ناقش بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي «بي ال سي» إمكانات النمو في عمليات الصكوك والعوامل الديناميكية المالية والتنظيمية المؤثرة في هذا المجال، وإمكانات حشد تلك العوامل لتنمية هذا المصدر الجديد من التمويل الأخلاقي والتنافسي.

جاء ذلك لدى قيام البنك بدور الراعي الأساسي في أول مؤتمر قمة للصكوك عقد في لندن حديثا بدعم من مؤسسة التجارة والاستثمارات التابعة إلى الحكومة البريطانية وبمشاركة حشد من كبار المستثمرين الأساسيين في المملكة المتحدة وفي صناعة الخدمات المالية الدولية.

وترأس العضو المنتدب للمصرف جون ويغلين، الجلسات في أول يوم للمؤتمر، اذ قدم عرضا تحت عنوان: «المحركات المستقبلية في قطاع الصكوك - نحو إيجاد سوق باليورو للصكوك».

وقال ويغلين في هذا الصدد: «إن التمويل الإسلامي لايزال يحظى باهتمام كبير وسط مؤشرات للنمو المستقبلي غاية في الإيجابية، وعلى سبيل المثال؛ فمن المقدر أن يتعدى حجم سوق الصكوك التأميني العالمي 70 مليار دولار أميركي، وأن يتزايد باطراد إلى أن يصل إلى 100 مليار دولار. كما اننا نرى اهتماما متزايدا بالمنتجات الإسلامية ليس فقط من المستثمرين المسلمين بل أيضا من جانب عدد كبير من المستثمرين التقليديين. واعتقادي هو أن التطورات المستمرة في مختلف أوجه صناعة التمويل الإسلامي ستضمن مكانا أساسيّا للتمويل الإسلامي في الأسواق المالية العالمية جنبا إلى جنب مع وسائل التمويل التقليدية».