أعرب رئيس جهاز كرة السلة في نادي سترة عصام الجزيري أن جميع المفاوضات التي تمت بخصوص انتقال اللاعبين من صفوف نادي سترة لم يكن يعلم بها، كما أنه لم يشارك في أي منها، مبينا أن من يدير هذه المفاوضات أفراد محددون في الإدارة وليس كل مجلس إدارة النادي.
وقال: «شخصيا أعربت للإدارة عن عدم موافقتي على انتقال اللاعبين في الوقت الحالي، إذ يجب العمل على تعويضهم عن العروض التي تلقوها، وإذا لم تتمكن الإدارة من تعويضهم فعليها ترك الأمر إلى الإدارة المقبلة لتعويضهم».
وأضاف «إذا لم تقم الإدارة الجديدة بتعويض اللاعبين فسأكون أول من يطالبون بالسماح لهؤلاء اللاعبين بالانتقال لتحقيق الاستفادة المادية».
وأوضح الجزيري أنه لم يوافق على عملية انتقال حسين تقي ومراد إبراهيم إلى صفوف النويدرات كما أنه لم يتدخل في الصفقتين.
وقال: «لا أمانع شخصيا من انتقال أي لاعب إذا كان سيستفيد من هذا الانتقال ماديا، إلا أن نادي سترة يمر في الوقت الحالي بظروف صعبة، وكان يفضل الانتظار والتريث بدل التسرع ببيع اللاعبين». وتابع «كان يجب إعطاء الفرصة للإدارة الجديدة، إذ بقيت أيام قليلة على تسلمها المهمة، لتدير المفاوضات مع اللاعبين الذين تلقوا عروضا للوصول إلى تفاهمات معهم أو السماح لهم بالرحيل إذا لم يتمكنوا من تعويضهم، وكنت سأدعم هذا التوجه بكل قوة».
ونفى الجزيري في ختام حديثه أيضا وجود أية علاقة له بكل المفاوضات أو التعاقدات التي تمت، على رغم أنه رئيس جهاز كرة السلة في النادي وعضو مجلس الإدارة الحالي.
وختم «لا أعارض عملية الانتقال، ولكن أعترض على الطريقة التي تمت بها، إذ كان يجب التعويض في المقام الأول وليس البيع!». يذكر أن صانع ألعاب نادي سترة حسين تقي وجناح الفريق مراد إبراهيم أكملا عملية انتقالهما إلى صفوف فريق النويدرات، في حين تلقى لاعبون آخرون عروضا من أندية عدة ومنهم اللاعب الشاب يونس كويد، ما قد يضاعف عدد اللاعبين المنتقلين من الفريق هذا الموسم، في ظل توجه الإدارة الحالية إلى بيع اللاعبين وبأسعار مخفضة، مع رغبة اللاعبين في الانتقال لتحقيق الاستفادة المادية.
العدد 1784 - الأربعاء 25 يوليو 2007م الموافق 10 رجب 1428هـ