في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين يلتقي اليوم في ختام مباريات الجولة الثانية من المربع الذهبي لدوري الشركات والمؤسسات لكرة القدم فريقا المؤيد مع بابكو على ملعب نادي ألبا في الساعة 5.45 عصرا.

يدخل المؤيد المباراة وهو مدجج بفوزه المستحق على البلديات في الجولة الأولى بهدفين نظيفين ويملك ثلاث نقاط وقف بها على صدارة الفرق بعد الجولة الأولى، في حين يدخل بابكو المباراة وفي جعبته نقطة واحدة كسبها من تعادله الثمين على أسري في الجولة الأولى بهدف واحد لكل منهما.

ولهذا فإن نتيجة المباراة تعتبر في غاية الأهمية ليس للفريقين فقط بل لجميع الفرق ففوز المؤيد يعني نهاية أمل فريق بابكو في المنافسة وإعلان اقترابه من خطف لقب دوري الشركات، أما فوز بابكو فيعني تأجيل الحسم للجولة الثالثة والأخيرة من المسابقة.

الفريقان سبق أن التقيا في الجولة الأولى من المسابقة وانتهت نتيجة المباراة بفوز المؤيد بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد أن كان بابكو متقدما في شوط المباراة الأول بهدفين نظيفين إلا أن المؤيد تمكن من قلب النتيجة لصالحه في الشوط الثاني.

ولا شك أن مباراة اليوم تبدو ظروفها مغايرة عن المباراة الماضية وخصوصا أنها تأتي في سباق محموم على اللقب، وعلى رغم أفضلية ظروف فريق المؤيد إلا ان ذلك لا يعني أن المباراة محسومة لصالحه، المؤيد شهدت نتائجه ومستوياته طفرة كبيرة في المباريات الأخيرة وعلى رغم سقوطه الكبير أمام جارمكو إلا أنه تمكن من العودة القوية في المباراتين الأخيرتين وتمكن من الإطاحة بالزياني وأتبعه بالبلديات ويأتي ذلك لتمتع لاعبيه بروح معنوية وقتالية عالية ويعتمد مدربه صلاح حبيب على هدافه راشد جمال وصالح عبدالحميد والعائد عيسى الحايكي.

في المقابل لا تبدو ظروف فريق بابكو جيدة وخصوصا أنه سيفتقد لجهود لاعبه هشام العبيدلي بالإضافة إلى عادل عباس، إلا أنه لا يزال يلك إمكانات فردية عالية متمثلة في عبدالله حسن ومحمود عبدالرزاق وسيستفيد كثيرا من عودة اللاعب فيصل بودهوم الذي سيضيف قوة هجومية للفريق افتقدها في المباراة الماضية بالإضافة إلى أحمد فرج.