العدد 1743 - الخميس 14 يونيو 2007م الموافق 28 جمادى الأولى 1428هـ

ردود القراء

نعم لابد من الاعتراف بأن الدولة فصلت - على حد تعبيركم - القوانين لمصلحة المتنفذين، أما أنا فأضيف أن القوانين تم تفصيلها لسلب الابتسامة وسحق هذا المواطن وتجريده من كل شيء من البحر والحجر والمواطنة.

القارئ احمد عطية

- ستستمر المشكلة – مخالف المالكية - وإلى الأبد ما لم تتم معالجتها من الجذور، يجب إصلاح الدستور وجعله قانونا فوق الجميع. الجميع بلا استثناء.

القارئ عبدول

- موضوع المتنفذين هو ملف عسير ومحرج. من المحرج أن يقول جهاز رسمي إن مصائد الأسماك (الحظور) غير قانونية وجهاز الأمن ينطلق من مزرعة المتنفذ ليهاجم المعتصمين وكأنهم سيحرقون مياه البحر.

القارئ ثابت العرادي

- ملحمة الفساد الكبرى أحد مشاهدها ما يجري في المالكية، وتكشف كيف يكون وضع القانون مهترئا ومتهاويا، حينما يكون الأمر متعلقا بالكبار، بينما يكون القانون في منتهى القسوة والشراسة إذا كان المتجاوز من الضعفاء.

القارئ محسن

- إذا كانت المطالبة إعلاميا من قبل أهل هذا البلد من السنة فيها تقصير، فالمطالبات عبر الجمعيات، وغيرها من القنوات السنية المقربة من الحكم مستمرة ومثمرة بعكس القنوات الشيعية. هذا رأيي، وأيضا رأيي، بأن السلبية الأكبر التي وقع فيها أهل هذا البلد من السنة هي الدفاع في البرلمان عن الحكومة!

القارئ جاد

- ذلك الوضع الذي أنتج عزلة بين الطائفتين جعل كلا منهما يتخيل بأن وضع طائفته هو الأسوأ. ففي الوقت الذي يرى أبناء الطائفة الشيعية ثراء الطائفة السنية، ينظر بعض أبناء الطائفة السنية إلى الشيعة بوصفهم طائفة ثائرة من دون مبرر، فكثير من السنة يعتقدون بأن الحكومة تستجيب لمطالب الشيعة بشكل إيجابي غير محدود، ولكنهم (ما يحمدون ربهم). وكل هذه المواقف التقييمية الخاطئة راجعة في الأساس إلى السياسة والتربية القائمة على عزل كل طائفة عن الأخرى والحيلولة دون اختلاطهما بشكل وطني متجانس.

القارئ حسين الأمير

- كل الانظمة التي استخدمت نار التطرف للتلويح بها بوجه معارضيها أحرقت يدها بنارها، ولنا في أميركا مثال، وفي السادات عبرة، يا أولي الألباب في البحرين.

القارئ محسن

- أقطن في منطقة مختلطة بين الطائفتين، بل إن الشيعة يمثلون الأكثرية بنسبة قليلة، لكني لم أسمع من أحد انه اعترض على المسجد المقام لأهل السنة على رغم أن الشيعة ليس لديهم مسجد. بل لم يعترض أحد من الشيعة على كثير من المساجد لأهل السنة في مناطق شيعية.

لقد ابتلينا بالطائفية من هؤلاء الناس الذين يدعون أن مفاتيح الجنة في جيوبهم وحدهم.

القارئ مصطفى العرب

- أنا من قرية باربار ... ويوجد مسجد لإخواننا السنة مبن قبل حوالي 15 سنة ليس لأنه يوجد في قريتنا واحد من السنة البحرينيين، بل بناه عبدالله يتيم للهنود والبنغاليين والباكستانيين السنة القاطنين في القرية، ليس هذا فقط بل إن بعض رجال القرية ساهموا في بناء منارته الطويلة.

القارئ أبو جهاد

- لقد ابتلي الوطن والمواطن بفكر مدسوس وضال ليس لأهل السنَة صلة به، ولم يكن له و جود أصلا في وطننا العزيز، ولكنه اندس وفي جنح الظلام بين ظهرانين إخوتنا، عبر غسل العقول من جانب، والتمويل المادي من جانب آخر، مستغلين الفقر والعوز لبعض السذج، وغسل أدمغتهم وشحنها بأفكار هدامة تفرق ولا توحد.

القارئ سلمان أحمد التل

العدد 1743 - الخميس 14 يونيو 2007م الموافق 28 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً