شهدت جميع الأسواق المالية وأسواق السلع في الإمارات العربية المتحدة فترة من الهدوء خلال شهر يوليو/تموز الماضي بسبب تواجد الكثير من المستثمرين خارج الأسواق في إجازاتهم الصيفية، ما أثر أيضا على أداء جميع أسواق البورصات العالمية. وتم تداول 57,115 عقدا في بورصة دبي للذهب والسلع خلال شهر يوليو 2007، بقيمة إجمالية وصلت إلى 2,31 مليار دولار. بينما بلغت قيمة عقود الذهب الآجلة المتداولة خلال ذلك الشهر بـ 875,38 مليون دولار. ووصل إجمالي عدد العقود التي تم تداولها منذ إنشاء البورصة إلى 1,144,844 عقدا، بلغ عدد عقود الذهب منها 920,840 عقدا، أي ما يساوي 80 في المئة من إجمالي عدد الصفقات.

وجاءت عقود الذهب الآجلة في المقدمة إذ بلغت العقود التي تم تداولها 40,861 عقدا من إجمالي حجم التداول (57,115 عقدا). كما حقق قطاع عقود العملة الآجلة قفزة ملحوظة بعد أن سجل 430 عقدا زيادة مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى 15,842 عقدا في شهر يوليو 2007. وفي القطاع نفسه، تصدرت عقود الجنيه الإسترليني المقدمة بعد تداول 11,716 عقدا محققة بذلك زيادة بنسبة 46,4% عن نتائج الشهر السابق.

وبالنسبة إلى متوسط عدد العقود المتداولة في اليوم الواحد، شهد هبوطا في حجم التعاملات ليبلغ 3596 عقدا ما يعكس الهدوء الذي شهده السوق خلال هذا الصيف. وبلغت القيمة الإجمالية للعقود التي تم تداولها في بورصة دبي للذهب والسلع منذ إنشائها 33,46 مليار دولار، حققت عقود الذهب منها قيمة 18.85 مليار دولار.

وبلغ إجمالي الفائدة المفتوحة فيما يتعلق بعقود الذهب الآجلة (أي: عدد العقود المنفذة بيعا أو شراء) من دون إغلاقها من قبل المستثمرين بتاريخ 31 يوليو 2007 عدد 1478 عقدا بقيمة 31.73 مليون دولار (وفق أسعار الإغلاق). ولوحظ انخفاض في معدل أسعار عقود الذهب الآجلة خلال جلسات التداول بقيمة 7,02 دولارا للأونصة خلال الشهر في عقود الذهب قريبة الأجل مقارنة بـ 7,52 دولارا للأونصة في شهر يونيو 2007.

مبيعات الذهب تتجاوز 200 مليون درهم في «مفاجآت صيف دبي 2007»

قدّرت مصادر عاملة في سوق الذهب حجم المبيعات من الذهب والمجوهرات خلال الأسابيع الخمسة الأولى من (مفاجآت صيف دبي2007) بأكثر من 200 مليون درهم، وبنسبة زيادة مقدارها 10 في المئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال مدير المجوهرات في شركة الفطيم للمجوهرات والساعات شازاد أجمل: «ساهمت مفاجآت صيف دبي في زيادة مبيعات التجزئة لدى الفطيم للمجوهرات».

من جهته قال مدير عام شركة بيور جولد كريم ميرشانت «ان مفاجآت صيف دبي 2007 تعتبر من أفضل المواسم، مع تراكم الخبرات لدى مكتب مفاجآت صيف دبي والعاملين فيه، كما أن السوق شهد زيادة مطردة في عدد محلات ومعارض الذهب والمجوهرات، وهناك خطط للعديد من الشركات لافتتاح مكاتب جديدة لها».

وأوضح ميرشانت أن مبيعاته ارتفعت خلال الأسابيع الخمسة الأولى من مفاجآت صيف دبي بنسبة تتألف من رقمين من دون أن يحدد رقما، الإ أنه ذكر ان المبيعات هي الأفضل، متوقعا أن يكون العام 2007 عاما استثنائيا بالنسبة للشركة.

وأشار إلى أن الطلب كان كبيرا على الألماس والمجوهرات، إلى جانب المشغولات الذهبية، منوها إلى أن نسبة كبيرة من المشترين هم من مواطني دول الخليج ومن أوروبا كذلك.

من جهته قال مدير عام مجوهرات الفردان محمد الناصر:»إن حدث مفاجآت صيف دبي يساعد على استقطاب السيّاح من مختلف دول العالم، إذ أصبحت دبي على قائمة أفضل الوجهات السياحية في العالم، لما تتمتع به من مقوّمات سياحية هائلة، فيما يضيف لها مفاجآت صيف دبي الكثير من التشويق والإثارة وفرص الربح الوفير».