نقلت سيارة الإسعاف التابعة لمجمع السلمانية الطبي صباح أمس، المواطنة صفية أحمد المعتصمة أمام مبنى وزارة الأشغال والإسكان منذ 3 أسابيع برفقة ابنتها الصغيرة مريم، وذلك بعد أصيبت بالإغماء نتيجة إضرابها عن الطعام منذ يومين.
وبحسب ابن شقيقة المعتصمة، فإن الطبيب أبلغ خالته بأنها مصابة بالجفاف وانخفاض في نسبة الدم، مشيرا إلى أنها لم تحظَ بالتفاتة من قبل المسئولين في الدولة أو وزارة «الإسكان»، على رغم كونها حالة خاصة ولا تحتمل أي تأخير وتتطلب معالجة سريعة، استنادا على حقها الدستوري بالسكن في مكان لائق.
وأفاد المتحدث، بأن خالته تنازلت عن حقوقها في مقابل حصولها على حضانة ابنتها، وبالتالي فإن طليقها لا يوفر سوى 50 دينارا لابنته مريم التي باتت حائرة في المدرسة التي ستدرس فيها، بعد أن تنقلت بين 3 مدارس طوال السنوات الماضية بسبب عدم استقرار والدتها في مكان محدد، الأمر الذي أثر على نفسيتها وعلى مستواها الدراسي.
وفي ختام حديثه، تمنى ابن شقيق المعتصمة من الدولة النظر في معاناتها وأخذها في الاعتبار، وخصوصا أن ليس لديها عائل أو مكان بين أهلها تقيم فيه، فهي حاليا تسكن في شقة مؤجرة من قبل أحد علماء الدين بصورة مؤقتة إلى حين إيجاد مخرج لمعضلتها.
العدد 1777 - الأربعاء 18 يوليو 2007م الموافق 03 رجب 1428هـ