عززت «دي إتش إل»، المزود للبريد السريع والخدمات اللوجستية، سرعة تصدير الشحنات والطرود الشخصية من منطقة الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في أعقاب استثمارها مبلغ 1,2 مليار دولار لتطوير شبكتها الجوية والبرية هناك.
وقامت «دي إتش إل» بتوسعة وتحديث 3 منشآت و6 مراكز رئيسية لها في الولايات المتحدة، ونتيجة لذلك، ارتفعت قدرتها على تسليم الشحنات البرية بنسبة 60 في المئة، كما اختصرت الزمن اللازم للنقل، وأتاحت تخليص 99 في المئة من الشحنات الواردة في اليوم نفسه.
وقال المدير التجاري في دي إتش إل إكسبريس الشرق الأوسط، ديفيد وايلد: «ستضمن هذه الخطوة حصول زبائننا في منطقة الشرق الأوسط على أفضل الحلول في مجال خدمات التوصيل السريع إلى الولايات المتحدة التي تعد سوقا رئيسية بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط، واعتمادا على الشبكة الجوية واسعة الانتشار والبنية الأساسية الراسخة لشركة دي إتش إل، سنوفر لزبائننا مزايا تنافسية مهمة في إدارة أعمالهم مع السوق الأميركية».
وستتيح التطويرات الجديدة لزبائن «دي إتش إل» الاستفادة من الخدمات الشاملة التي توفرها الشركة في تسريع تبادل الشحنات والطرود بين منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة، إذ تدير الشركة جميع عمليات نقل الشحنات من المرسل إلى المتسلم بكفاءة عالية، فضلا عن توفير إمكان متابعة تفاصيل مراحل سيرها في الأوقات كافة. وبالإضافة إلى ذلك، سيستفيد الزبائن في دولة الإمارات العربية المتحدة من أسرع زمن للتوصيل، إذ أصبح بالإمكان وصول شحناتهم إلى الولايات المتحدة خلال يومين فقط، وإلى مدينة نيويورك في اليوم التالي.
وتشغل «دي إتش إل»، ضمن خدماتها المعززة، أكبر شبكة من الوسطاء المحليين لتخليص الشحنات الخاضعة لضرائب الاستيراد، ما يختصر زمن إنجاز هذه الإجراءات، ويضمن إيصال الشحنات بسرعة أكبر، فمن خلال تخليص 99 في المئة من الشحنات الواردة في اليوم نفسه، توفر «دي إتش إل» أسرع وسيلة لدخول أسواق الولايات المتحدة أينما كان بلد المنشأ. وأضاف وايلد «تجدد دي إتش إل الشرق الأوسط التزامها بتوفير أرقى مستويات الخدمة لزبائنها في المنطقة، وذلك عبر الاستثمار في تطوير شبكتنا الإقليمية والعالمية على نحو مستمر، إضافة إلى التزام كوادرنا بالعمل على تلبية متطلبات الزبائن كافة».
وتمتلك الولايات المتحدة الأميركية أكبر اقتصاد في العالم كما أنها أكبر مستورد أيضا، ففي العام 2005، وصل الناتج المحلي الإجمالي فيها إلى 13 تريليون دولار وبلغت قيمة وارداتها نحو 1727 مليار دولار.
وتضم قائمة صادرات منطقة الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة الكثير من المواد بينها الوقود، والملابس، والمنسوجات، والألمنيوم، والأسمدة، والكيماويات.
وتمتلك «دي إتش إل» حضورا راسخا في الولايات المتحدة منذ ما يزيد على 40 عاما، حيث يعمل لديها هناك أكثر من 11 ألف موظف، واستثمرت الشركة 300 مليون دولار لتطوير منشآتها في «ويلمينغتون» - إلينوي، لتصبح قادرة على التعامل مع 120 طائرة تقوم بـ127 رحلة يوميا.
وتستفيد «دي إتش إل» من خدمات ما يزيد على 500 رحلة يومية متجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية تقوم بها 200 طائرة، كما تمتلك أكبر عدد من المراكز والمنشآت التي تغطي أنحاء البلاد كافة، مقارنة بباقي شركات البريد السريع والخدمات اللوجستية، إذ تشغل الشركة 560 موقعا تتعامل مع ما يزيد على 450 مليون عملية شحن سنويا.
العدد 1811 - الثلثاء 21 أغسطس 2007م الموافق 07 شعبان 1428هـ