كان لنا هذا اللقاء مع مدربي فريقي الدير المصري ناصر الفخراني، ومدرب سماهيج الوطني حسن السماهيجي بعد مباراتهم الأسبوع المقبل التي انتهت لصالح الأول، ولنبدأ أولا بمدرب الدير.
كيف رأيت المباراة وخصوصا أن البداية كانت تبشر بتسيد الدير؟
- كما قلت لك سابقا، فإن الفريق يعاني من الأسابيع الماضية والإيقافات السابقة بالإضافة إلى الضغوط التي يواجهها اللاعبون هذا الموسم وعدم وجود لاعبي احتياط بشكل كافٍ، كل هذه الأمور جعلت أداء الفريق يعود نحو السلبية بعد الدقائق الأولى، بالإضافة إلى أن اللاعبين أصابتهم الثقة المفرطة والتراخي بعد هذه البداية ما جعل المباراة تدخل في مرحلة الشد والأخذ، لكنني كنت أحس أن الفريق سيفوز بالمباراة في النهاية.
يعني أن المباراة كانت سهلة واللاعبين صعبوا المهمة؟
- نعم، عندما حصل التراخي من قبل لاعبينا جعل ذلك فريق سماهيج يدخل أجواء اللقاء ويحاول هو الآخر الفوز بعدما كنا متقدمين بفارق، ونحن لا نتمنى أن يدخل الفريق في متاهة أخرى لأنه لا يمكن تحملها.
حصل انك كنت عصبيا بعد المباراة وأنت تتحدث مع اللاعبين؟
- لو كنت تشاهد المباراة فإنك سترى أن الفريق كان يسير جيدا في البداية، وبعد ذلك يحصل التراخي وترى أن كرات يمكن إيقافها وبسهولة جدا تدخل المرمى أهدافا لسماهيج، وهو ما جعلني متوترا على الفريق وضايقني، وكنت أحس أن الأخطاء تقع بسبب اللاعبين، وبالتالي يجب أن يكون هناك توتر وعقاب.
ألم تكن قادرا على أخذ وقت مستقطع عندما تعادل سماهيج وتقدم في الشوط الثاني؟
- كنت أتعمد عدم أخذ هذا الوقت ومن شاهد المباراة فإنه سيجد أنني لم أخذ هذا الحق، إذ كنت أريد أن يخلص اللاعبون أنفسهم من هذا المأزق، وذلك كطريق لإعادة الفريق إلى روحه القديم الغائبة، إذ كنا في المرحلة الماضية نعاني من حال عدم اتزان وهبوط في الأداء وأريد أن يتخطى اللاعبون هذه المرحلة بأنفسهم.
هل تعتقد أن هذا الأسلوب سينجح؟
- أنتظر ردود الفعل في التدريبات اللاحقة، وخصوصا أن الفوز يعطي الفريق دفعة أخرى، ونحن الآن على موعد مع مباراة الاتفاق، وفيها سيعود اللاعبون الموقوفون وبالتالي فإن الفريق سيعود لمستواه.
ولكننا نرى أن الفريق يبدأ خطا تنازليا في المستوى منذ مدة؟
- لا ننسى أن الفريق يعاني من الكثير من المشكلات نتيجة عمل اللاعبين والتدريبات الناقصة والإيقافات، ونحن في هذا الموسم نعاني من ظروف قهرية، ونحاول وسط ذلك أن نعيد وننجح الفريق في الدوري والكأس.
مدرب سماهيج حسن السماهيجي
كيف رأيت المباراة بعدما كنتم تقتربون من التعادل؟
- على رغم الخسارة من الدير، فإنني أشكر اللاعبين على المستوى الجيد الذي قدموه في هذه المباراة، وقياسا لمعطيات المباراة فإن اللاعبين كانوا على قدر المسئولية، وخصوصا أن غالبية الفريق من اللاعبين الشباب فيما عدا لقائد الفريق خليل المشاخيل.
هل كانت هناك رهبة عند الفريق وسط البداية الضعيفة للمباراة؟
- لم يكن هناك توفيق للاعبين في البداية، ولم تكن هناك رهبة، ولكن الفريق عاد منتصف الشوط الأول وأنهيناه بفارق 4 أهداف، وتحسن الأداء بعد الوقت المستقطع الذي طالبت فيه اللاعبين بتحسين الأداء وكان لنا ذلك، وكنا قادرين على تحقيق الفوز بعدما تعادلنا وثم تقدمنا في الشوط الثاني، ولكن في هذا الوقت ولثلاث مرات متتالية يقوم الحكام برفع أيديهم للعب السلبي على رغم عدم إطالتنا الهجمة، ما قلب النتيجة للدير، وأنا لا أحمل التحكيم سبب الخسارة.
هل كنتم تريدون الفوز في المباراة أم تقديم المستوى فقط نظرا إلى الإمكانات بين الفريقين؟
- في الحقيقة دخلت إلى المباراة وأعيننا على الفوز واستغلال الحالة التي يعيشها فريق الدير هذا الأيام من حال عدم التوازن، وبالتالي إمكان إحداث المفاجأة، ولكن على رغم ذلك فإن الفريق قدم مستوى جيدا حتى نهاية المباراة.
الفريق يقدم مستوى أفضل بعد التعاقد معك بديلا للمدرب السابق اليوغسلافي ساسه؟
- نعم، إذ قمنا بإصلاح ما يعاني منه الفريق وإعادته إلى مستواه ولياقته الجيدة، وإدخال بعض العناصر الشابة، ونحن نسير بشكل جيد نحو ذلك.
