تجاوز طابور السيارات بقسم التفتيش في جمارك البحرين على جسر الملك فهد ما يزيد على 160 مركبة مساء يوم الخميس 30 مايو/ آيار الماضي في مدة مدة زمنية قدرها نصف ساعة، فيما راح المفتشون يدققون في فحص المركبات لضبط ممنوعات ضمن حملة لتشديد الرقابة عليها، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الداخلية اتخاذ الإجراءات التي تساعد على منع تهريب أي ممنوعات تساعد في ارتكاب الجرائم.
وأبلغ مصدر بجمارك الجسر «الوسط» أن هناك حملات يتم تنظيمها بواقع مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع لاسيما بعد ضبط قطع من الممنوعات في البلاد، وآخرها ضبط مركبة خليجية يقودها مواطن وفيها 50 مغلفا لطلقات نارية، ولكنه اشار الى أن النظام الرقابي في الجمارك كفيل بمنع أية محاولات للتهريب في حين يتم استخدام البحر بدرجة أولى من جانب المهربين للحصول على تلك القطع، مقارنا بين التفتيش بين الجسر ومطار البحرين الدولي الذي تتوافر فيه اجهزة التصوير الرقمي الضوئي لكشف الممنوعات ويوجد شبيه لمثل هذه الأجهزة في الجسر ولكنها لا تستخدم لجميع المركبات ومحتوياتها وحقائبها، مؤكدا المصدر أن هناك تدابير مشددة تم اتخاذها للحيلولة دون دخول الممنوعات الى البلاد.
وكان وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أكد أن الوزارة حريصة على اتخاذ الإجراءات التي تساعد على منع تهريب الممنوعات وعدم استخدامها في ارتكاب الجرائم، جاء ذلك في معرض رد الوزير على سؤال النائب عادل العسومي عن إجراءات منع تهريب الأسلحة. وأوضح وزير الداخلية أن الوزارة تتخذ من جانبها الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لمراقبة وضبط الحدود البحرية لمنع تهريب المواد الممنوعة بما فيها الأسلحة، وتقوم بتعزيز دورياتها البحرية وتزويدها بالتجهيزات والوسائل التقنية الحديثة.
وعلى صعيد ذي صلة قال مسئول جمركي إن حملات التفتيش المشددة يترتب عليها شكاوى تصل الى المسئولين بشأن الضغط الواقع عليهم من طول الانتظار والتفتيش الدقيق، وهو ما يوجب على العابرين تفهمه لأنه يدخل في إطار ضبط الممنوعات.
العدد 1731 - السبت 02 يونيو 2007م الموافق 16 جمادى الأولى 1428هـ