العدد 1775 - الإثنين 16 يوليو 2007م الموافق 01 رجب 1428هـ

دونغا يظهر أنه المدرب المناسب لمنتخب «السامبا»

بعدما شكك البعض في قدارته بقيادة البرازيل

ماراكايبو (فنزويلا) - رويترز 

16 يوليو 2007

شكك كثيرون في قدرات دونغا عندما عين مدربا للبرازيل عقب خروجها من كأس العالم لكرة القدم بألمانيا العام الماضي نظرا الى عدم امتلاكه الخبرة السابقة. لكن قبل مرور العام على توليه منصبه تمكن قائد المنتخب البرازيلي في كأس العالم 1994 التي فاز بها الفريق في الولايات المتحدة من انتزاع أول ألقابه كمدرب وهو لقب كأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا) أمس الأول الأحد ليظهر انه يمتلك البراعة لاتخاذ القرارات الصحيحة.

وشقت البرازيل طريقها إلى اللقب بالفوز على الأرجنتين بثلاثة أهداف من دون مقابل في النهائي على رغم ان البرازيل دخلت المباراة من دون قائد الفريق جيلبرتو سيلفا الموقوف وخسرت أثنائها جهود اللاعب البديل ايلانو بسبب إصابته بعد مرور نصف ساعة.

وعلى رغم ان ايلانو لعب دورا في وسط الملعب اختار دونغا دانييل الفيس الذي يلعب في العادة كظهير أيمن ليحل بدلا منه وأتى هذا الأمر بثماره في النهاية.

وفي غضون عشر دقائق من نزوله لعب دانييل الفيس كرة عرضية بمهارة أجبرت قائد منتخب الأرجنتين روبرتو ايالا لان يضع الكرة في مرماه محرزا هدف البرازيل الثاني.

وخلال الشوط الثاني سجل دانييل الفيس نفسه الهدف الثالث بهدوء أعصاب من تمريرة فاغنر لاف الهادئة.

وقال دونغا عقب المباراة: «دانييل الفيس لعب في هذا الموقع مع ناديه وقد كان يمتلك السرعة وكان قويا وبإمكانه التسديد من خارج المنطقة».

وأضاف «كنت اعتقد ان بإمكانه استغلال الجانب الأيسر من الدفاع الارجنتيني إذ كانت هناك مشكلات».

وذاق دونغا مرارة الانتقادات بعد توليه تدريب بطل كأس العالم خمس مرات.

فمع توليه المسئولية ترك دونغا الكثير من الانطباعات بارتدائه قمصانا صارخة صممتها ابنته التي تدرس تصميم الأزياء وذلك خلال قيادته للفريق في سلسلة من المباريات الودية.

لكن بعد تعادل البرازيل السلبي مع تركيا في مباراة ودية والخسارة في أول مبارياتها بكأس كوبا أميركا بهدفين من دون رد أمام المكسيك وجد دونغا نفسه سريعا عرضة للانتقادات اللاذعة.

وعلى رغم فوزه في المباراتين التاليتين في المجموعة أمام تشيلي والإكوادور تواصلت الانتقادات نظرا الى دفع دونغا بثلاثة لاعبين يلعبون في منطقة خط الوسط يميلون للدفاع وهم جيلبرتو سيلفا وجوسي ومينيرو.

لكن دونغا أكد ثقته في هذا الثلاثي ليفوز على تشيلي 6/1 في دور الثمانية.

وأكد دونغا أن فريقه ليس دفاعيا وهي النقطة التي بدا أنها اتضحت بتعادله مع الأوروغواي 2/2 قبل أن يفوز بركلات الترجيح ثم يتغلب على الأرجنتين 3/صفر.

وقال عقب الفوز أمس الأول (الأحد): «في كل مباراة من مبارياتنا خلقنا من ست إلى سبع فرص واضحة».

وبدا أن طريقة لعب البرازيل بعيدة عن الجماليات التي كانت معروفة ذات يوم عن نجوم السامبا.

وعلى رغم ذلك شقت البرازيل طريقها عبر كوبا أميركا بمزيج من القوة البدنية والفاعلية الألمانية في الهجوم. ولم يبد على البرازيل الخجل لاستخدام أساليب لعب عنيفة إذ ارتكب لاعبوها 37 خطأ في طريقهم للفوز على الأرجنتين.

العدد 1775 - الإثنين 16 يوليو 2007م الموافق 01 رجب 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً