشتركة البحرينية القطرية في الاجتماع الذي تستضيفه الدوحة الأحد المقبل (13 مايو/ أيار) عددا من الموضوعات المتعلقة بالتعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وعلى رأسها موضوع الطاقة وتلبية احتياجات البحرين من الغاز الطبيعي، وإنشاء المصرف البحريني القطري ومجالات التعاون الاستثماري.
وفي تصريح لـ «الوسط» قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن نائب العاهل صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة سيترأس وفد البحرين إلى الدوحة استكمالا لسلسلة الاجتماعات التي عقدتها اللجنة خلال الفترة الماضية بما يعكس طبيعة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين مملكة البحرين ودولة قطر قيادة وشعبا ورغبتهما في تحقيق التكامل والتعاون المشترك في شتى المجالات.
وقال: إن رجال الأعمال في البلدين لديهم الحافز وتتوافر لديهم الإمكانات لتوطيد وتعزيز العلاقات الاقتصادية والفرصة مهيأة أمامهم لإقامة شراكات وعلاقات اقتصادية وتجارية تسهم في تعزيز اقتصاد البلدين.
وأضاف «إن العلاقات البحرينية القطرية تعيش الآن في أزهى صورها»، معربا عن اعتزاز البحرين بما وصلت إليه هذه العلاقات بما يسهم في تنمية التعاون المشترك خصوصا في مجالات التكامل الاقتصادي.
على صعيد أخر أكد سمو نائب العاهل رفضه أن يدفع أي بحريني يعمل في «طيران الخليج» ثمن قرارات خاطئة لمسئولين كبار أو مجالس إدارات سابقة بالشركة.
وأكد أن مجلس إدارة الشركة يسعى الآن إلى إعادة هيكلة الشركة وهو ما ستصاحبه تغييرات كثيرة، إلا أن التغييرات يجب أن تعمل على الحفاظ على الكفاءة والإخلاص في العمل وألا يدفع البحرينيون العاملون في الشركة ثمن السياسات الخاطئة في «طيران الخليج». وأكد ثقته بمجلس الإدارة عبر وضع معايير واضحة ومحددة بحيث يكون الجميع على بينة بشأن المتطلبات التي يجب أن يعمل الموظفون من خلالها في «طيران الخليج» وأسلوب الترقيات والأساليب التي بموجبها يمكن للموظف أن يستقر في عمله بالشركة، وهي متطلبات تم تأكيدها لمجلس الإدارة، معربا عن أمله في أن تتحقق.
(التفاصيل مال واعمال)
العدد 1708 - الخميس 10 مايو 2007م الموافق 22 ربيع الثاني 1428هـ