قدّرت شركة (idc) لأبحاث الأسواق بأن القيمة الإجمالية التي يتم دفعها للحصول على الحماية االتقنية في منطقة الشرق الأوسط ستصل إلى مبلغ 9.3 مليار دولار أميركي بحلول العام 2009، وذلك بوجود الإمارات، السعودية، الكويت، قطر، والبحرين على قمة لائحة كبار المستثمرين.
ويحتل الأمن والحفاظ على الشبكات موقعا متميزا على لائحة أهم الموضوعات التي سيتم التركيز عليها في أسبوع «جيتكس للتقنية» لهذا العام. ويكشف عدد من أكبر الشركات العالمية ابتكاراته الجديدة في هذا المجال، والتي تم تصميمها لحماية الشركات والمؤسسات الحكومية في المنطقة. ويقام معرض أسبوع جيتكس للتقنية في الفترة من 8 إلى 12 سبتمبر/أيلول المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وبالتعاون مع معرض جيتكس الذي سيقام من 6 إلى 12 سبتمبر المقبل في مركز معارض مطار دبي.
ويتفق الخبراء في منطقة الشرق الأوسط على أن مستوى الإصابة بالفيروسات والرسائل الالكترونية التطفلية واستخدام الكمبيوتر بشكل خاطئ أصبح عبئا إداريا وتقنيا كبيرا، وبالتالي أصبح يؤثر بشكل سلبي على التطور الاقتصادي. ويستضيف مركز دبي التجاري العالمي، في إطار مجموعة المؤتمرات العالمية في أسبوع جيتكس للتقنية، مؤتمرا خاصا مكرسا لحماية الشبكات وتقنية المعلومات.
وصمم المؤتمر لتشجيع تعاون أفضل بين مختلف المؤسسات العاملة في مجال أنظمة حماية أجهزة الكمبيوتر، كما ويوضح الحاجة لوجود حلول أكثر تطورا للشبكات.
وفي هذا الصدد، قال المدير العام لمركز دبي التجاري العالمي هلال المري: «تلعب حماية الشبكات وتقنية المعلومات دورا مهما في ضمان سرية الأعمال وحماية سمعة المؤسسة، ولهذا ستكون موضوعا مهما خلال أسبوع جيتكس للتقنية».
وأضاف المري: «نريد في العام 2007 أن نطور معرض أسبوع جيتكس للتقنية، ليصبح أكبر منصة عرض لتقنية المعلومات في المنطقة، إذ يساهم في فتح حوار عن إمكان عمل شركات التقنية مع بعضها البعض لتوفير مستوى عالٍ من أنظمة الأمن المدمجة في الشرق الأوسط».
وتسعى شركات الأمن والشبكات الكبرى المشاركة في حلول جيتكس للأعمال، عرض بعض التحديات الحالية التي تواجه الشركات في المنطقة، وطرق التغلب عليها من خلال الابتكارات التقنية المهمة والشراكات الاستراتيجية الجديدة والتي ستعلن خلال المعرض. ومن جانبه، قال المدير العام، شركة تريند مايكرو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جستن دوو: «شهدت المخاطر الأمنية التقنية في منطقة الشرق الأوسط تغيرا كبيرا خلال السنة الماضية، فلم نعد نشهد الاختراقات الفيروسية الواسعة الانتشار والتي تصيب الملايين من أجهزة الكمبيوتر.
وأصبح المجرمون العاملون في مجال تقنية المعلومات أكثر تكتما، وزادوا من استخدام الاعتماد المتزايد للمستخدمين على شبكة الإنترنت للولوج إلى أجهزتهم وإصابتها من دون أن يكتشف ذلك لأطول فترة ممكنة.
ويتمثل دورنا في زيادة الوعي بهذه المشكلة ومساعدة الأفراد والشركات على استخدام الإنترنت بطريقة أكثر أمنا».
العدد 1766 - السبت 07 يوليو 2007م الموافق 21 جمادى الآخرة 1428هـ