شبك المرميين
لاحظنا في الجولة الماضية أن شباك المرميين (متشققين حدهم)، وبدأت هذه الحالة منذ القسم الأول وكان المرمى القريب من مكاتب الاتحاد فقط، واليوم صار الشبكان غير صالحين بتاتا لأن يلعب بهما مباراة رسمية، والأجدر بمراقبي المباراة والحكام رفع تقرير خاص للاتحاد بهذا الخصوص منذ زمن، والمنظر في الواقع مزعج وخصوصا إذا ما كانت المباريات منقولة على الهواء مباشرة، لذلك نوجه الاتحاد والمؤسسة إلى ضرورة تبديل هذه الشباك.
للاتفاقيين فقط
ماذا يريد منتسبو هذا النادي من لعبة كرة اليد في النادي، فهي على رغم شح الإمكانات تقدم مستويات طيبة في كل الفئات بما فيها دوري الدرجة الأولى، والحق يقال ان لهذه اللعبة مستقبلا طيبا، قياسا بالإمكانات البشرية الشابة التي يمتلكها النادي، والتي لو حافظ عليها (الهوامير الكبار) سيكون لها شأن في المستقبل، وكم فرحنا حينما شاهدنا العشرات من عشاق النادي زحفوا لتشجيع فريق فئة الناشئين بالنادي خلال نهائي الدوري بالإضافة إلى المباراة الفاصلة، فالحضور كان لافتا، والتشجيع كان رائعا، لذلك نسأل، لماذا لا تحضر هذه الجماهير لتشجيع الفريق الأول بالنادي، فالأخير يقدم مستويات طيبة، وبالتأكيد فإن الاهتمام الجماهيري به سيزيد من همته وخصوصا أنه يسابق الأندية للحصول على مقعد بين الثمانية الأوائل.
الأهلي يحتاج 8 نقاط للقب
بات الأهلي على مقربة من تحقيق لقب الدوري، وتبقت له 5 مباريات مع النجمة وباربار والتضامن بالإضافة إلى الشباب والدير، وبعد أن فاز على البحرين في الجولة الماضية صار يحتاج إلى 8 نقاط فقط لحسم البطولة مبكرا، وذلك قبل مواجهة النجمة وباربار، وبالتالي صارت كل المؤشرات تشير إلى أن لقب الدوري سينتقل من قرية الآثار إلى قلعة الكؤوس في الماحوز، إلا إذا جد جديد.
378 هدفا... بطاقتان حمراوان... السوبر الهداف بـ 16 هدفا
هذه الزاوية، زاوية الإحصاءات العامة للجولة، وفيها نستعرض كل ما يتعلق بالأرقام وبدقة، سواء الأهداف المسجلة وما يتعلق بها، وكذلك البطاقات الملونة، والإيقافات، عدد الأطقم التي أدارة المباريات، وعرض الإحصاءات سيكون على هيئة أكثر كذا وأقل كذا.
- أكثر الأندية تسجيلا في الجولة هو نادي باربار، إذ سجل 51 هدفا، أما أقل الأندية تسجيلا هو نادي الاتحاد الذي سجل 16 هدفا، فيما العدد الكلي للأهداف المسجلة بلغ 378 هدفا.
- أكثر الأندية حصولا على عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين هو نادي التضامن بواقع 5 مرات، أما أقل الأندية حصولا على العقوبة فهي أندية البحرين بالإضافة إلى الاتفاق وتوبلي الذي حصل على هذه العقوبة لمرة واحدة فقط، فيما العدد الكلي للعقوبات المعطاة بلغت 31 مرة.
- أكثر الأندية حصولا على البطاقة الصفراء هم كل الأندية بواقع 3 بطاقات لكل ناد، ولا يوجد ناد حصل على أقل من 3 بطاقات، أما العدد الكلي للبطاقات الصادرة 36 بطاقة.
- أكثر الأندية حصولا على البطاقة الحمراء هو نادي الشباب بواقع بطاقتين حمراوين، أما أقل الأندية حصولا على العقوبة فهي بقية الأندية التي لم تحصل على العقوبة هذه، وبذلك يكون العدد الكلي بطاقتين حمراوين.
- أكثر فارق في النتيجة انتهت به مباراة فوز في الجولة كان خلال مباراة باربار مع أم الحصم، إذ انتهت بنتيجة (51/28)، أي بفارق 23 هدفا، أما أقل فارق كان خلال مباراة الدير والنجمة إذ انتهت بنتيجة (30/28) لصالح النجمة وبفارق هدفين فقط.
- أكثر مباراة شهدت إصدار عقوبة الإيقاف لمدة دقيقتين في الجولة كان في مباراة النجمة مع الاتحاد بواقع 7 مرات، 4 منها للنجمة والبقية الاتحاد، أما أقل مباراة شهدت إصدار العقوبة هي مباراة باربار مع أم الحصم والدير مع سماهيج بواقع 4 مرات جميعها على أم الحصم.
- أكثر مباراة شهدت إصدار عقوبة البطاقة الصفراء في الجولة حدث في كل المباريات بواقع 6 بطاقات.
- أكثر مباراة شهدت إصدار عقوبة البطاقة الحمراء في الجولة هي في مباراة الشباب مع الاتفاق بواقع بطاقتين، أما أقل مباراة شهدت إصدار العقوبة فهي بقية المباريات لم تشهد إصدار أي من البطاقات الحمراء.
العدد 1714 - الأربعاء 16 مايو 2007م الموافق 28 ربيع الثاني 1428هـ