طالب ملاك حظائر البرهامة بإيجاد مكان مناسب للانتقال إليه، بدلا من الحديث عن إزالة حظائرهم من دون إيجاد البديل، مؤكدين أنهم لا يرغبون في البقاء وسط البيوت السكنية، وليس لديهم اعتراض على نقلهم إلى موقع آخر، ولكنهم لا يقبلون بقطع مصدر رزقهم الوحيد.
وأوضح المشتكون أن البلدية تفرض عليهم في فاتورة الكهرباء رسما قدره 20 دينارا، بحجة عدم حصولهم على ترخيص، سائلين «كيف حصلنا على عنوان لحظائرنا ونحن لا نملك ترخيصا؟».
وألمح ملاك الحظائر إلى أن أكثر من وزير ومسئول وعدهم بمعالجة مشكلتهم، إلا أنه لا يوجد فعل على أرض الواقع.
من جهته، علق عضو بلدي المنامة ممثل الدائرة الرابعة حميد البصري على هذا الموضوع بقوله: «وزارة شئون الزراعة أعدت دراسة مستفيضة قبل عامين لإنشاء حظائر للأبقار والمواشي والدواجن في مواقع ضحلة - في البحر- شرق الحد وغرب وجنوب ألبا، إذ كانت هذه المشكلة مؤرقة بالنسبة إلى الوزارة».
وأردف البصري: بحسب الدراسة فإن 38 في المئة من الحظائر متداخلة مع المساكن، و24 في المئة ستتداخل مع المساكن بعد عامين (...)، كانت هناك حاجة ملحة إلى وجود مواقع للحظائر بعيدا عن المناطق السكنية، وكذلك إيجاد محجر ومناطق عازلة للحيوانات المصابة بالأمراض، وهو مطلب يأتي في سياق الاتفاقات الدولية، إلا أن هذه الدراسة لم تطبق، في الوقت الذي تغير فيه وضع المواقع المقترحة، فبالقرب من غرب «ألبا» يقام حاليا مشروع «الرفاع فيوز» الإسكاني.
ورأى ممثل «رابعة المنامة»، أن المشكلة تكمن في عدم وجود توجه قوي من قبل المسئولين في الدولة لمعالجة هذه المشكلة جذريا، لذلك بقت المسألة عائمة منذ سنوات، فيما تتعقد الأمور أكثر فأكثر.
العدد 1774 - الأحد 15 يوليو 2007م الموافق 29 جمادى الآخرة 1428هـ