تعرض منتخبنا الوطني للناشئين لأول خسارة في بطولة كأس العالم للناشئين، وذلك أمام المنتخب المصري بنتيجة (35-23).

وفقد المنتخب فرصة التأهل المبكر إلى الدور قبل النهائي، ويتوجب عليه الفوز في مباراة اليوم على المنتخب السويدي لكي يضمن التأهل المباشر للدور قبل النهائي بصرف النظر عن مباراة مصر والدنمارك التي ستلعب في السادسة من مساء اليوم في وقت مباراة منتخبنا.

وآزر منتخبنا الوطني جمهور ملأ مدرجات صالة بيت التمويل الخليجي، ويحدث ذلك للمرة الأولى في البطولة، إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، وخسر المنتخب مباراة التأهل المبكر، ولم يقدم منتخبنا الوطني شيئا من مستواه الحقيقي الذي تعودناه منه في المباريات الثلاث الماضية.

وارتكب لاعبو المنتخب من دون استثناء أخطاء هجومية ودفاعية كلفتهم نتيجة المباراة، والحق يقال ان الفراعنة كانوا الأفضل والأميز في غالبية أوقات المباراة وكانوا أصحاب الكعب العالي مستوى ونتيجة، وعلى رغم الأخطاء التحكيمية من قبل طاقم المباراة النرويجي فإن الفراعنة لم يكونوا بحاجة إلى ذلك والأخطاء لم تكن مؤثرة على نتيجة المباراة النهائية، بل يجب الاعتراف أن الخسارة يتحملها جميع الأطراف بما فيها المدرب بيتر سول الذي لم يقرأ المنتخب المصري بالشكل الصحيح، ولم يوفق في قيادة المنتخب أثناء المباراة، وهذا يحدث لدى أفضل المدربين، وهذا لا يعني أن اللاعبين لا يتحملون جزءا من المسئولية.

ويجب أن يدرك لاعبو المنتخب الوطني أن الطيور لم تطر بأرزاقها بعد، وأن الفرصة مازالت قائمة لتحقيق الحلم البحريني بالوجود ضمن أفضل 4 منتخبات في العالم، وعليهم أن ينسوا ما حدث في مباراة الأمس جملة وتفصيلا؛ لأن التفكير فيما حدث فيها قبل مباراة اليوم قد يعقد الموقف ولا يخدمه، وهذا واجب الجهاز الإداري والفني للمنتخب خلال الأربع وعشرين ساعة الفارق الزمني بين المباراتين، ويجب على الجماهير البحرينية الوقوف خلف المنتخب في مباراة اليوم ونطالب بحضور كحضور مباراة الأمس.

وتستكمل مباريات الدور الثاني بإقامة 4 مباريات، لحساب المجموعة الأولى تلعب اسبانيا مع الأرجنتين في مباراة الفرصة الأخيرة للأول، وفي المباراة الثانية تلتقي كرواتيا مع بولندا، وتقام المباراتان في تمام الرابعة عصرا، وفي السادسة مساء يلعب المنتخب المصري مباراته المصيرية مع الدنمارك، فيما يلتقي منتخبنا الوطني بالمنتخب السويدي.