بدأت بطولة المملكة للناشئين لكرة القدم تدخل مراحلها الحاسم والمصيرية، إذ تقام اليوم مواجهتان ساخنتان تجمع الأولى فريقي كرزكان وبوري في الساعة الخامسة مساء ضمن منافسات المجموعة الثانية، وتليها في الساعة السابعة والنصف مباراة سار وكرانة ضمن مباريات المجموعة الثالثة، وتقام المباراتان على ملعب مركز موظفي بتلكو بالهملة.

وسيكون اللقاء الأول الذي يجمع كرزكان مع جاره فريق بوري بمثابة لقاءات الديربي نظرا للإثارة والحماس الشديد الذي يصاحب لقاءات الفريقين في جميع الفئات.

وتحمل لقاءات الفريقين في طياته الكثير من الأمور أبرزها رغبة كل منهما في الفوز لتأكيد زعامته للمنطقة، ويمتد التنافس بين فرق القريتين إلى عدة أعوام سابقة، إذ كانا يشكلان القوتين الأبرز في المنطقة الغربية، قبل أن يندمج ناديا بوري وكرزكان تحت مسمى نادي التضامن حاليا.

كما أن فك الدمج بين الناديين اعتبارا من هذا الموسم سيعيد التنافس بينهما من جديد، إذ سيعمل كل منهما على تأكيد زعامته للمنطقة كما كان سابقا.

ويدخل بوري لقاء اليوم وهو في صدارة الفرق برصيد 3 نقاط بعد فوزه على فريق الدير بهدفين نظيفين، وسيسعى من خلال مباراة اليوم إلى الفوز وتأكيد تأهله للدور الثاني، لكن آماله ستصطدم برغبة منافسه إلى الفوز والعودة مرة أخرى إلى أجواء البطولة وعدم مغادرتها مبكرا، وخصوصا أنه خسر مباراته الأولى أمام جاره الآخر فريق الزلاق وأي خسارة جديدة سترمي به خارج البطولة، لذلك سنكون على موعد مع مباراة مثيرة وشيقة بين الجارين مساء اليوم.

سار وكرانة

وستستمر لقاءات الجيرة أيضا في اللقاء الثاني إذ سيلاقي فريق سار وصيف بطل البطولة الماضية جاره فريق كرانة، وستكون طموحات الفريقين متشابهة في هذه المباراة، إذ سيعمل كل منهما إلى الفوز وتحقيق النقاط الثلاث المهمة وتجاوز خطر الخروج المبكر من البطولة.

ويدخل الفريقان مباراة اليوم ورصيد كل منهما خال من النقاط بعد خسارة سار أمام العكر بهدفين مقابل هدف واحد، وخسارة كرانة الدرامية أمام فريق سند بهدفين مقابل ثلاثة، لذلك سيكون سعي كل منهما إلى الفوز، ونتوقع أن نشاهد مباراة هجومية ممتعة تعبر عن رغبة كل فريق في تحسين موقفه في الترتيب العام للمجموعة، وتفادي الخروج المبكر من البطولة.