أكد الوكيل المساعد لشئون التدريب بوزارة العمل ونائب رئيس لجنة الإرشاد والتطوير المهني أحمد البناء أنه «لا يوجد إرشاد وتوجيه مهني في البحرين منظم، ونتائج الإرشاد الموجود ضعيفة»، مشيرا إلى وجود إدارات وأقسام للتوجيه والإرشاد في الجامعات والمعاهد إلا أنها مجزأة في ظل غياب الإطار العام الذي يجمعها.
وقال البناء إن «هذا المنتدى يأتي من أجل إيجاد الإطار العام والتركيز على إيجاد توصيات عامة، ترفع إلى اللجنة الوطنية للتوجيه والإرشاد لوضعها ضمن خطته العامة».
وشرح البناء ماهية الإرشاد والتوجيه المهني وأهميتها، مشيرا إلى أن الإرشاد والتوجيه كمفهوم هو «عملية تدريبية وتربوية تهتم بتكوين الفرد للاندماج في المجتمع، وإعداده لحياة عملية أفضل يصبح فيها أكثر إنتاجية وأكثر حبا وتقديرا للعمل، إلى جانب التعرف على قدراته وتوجيهها التوجه الصحيح، والعمل على تطويرها وتنميتها باستمرار».
وأكد البناء أن الإرشاد والتوجيه المهني جزء لا يتجزأ من عمليات التربية والتعليم والتدريب، إذ إن الإرشاد والتوجيه المهني يدخلان ضمن اهتمامات القائمين على التعليم والتدريب على حد سواء.
وبين البناء أن أهمية الإرشاد والتوجيه تبرز في إعداد المواطن للتكيف بواقعية مع احتياجات مجتمعه الذي يعيش فيه، والعمل على تطوير هذا المجتمع وتحسين مستواه المعيشي في حدود الإمكانات المتاحة، وتعزيز قيم المواطنة، والولاء، والانتماء، والتعاون، والتسامح، والعمل، والسعي من أجل تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة، بالإضافة إلى نقل مستجدات سوق العمل والتطورات الاقتصادية والاجتماعية إلى الأفراد حتى يواكبوا هذه التغيرات، ويتمكن المواطنون من الاستفادة من الفرص المستقبلية في جميع المجالات.
العدد 1708 - الخميس 10 مايو 2007م الموافق 22 ربيع الثاني 1428هـ