كشفت مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عادل عبدالله أن الوزارة رصدت نحو نصف مليون للعام 2007-2008 لتحديث الأجهزة في مراكز المملكة، مشيرا إلى ان منطقة العاصمة ستشهد خلال الفترة من 2011 حتى 2016 ولادة ثلاثة مراكز صحية في مناطاق السنابس والجفير والقضيبية أو الدبلوماسية.
وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عادل عبدالله أن الوزارة بصدد إزالة الحظائر والمسالخ غير المرخصة بعد تكوين لجنة طوارئ تضم جميع الأطراف، موضحا ان أزمة «سكن العمال» ليست من اختصاص الوزارة، وعمل مفتشي الصحة العامة يكون بقرار تنفيذي من الجهات المختصة.
وأوضح عبدالله لدى زيارته المجلس البلدي لمنطقة العاصمة أمس (الثلثاء) أن سكن العمال الانفرادي يقع «تحت مسئولية وزارة العمل ودخول تلك المساكن لا يكون إلا بإذن أصحاب العقار أو في حال حدوث مرض معد».
وفي سياق متصل، وبخصوص إنشاء مركز صحي جديد عوضا عن الحالي بالبلاد القديم أوضح مدير العلاقات العامة بوزارة الصحة أن «المركز يعاني من ضيق المساحة وأن الوزارة على استعداد للتوسعة حال توفير قطعة أرض قريبة منه بمعرفة المجلس البلدي، آخذة في الاعتبار أولويات تنفيذ المشروعات الإستراتيجية كما سيتم توفير ثلاث سيارات إسعاف إضافية مع مطلع العام المقبل بحسب طلب المجلس بتوفير سيارات إسعاف للعاصمة».
وعن موضوع توفير سيارات للزيارات المنزلية أفاد العبدالله أن العمل جارٍ على الانتهاء من خصخصة قسم المواصلات بإدارة الخدمات الذي سيوفر سيارات جديدة كمّا ونوعا ستسهم في مرونة تقديم الخدمات المنزلية الصحية»، مشيرا إلى انه تم توفير باصات لنقل كبار السن للمراكز الصحية اقترحت الوزارة مشاركة الصناديق الخيرية والنوادي الأهلية بما يحقق مفهوم الشراكة المجتمعية.
وبشأن تحويل بعض المجمعات بمركز جدحفص للعلاج بمركز النعيم الصحي، أفاد عبدالله بأنه يصعب تنفيذ ذلك نظرا إلى «ان عددا من المجمعات السكنية سيتم تحويلها بالكامل إلى مركز باربار الجديد»، مستدركا أن تشغيل المركز من المتوقع أن يكون العام المقبل في أغسطس/ آب.
«الصحة»: ازدياد الطلب على «جذور الأسنان» يطيل الانتظار عليها
قالت وزارة الصحة إنه «نظرا إلى زيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية صحة الفم والأسنان ازداد الطلب على خدمات الأسنان عموما وعلى الخدمات التخصصية منها خصوصا، وهذا ينطبق تماما على خدمات علاج جذور الأسنان، وذلك لأن مثل هذه الخدمة تحافظ على بقاء الأسنان الطبيعية المعالجة وعدم خسارتها كما كان في السابق».
جاء ذلك في تعليق تلقته «الوسط» من الوزارة على زاوية «كواليس» المنشورة في العدد 1798 الصادر في 9 أغسطس/ آب الجاري، بخصوص طول الانتظار لعلاج عصب الأسنان بمركز محمد بن جاسم كانو.
وأضافت الوزارة أن قسم خدمات صحة الفم والأسنان أولى لعلاج جذور الأسنان والطلب المتزايد عليه عناية خاصة فشكل لجنة خاصة من لجان مبادرات تحسين صحة الفم والأسنان بإشراف الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة تندرج منها لجنة خاصة بعلاج جذور الأسنان.
كما وزعت الخدمة على ثلاث عيادات تخصصية تقسم على محافظات المملكة للتحويل عليها بشكل منظم (عدد اثنين في مركز النعيم الصحي، عدد واحد في مركز محمد بن جاسم كانو/ مدينة حمد).
وفي هذا الإطار، أشارت الوزارة إلى أنه تم العمل على توظيف أطباء أسنان استشاريين في هذا التخصص من داخل المملكة (بانتظار توظيف اختصاصي علاج عصب الأسنان بعد استكمال إجراءات التوظيف بديوان الخدمة المدنية)، بالإضافة إلى الإعلان عن شواغر لوظائف أطباء غير بحرينيين حتى توافر الأطباء البحرينيين في التخصص نفسه، كما تم تدريب أطباء أسنان - عموم للقيام بعلاج الحالات الأولية قبل نقلها إلى أطباء الأسنان الاستشاريين في التخصص نفسه.
العدد 1804 - الثلثاء 14 أغسطس 2007م الموافق 30 رجب 1428هـ