العدد 1731 - السبت 02 يونيو 2007م الموافق 16 جمادى الأولى 1428هـ

انخفاض بلاغات انقطاعات «الكهرباء» إلى 1800 بلاغ أمس

بعد أن بلغت الشكاوى 5500 مكالمة لليوم الواحد

علمت «الوسط» أن عدد المكالمات الواردة لقسم تسلم الحالات الطارئة بالوزارة بعد تعرّض 17 منطقة للانقطاعات الكهربائية انخفض يوم أمس (السبت) بنسبة كبيرة عن الأسبوع الماضي، فخلال أربع عشرة ساعة بلغ عدد المكالمات 2190 مكالمة، وأن 390 مكالمة فقط لم يرد عليها من العدد الإجمالي، وقد انخفض العدد قياسا إلى ما سجّل يوم الثلثاء من الأسبوع الماضي إذ وردت 5500 مكالمة خلال اثنتي عشرة.

وقال أحد المسئولين بوزارة الكهرباء والماء في تعليقٍ له على انخفاض أعداد المكالمات الواردة للقسم «ذلك راجع إلى اعتدال حالة الجو وانخفاض الأحمال الكبيرة على الشبكة، ما يؤدي بالتالي إلى خفض الانقطاعات ويقلل عدد المكالمات الواردة»، مشيرا إلى أن «توجيهات وزير الكهرباء الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة للمسئولين في الوزارة بضرورة التفاعل مع أية حالات انقطاعات تحدث وبصورة عاجل أعطت نتائج إيجابية في ذلك الشأن».

وأضاف المسئول أن «من ضمن المشكلات التي تتسبب في تأخر إصلاح الأعطاب الحاصلة في المولدات الفرعية في المنطقة إلى ساعات طويلة عدم امتلاك فرق الصيانة المفتاح الرئيسي لمحطات التوليد الفرعية، إذ تتطلب عملية فتح المولد ساعات انتظار طويلة».

وأوضح أن «البلاغات الواردة لوزارة الكهرباء والماء عادة ما تستغرق ساعتين على الأقل حتى يصل فريق الصيانة لموقع الخلل، وفي حال اتضح أن الخلل أو العطب حاصل في المولد أو المحطة الفرعية وليس في الكابل الأرضي فإن الموظف يقوم بالاتصال بالوزارة بغرض طلب المفتاح الرئيسي لفتح المولد الفرعي، ما يساعد على تأخر عملية إصلاح العطب»، لافتا إلى أن «عدم توفير المفتاح الرئيسي لكل فرق الصيانة على وجه الاحتياط أمر غير واضحة أسبابه».

يشار إلى أن يوم أمس شهد انقطاعات كهربائية مفاجئة في مناطق عدة من البحرين استمرت إلى ساعات طويلة.

أهالي توبلي: ملّ الصبر من صبرنا على «الكهربه»!

شكا عدد من أهالي مجمع 701 في منطقة توبلي انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من أربعة أيام متواصلة نتيجة خللٍ حاصل في المولد الفرعي للمنطقة، على حد قول موظفي الطوارئ بوزارة الكهرباء والماء، وقالوا إن الصبر مل من صبرهم على الانقطاعات.

وقال أحد الأهالي «التيار الكهربائي انقطع عن المنطقة منذ ساعات الصباح الأولى من يوم الثلثاء الماضي، ولحد الآن لم يوضع أيّ حل، والأهالي سرعان ما اتصلوا بوزارة الكهرباء والماء لتقديم بلاغ الانقطاع، إلا أنهم لم يوفقوا في ذلك إلا بعد أكثر من ست ساعات من الانتظار على سماع الموسيقى»، منوهين إلى أن «الكهرباء تكون ضعيفة جدا حال تم إرجاعها ولساعتين فقط على الأكثر».

وأشار الأهالي إلى أن «وزارة الكهرباء والماء لم توفر مولدات كهربائية في المنطقة لسد حاجة المواطنين»، منوهين إلى أن «ضعف وترهل الكابلات الأرضية القديمة هو السبب الرئيسي وراء الانقطاعات المستمرة حتى في فصل الشتاء».

وأوضح عدد من أصحاب المحلات التجارية بالمنطقة المذكورة أنهم تعرضوا لخسائر طائلة طوال الفترة التي انقطع فيها التيار، إذ حدث كساد كبير لعدم إقبال الزبائن المترددين على المحلات التجارية، مشيرين إلى ضرورة إيجاد حل للمشكلة، فالتجار ليس بمقدورهم تحمّل خسائر أكبر مما عليه الحال الآن، ولابد من تعويض المتضررين جراء حدوث ذلك.

الكورة: لا نريد تصريحات رسمية جامدة

عبّر عدد من أهالي مجمع 705 بمنطقة الكورة عن استيائهم جراء انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 4 ساعة منذ ظهر أمس (السبت) من دون وجود أية أعمال صيانة أو متابعة للخل طوال المدة المذكورة، وأوضحوا أن أعصاب الأهالي تلفت من التصريحات الرسمية من دون تفعيلها وبقائها جامدة.

وقال الأهالي «على رغم الاتصالات الكثيرة التي حاول الأهالي من خلالها تقديم بلاغ بشأن الانقطاع فإنهم لم يوفقوا في ذلك لعدم حصولهم على أي رد من قبل قسم الطوارئ بالوزارة إلا بعد استماعهم لساعات لموسيقى الانتظار»، مشيرين إلى أنها المرة الثالثة في أقل من أسبوع تحصل فيها الانقطاعات الكهربائية في المجمع نفسه من دون أي تحرك حيال الموضوع.

«الوفاق»: المحوّلات يمكنها تحديد مخالفي «الأحمال»

أكد النائب عن كتلة الوفاق جلال فيروز أن المحوّلات الكهربائية يمكنها أن تشير إلى مواقع ومستويات الحمل، وبالتالي يمكن أن تحاسب وزارة الكهرباء والماء من يقوم بمخالفة زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية، ملوّحا بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في حال عدم تنفيذ الوزارة وعودها بحلّ «أزمة الانقطاعات».

وقال فيروز «حجة الوزارة بأن الناس تزيد من الأحمال الكهربائية على المولدات هي حجة غير منطقية، فالمحوّلات يمكن أن تشير إلى مواقع ومستويات الحمل ويمكن للوزارة حينها أن تحاسب من يقوم بالمخالفة والتسبب في زيادة الحمل»، منتقدا «استمرار سيناريو الانقطاعات والحلول المؤقتة من قبل الوزارة، فعلى رغم وضع بعض الحلول المؤقتة فإن الانقطاع سرعان ما يعود لبعض المناطق لعدم جدوى الحلول المؤقتة»، وأبدى استغرابه من عدم وضع الحلول الجادة على رغم أوامر رئيس الوزراء بالإسراع في حل المشكلة وعلى رغم تصريحات مسئولي الوزارة بحل المشكلة.

العدد 1731 - السبت 02 يونيو 2007م الموافق 16 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً