نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن مسئول عماني قوله أمس (الإثنين) إن سلطنة عُمان خسرت 200 مليون دولار الأسبوع الماضي بسبب توقف صادرات النفط نتيجة الإعصار «جونو» الذي ضرب البلاد.
وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه إن ميناء الفحل وهو المرفأ الوحيد لصادرات النفط العمانية البالغة 650 ألف برميل يوميا ومرفأ صور لتصدير الغاز الطبيعي المسال يعملان بصورة طبيعية منذ يوم السبت.
وقالت (كونا) نقلا عن المسئول: إن كل الصادرات استؤنفت يوم السبت الماضي وإن خطوط الأنابيب لم تتأثر بالإعصار. وتوقفت منشآت الطاقة في سلطنة عُمان ثلاثة أيام خلال الإعصار. وقالت شركة تنمية نفط عُمان الأسبوع الماضي: إن عملياتها ومنشآتها لم يلحق بها أي ضرر. وأسفر الإعصار «جونو» الذي ضرب عُمان يوم (الأربعاء) الماضي عن مقتل 49 شخصا على الأقل والحق دمارا واسع النطاق بالسلطنة.
وأبلغت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم عملاءها الآسيويين أنها ستزودهم في يوليو/ تموز بالكميات نفسها التي يحصلون عليها شهريا منذ ابريل/ نيسان وذلك من دون أن تظهر أية بادرة على زيادة الإنتاج لكبح جماح الأسعار التي تقترب من 70 دولارا للبرميل.
وقال مصدران بصناعة النفط اليابانية ومصدر كوري جنوبي أمس: إن السعودية ستزود اليابان وكوريا الجنوبية في يوليو/ تموز المقبل بكميات تقل بين 9.5 و10 في المئة عن الكميات المتعاقد عليها وذلك دون تغيير عن يونيو/ حزيران.
وظلت التخفيضات السعودية في الإمدادات دون تغيير منذ ابريل/ نيسان عندما رفعت السعودية مستوى الخفض مقارنة مع خفض بين 7 و8 في المئة في مارس/ آذار.
وتبيع السعودية نحو نصف صادراتها البالغة سبعة ملايين برميل يوميا من النفط لآسيا. وتشتري اليابان وحدَها نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام من المملكة يوميا.
وقال رئيس أوبك محمد بن ظاعن الهاملي: «إن «أوبك» تحاول الحفاظ على توازن بين العرض والطلب العالميين على النفط ولكنها لا ترى ضرورة للاجتماع قبل اللقاء المقرر في سبتمبر/ أيلول.
وقال وزير النفط الإيراني كاظم وزيري هامانة إنه لا يوجد نقص في المعروض النفطي بالأسواق وإن منظمة «أوبك» ليس لديها خطط لزيادة الإمدادات.
وقال وزيري هامانة للصحافيين على هامش مؤتمر عن النفط والغاز في آسيا يقام في العاصمة الماليزية: «إن مخزونات النفط التجارية مرتفعة المستوى وإن الأسعار المرتفعة الحالية عند نحو 69 دولارا للبرميل لا ترجع إلى مستويات المخزونات».
وقالت منظمة أوبك أمس: إن سعر سلة خامات نفط المنظمة انخفض إلى 66.12 دولارا للبرميل يوم الجمعة من 67.01 دولارا يوم (الخميس) الماضي. وتضم سلة أوبك 11 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام «صحارى» الجزائري و»ميناس» الإندونيسي و»الإيراني الثقيل» و»البصرة الخفيف» العراقي و»خام التصدير» الكويتي و»خام السدر» الليبي و»خام بوني» الخفيف النيجيري و»الخام البحري» القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام «مربأن» الإماراتي وخام «بي.سي.اف 17» من فنزويلا.
واستقر سعر مزيج «برنت» دون تغيير تحت مستوى 69 دولارا للبرميل في التعاملات الأوروبية أمس بعد انخفاضه في جلسة التداول السابقة.
ومن العوامل التي دعمت مزيج «برنت» مؤشرات على أن السعودية ستبقي على القيود السارية على الإمدادات.
وقال محللون أن السوق ربما تكون عرضة لمزيد من التراجع بعد الهبوط الذي شهدته يوم (الجمعة) الماضي.
ومن أسباب هبوط النفط يوم (الجمعة) إقبال على البيع في أسواق السلع الأولية والأسهم. وشهدت أسواق الأسهم في آسيا ارتفاعا اليوم، كما زاد مؤشر «فاينانشال تايمز» البريطاني بنسبة 0.6 في المئة.
وأبلغت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم عملاءها في آسيا وأوروبا أنها ستزودهم في يوليو بنفس الكميات التي يحصلون عليها شهريا منذ أبريل وذلك دون أن تظهر أي بادرة على زيادة الإنتاج لكبح جماح الأسعار.
واستقر سعر مزيج «برنت» دون تغيير على 68.60 دولارا للبرميل بينما زاد الخام الأميركي الخفيف 23 سنتا إلى 64.99 دولارا للبرميل. وانخفض سعر السولار (زيت الغاز) ثمانية دولارات إلى 597.75 دولارا للطن.
العدد 1740 - الإثنين 11 يونيو 2007م الموافق 25 جمادى الأولى 1428هـ