شبّ حريق في إحدى الأراضي المسورة في مجمع 634 بالمعامير صباح أمس (الخميس) مؤديا إلى إلحاق أضرار مادية بالأرض والمنزل الملاصق ولم يطل الأفراد، والملفت بحسب شهود عيان أن سيارات الإطفاء لم تصل موقع الحدث إلا بعد أكثر من ساعة، وهو ما فاقم الحريق أكثر.

وتشير تفاصيل الحادث حسبما يرويها شهود لـ «الوسط» إلى أن حريقا اندلع في أرض مسوّرة يعمد صاحبها لاستغلالها مخزنا للأخشاب عند الساعة 7.10 صباحا فأسرع بالأهالي بإبلاغ المطافئ، إلا أن المفاجأة أن رجال المطافئ لم يصلوا إلا الساعة 8.30 الأمر الذي أدى إلى امتداد الحريق إلى المنزل المجاور وإتلافه للحائط والنوافذ ومكيفين فيه.

وأضاف شهود العيان أن الأهالي حاولوا إخماد الحريق لاسيما وأن المنزل الملاصق للأرض تقطنه عائلة تأثر أطفالها من روائح الدخان، وأوضحوا أنهم حينما شكوا تأخر المطافئ رغم قربه من مكان الحريق أخبروا بأنه لابد من قدوم دورية الأمن أولا للموقع الحدث. من جانبه استغرب العضو البلدي رضي أمان تأخر المطافئ لاسيما أن الحريق حدث لا يتعلق بأعمال شغب، فما الحاجة لدورية أمن؟»، موجها أصحاب المنزل المجاور المتضرر إلى إعداد تقرير بحجم التلفيات جراء الحريق ورفعها للمجلس البلدي للبت في اتخاذ قرار حيالها.