يشكل حارس مرمى منتخب الامارات ماجد ناصر (26 عاما) مصدر ثقة وامان لفريقه بعد صعود نجمه خلال الاعوام الثلاثة الماضية اي منذ انتقاله من فريقه السابق الفجيرة إلى الوصل الفائز بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) هذا الموسم.

وتمكن ناصر من حجز مكانه سريعا في التشكيلة الأساسية للوصل، ثم انتقل بقوة لينتزع المركز الاساسي في تشكيلة مدرب المنتخب، الفرنسي برونو ميتسو، الذي منحه الثقة للذود عن مرمى «الأبيض» فساهم معه بشكل فعال في احراز لقب بطل دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في ابو ظبي نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي للمرة الاولى في تاريخ الكرة الاماراتية.

وقبل انتقال ماجد ناصر إلى الوصل، كان فريقه يعاني من هبوط في مركز حراسة المرمى لسنوات طويلة، لكن بعد قدومه إليه وخضوعه للتدريبات تحت إشراف المدرب الجزائري المعروف الياسين بن طلعت احد نجوم منتخب الجزائر في فترته الذهبية بين عامي 1982 و1986، ارتفع مستواه كثيرا وصار الحارس الأول في الفريق، بل انه تمكن من انتزاع لقب أفضل حارس مرمى في الإمارات متقدما على عدد من الحراس المخضرمين وفي مقدمتهم حارس مرمى العين وليد سالم.

ويعترف ماجد ناصر انه يدين بالفضل الى مدرب منتخب الإمارات برونو ميتسو «فهو الذي وثق بقدراتي ومنحني الفرصة لكي أصبح الحارس رقم واحد في المنتخب الإماراتي».

وعن فرص منتخب الإمارات في كأس آسيا قال ماجد ناصر «لدينا ثقة بأنفسنا لتقديم أداء يشرف اسم الإمارات، ولكننا لن نبالغ في التفاؤل، فالمهمة صعبة وعلينا في البداية التأهل لربع النهائي عن المجموعة القوية التي تضمنا إلى جانب اليابان وفيتنام وقطر وبعدها يمكن أن نتحدث عن إمكان المنافسة».

ولماجد ناصر طموحات شخصية الى جانب تمني فوز منتخب بلاده باللقب الآسيوي ويقول «فوزي بلقب أفضل حارس في الإمارات هذا الموسم هو خطوة اولى في مشواري الكروي وهدفي المقبل الفوز بلقب أفصل حارس في البطولة الآسيوية وتأكيد إمكاناتي الفعلية في الوقت ذاته للانطلاق في التألق من الملاعب المحلية الى الآسيوية».

وكشف ماجد ناصر عن انه يفكر بالاحتراف الخارجي وخوض تجربة أوروبية تضيف إلى رصيده الكثير وقال في هذا الصدد «الاحتراف أصبح طموحا للاعبي الإمارات وخصوصا بعد التغييرات التي حصلت على الساحة الكروية فيها مع توفر مناخ ملائم للاعب والنظر الى المستقبل بطموحات كبيرة»، مشيرا إلى «احتراف فهد مسعود في فريق قطر القطري كان فاتحة خير لبقية اللاعبين الاماراتيين».