عجيب وغريب أمر مؤسسة الشباب والرياضة، إذ كيف تسمح للاعبين الأجانب بالتجنيس وامتلاك الجواز البحريني على حساب لاعبينا، فالأجنبي كما هو حاصل يمتلك الجواز والبيت وراتبا شهريا، في الوقت الذي يصاب فيه البحريني بالخيبة والاهمال وبالتالي يصاب بالاحباط وعدم الرغبة في مزاولة اللعبة التي يلعبها... سؤالنا للمؤسسة العامة للشباب والرياضة هو الحد من هذه الاجراءات بقدر المستطاع وعدم تجنيس اللاعبين الاجانب؛ لانه على المدى المنظور والبعيد سنفقد لاعبينا الأصليين في الملاعب ونخسر طاقات شبابية نحن في أمسّ الحاجة إليها... ومملكتنا في حاجة لها لانها خامة وطنية لا غنى عنها، والله من وراء القصد. فهل نتدارك الأمر قبل فوات الأوان.
علوي السيد مهدي
العدد 1739 - الأحد 10 يونيو 2007م الموافق 24 جمادى الأولى 1428هـ