قالت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي انها ستدعم طلب الجمعيات الشبابية المرفوع إلى نائب جلالة الملك المفدى بشأن تمثيل الجمعيات الشبابية في المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مؤكدة مساندتها ودعمها لجميع المنظمات الأهلية خصوصا.
وأشادت لدى استقبالها صباح أمس رؤساء عدد من الجمعيات الشبابية بدور الجمعيات وتحديدا من خلال تبنيها لتلك الطاقات الشبابية في المملكة.
وفيما يخص موضوع توفير مقار للجمعيات الشبابية، اعلنت البلوشي أن الوزارة بصدد الانتهاء من إجراءات توفير مقر دائم يجمع الجمعيات الشبابية في المملكة، موجهة رؤساء الجمعيات ومديرة إدارة المنظمات الأهلية للتنسيق فيما بينهم لزيارة المقر المقترح بشأن إبداء وجهة نظرهم بشأن المبنى قبل إنهاء كل الإجراءات اللازمة لشرائه.
وأوضحت البلوشي أن عملية توفير موازنة منفصلة لمبنى الجمعيات الشبابية لم يكن بالأمر الهين، إذ تم اتخاذ كل التدابير اللازمة للحصول على الموازنة المطلوبة والتنسيق مع كل الأطراف المعنية لتسهيل هذه الإجراءات التي تم الانتهاء منها اخيرا.
من جانبه، عبّر الأمين العام لملتقى الشباب البحريني سيد أمجد جلال عن شكره وتقديره لاستجابة الوزيرة المتوقعة والسريعة للإلتقاء مع قيادات الجمعيات الشبابية، ناعتا البلوشي بأنها «من أشد الداعمات لعمل الجمعيات الشبابية في مسيرة التنمية والعمل والبناء الوطني».
وأردف: «إن توفير المبنى ترجمة لتوجهات جلالة الملك الداعمة للشباب، وإعمال لما أسفرت به المؤتمرات واللقاءات المشتركة للجمعيات الشبابية»، معتبرا أن المبنى الجديد المقترح تخصيصه للجمعيات الشبابية من أبرز الأمور الايجابية التي ستسهم في تقدّم العمل الشبابي بالبحرين.
وعن موضوع الرسالة المكتوبة التي رفعتها الجمعيات الشبابية لمناشدة سمو نائب الملك لمناشدة سموه تمثيل القطاع الشبابي بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة، قال الأمين العام سيد أمجد ان الوزيرة وعدت بنقل صوت ومرئيات الجمعيات الشبابية لسمو نائب العاهل، مشددا على ان «تجاوب ودعم الوزيرة لمرئيات الجمعيات الشبابية من الأمور المتوقعة، لأن عضوية ممثلين عن القطاع الشبابي الأهلي بعضوية المجلس الأعلى يعتبر تعبيرا عن ثقة ودعم وزارة التنمية للجمعيات الشبابية، التي أثبتت جديتها في العمل الوطني الشبابي»
العدد 1813 - الخميس 23 أغسطس 2007م الموافق 09 شعبان 1428هـ