أكد المترشح لمنصب رئاسة نادي سترة عباس عباس أنه لو صدقت الشائعات بشأن توجه المؤسسة العامة لتعيين مجلس ادارة جديد، متجاهلة من قدموا ترشيحاتهم لمنصب الرئاسة أو لعضوية الادارة، فسيقدمون طعنا في هذا التوجه واحتجاجا واعتراضا، وقال انهم أيضا سيتقدمون إلى المؤسسة العامة بتظلم عبر القنوات الرسمية.

وأضاف «المشكلة ليست في المترشح حتى يتحرك هو لوحده، وانما على الجمعية العمومية أيضا رفض هذا التوجه وعدم القبول به؛ لأن هناك أناسا تقدموا بترشحهم إما للرئاسة أو لعضوية الادارة، وبالتالي على المؤسسة العامة تحديد موعد الانتخابات المقبلة. وأنا أرى أن الصحافة أيضا تتحمل جزءا من هذه المشكلة بكشف المخالفة وعدم القبول بها مهما تكن الأمور».

ولكنه استدرك قائلا: «لا أريد استباق الأمور في مثل هذا المجال، وعلى المؤسسة العامة أن تلجأ إلى النظام الأساسي للأندية، فلديها خبير قانوني ملم بمثل هذه المواد، واعتقد أن المترشحين أوفوا بالشروط بحسب القانون، وبالتالي لا أرى هناك أية مشكلة في هذا الجانب».

ومن جانب آخر، قال عباس: «إن المشكلة في الفترة الحالية تكمن في اختيار الاجهزة الفنية والادارية، ما يعني ان أي تأخير لموعد الانتخابات فانه تأخير لاختيار هذه الاجهزة، وسيضيق الوقت على الادارة الجديدة في التعاقد مع المدربين لكل الفئات العمرية وفرق الأول، ونأمل من المؤسسة العامة ان تعمل بالأمر لانهاء كل الأمور القانونية».

ومن جانب آخر، تلقى الأربعة المترشحون لعضوية مجلس الادارة (ابدت ادارة النادي السابقة ملاحظاتها بشأن هؤلاء وهم جعفر عبدعلي وعلوي سيدعلي وأحمد الودياني وعبدالجليل العالي) نصا لرسالة ارسلها مجلس الادارة جاء فيها «الرجاء موافاة الادارة بالسيرة الذاتية بحسب طلب المؤسسة العامة للمراجعة». وعلى الفور قام الاربعة بتجهيز الأوراق المطلوبة عن السيرة الذاتية والشهادات التي يملكونها، ويفترض تسليمها إلى أمين السر العام في النادي علي الشيخ.

وقال أحد الاربعة المعترض عليهم من قبل مجلس الإدارة ان لدى المؤسسة 6 طعون منها أن يكون المترشح متورطا بقضية جنائية وتم الحكم فيها ضده أو قضايا اخلاقية وغيرها من الطعون التي يكون فيها حكم من المحكمة، ونحن ولله الحمد سمعتنا حسنة، وبمؤهلات اكاديمية، ونحن دخلنا معترك الترشح في الانتخابات المقبلة من أجل خدمة منطقتنا في الفترة المقبلة، وليس لدينا أي عداء مع أحد، وكلنا شاركنا في آخر انتخابات قبل عامين، ما يؤكد عضويتنا القديمة التي تصل إلى 20 عاما تقريبا.