أكد لاعب وسط فريق المحرق الأول لكرة القدم هادي علي انتقاله إلى اللعب لنادٍ بحريني آخر في الموسم الكروي المقبل بعدما تم تنسيقه من قائمة فريق المحرق الموسم المقبل بجانب زملائه رياض بدر وشاكر سلمان وعبدالله صقر.

وكان هادي علي انتقل من ناديه الأصلي سترة إلى المحرق العام 2003 إذ لعب مع المحرق وشارك في الكثير من البطولات المحلية التي أحرزها الأحمر وآخرها بطولتا الدوري وكأس ولي العهد الموسم الماضي.

وكشف هادي لـ «الوسط الرياضي»: «كانت رغبتي في الانتقال من المحرق إلى نادٍ آخر منذ الموسم الماضي وتحدثت مع المدرب سلمان شريدة عن هذا الموضوع خلال الموسم الماضي لكنه طلب مني ابعاد فكرة الانتقال والاستمرار مع الفريق، وأود التأكيد أن رغبة الانتقال لم تكن بسبب مشكلات أو خلافات لكنني عندما شعرت بعدم وجود الفرصة للمشاركة الكافية في مباريات الفريق آثرت الرحيل ومازلت أحمل أجمل الذكريات في نادٍ كبير مثل المحرق».

وقال هادي: «عندما علمت بخبر عدم تسجيلي في كشوفات فريق المحرق سعدت لأن هذا الأمر كنت انتظره منذ الموسم الماضي على رغم أن مسئولي الفريق فوجئوا برد فعلي وعدم غضبي على عدم تسجيلي إذ أوضحت لهم أن هذا الموضوع في صالح نادي المحرق وصالحي كلاعب وأيضا لصالح النادي المنتقل إليه لأن المحرق فريق كبير ولديه قاعدة من اللاعبين سواء الدوليين في المنتخبين الأول والأولمبي أو المحترفين وبالتالي فإن عملية تكديس اللاعبين وعدم اشراكهم في المباريات مسألة سلبية على النادي واللاعب».

وقال هادي إنه كان يتمنى استمراره مع المحرق لو سيحصل على فرصة اللعب في المباريات فيما تحققت رغبته الآن في الانتقال بناء على رؤية الجهاز الفني للفريق لكيلا يتواصل مسلسل ركنه على كرسي الاحتياط ما يؤثر سلبيا على مستواه.

وعن جهته المقبلة كشف هادي علي أن هناك عدة أندية عرضت عليه للانتقال إلى صفوفها في الموسم المقبل مثل الأهلي والبسيتين والرفاع الشرقي والبحرين والمنامة وهو بصدد الاجتماع مع هذه الأندية قبل اختيار العرض المناسب الذي سيعود إلى عدة اعتبارات مثل وضع الفريق واهتمام الإدارة باللاعبين ومدرب الفريق بالإضافة إلى النظر للناحية المادية التي تعتبر من العوامل المهمة لكل لاعب.

وأكد هادي أنه لن ينظر كثيرا إلى اسم النادي الذي سيلعب في صفوفه بعدما لعب في أكبر أندية البحرين (المحرق) في المواسم الخمسة الماضية، وأنه يطمح إلى استعادة مستواه في المباريات التي سيخوضها مع فريقه الجديد والعودة إلى تمثيل المنتخب الوطني الذي سبق له اللعب معه عامي 2002/2003.