أكد المستشار الإعلامي ومدير العلاقات العامة والدولية بالإنابة في وزارة الكهرباء والماء أحمد المرشد أن الوزارة لجأت يوم أمس (الاثنين) إلى تطبيق نظام القطع المبرمج في بعض المناطق الواقعة على خط شارع البديع، «وذلك تفاديا لحدوث مشكلات أو أعطاب في محطة المقشع والجسرة الفرعيتين نظرا لتعرضهما لضغط عالٍ من الأحمال».
وقال المرشد إن «الوزارة عمدت إلى تطبيق نظام القطع المبرمج لمدة نصف ساعة فقط عن المناطق التي تخدمها المحطتان الفرعيتان المذكورتان سالفا، وذلك بعد أن وجدت أن وضع المحطتين حرج»، مشيرا إلى أن «عملية القطع المبرمج استمرت من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الرابعة، وأن وضع التيار الكهربائي عاد إلى المناطق بشكل طبيعي من دون أية مشكلات تذكر بعد ذلك». جاء ذلك على خلفية تعرّض عدة مناطق واقعة على شارع البديع لانقطاعات متفرقة ما بين الساعة الواحدة ظهرا والرابعة، أي تزامنا مع وقت الذروة الذي أعلنت الوزارة عنه في برنامجها التوعوي ضمن حملة ترشيد الاستهلاك الكهربائي والمائي.
وكانت وزارة الكهرباء أوضحت أن ساعات الذروة هي الساعات التي يزيد فيها الطلب على الكهرباء بشكل كبير وتكون ضمن فترتين: الأولى من الساعة الواحدة إلى الرابعة بعد الظهر، والثانية من العاشرة مساء إلى الواحدة صباحا. وقد أوصت الوزارة بتجنب تشغيل الأجهزة الكهربائية المنزلية في الساعات المذكورة، وتوزيع أوقات تشغيلها على مدار اليوم، فبسبب ازدياد الطلب في هذه الفترة تزداد فرص انقطاع الكهرباء لذلك يجب عدم تشغيل الأجهزة غير الضرورية في مثل تلك الأوقات.
وأشارت الوزارة إلى أن خفض الطاقة الكهربائية له الكثير من الأهداف الإيجابية أولها خفض مستوى الأحمال الزائدة على محطات وشبكات الكهرباء، وكذلك المساهمة في إيصال التيار الكهربائي لمشتركين جدد وضمان استمرارية الخدمة وتقليل احتمال الانقطاع. كما أن تخفيض الاستهلاك يعني توفير أموال ومبالغ كبيرة يمكن استخدامها في مجالات أخرى، ناهيك عن أن فاتورة الكهرباء تزداد بازدياد استخدام الأجهزة الكهربائية المختلفة ما يعني أن الفرد يمكنه تخفيض قيمة فاتورته من خلال استخدامه الأجهزة الأمثل.
مجمع 477 بالشاخورة يعاني تقطع الكهرباء منذ 7 أيام
على الصعيد نفسه، شكا عدد من أهالي مجمع 477 في قرية الشاخورة من تكرار الانقطاعات الكهربائية الطويلة عن منطقتهم لأكثر من سبعة أيام لأسباب غير مذكورة، على رغم استفسار الأهالي من وزارة الكهرباء والماء خلال اتصالاتهم. وأشاروا إلى أن التيار الكهربائي ينقطع لأكثر من أربع ساعات نهارا ليعود عدة ساعات، ومن ثم يتكرر الحال نفسه مساء.
رئيس العلاقات العامة بصندوق الشاخورة الخيري حميد سبت قال إن «أهالي القرية ينوون على تنظيم اعتصام أمام مدخل القرية على شارع البديع في حال استمر الوضع على حاله لأيام أخرى، إذ تضرر الكثير من الأطفال والكبار في السن ممن لا يحتملون حرارة الجو والرطوبة».
وقال سبت إن «وزارة الكهرباء والماء وفرت مولدا كهربائي متنقلا لإمداد المنطقة بالكهرباء وسد النقص الحاصل، إلا أن المشكلة لم تتغير واستمرت حتى بعد توفير المولد المتنقل»، وتساءل عن أصل المشكلة باعتبار أنه لم ترصد أية أعمال معالجة أو مباشرة للمشكلة في المنطقة المتضررة سواء توفير المولد المتنقل.
«نقابة الكهرباء» تدعو لتشكيل لجنة تحقيق بمخاطر كيماويات التحلية
الوسط - محرر الشئون المحلية
دعا الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين ونقابة عمال الكهرباء والماء أمس في بيان لهما إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة يتمثل فيها الاتحاد العام وممثلو العمال تخلص إلى نتائج علمية وصحيحة فيما يتعلق بمخاطر المواد الكيماوية المستخدمة في محطات تحلية المياه وأخطاء التخزين المستخدمة لها وتوصيات اللجنة بشأن تصحيح الوضع واستبدال المواد الخطرة بأخرى أكثر أمنا وسلامة ووضع علاوة طبيعة عمل.
وأشار الاتحاد العام والنقابة إلى أن الصحة والسلامة المهنية عموما في القطاع الحكومي في ضوء تزايد الحوادث بحاجة إلى وقفة جادة وعمل دروب من أجل التقليل من مخاطر العمل وخصوصا في قطاع الكهرباء والماء المليء بالأعمال التي من طبيعتها أن تشكل ضررا على صحة العامل وسلامته.
كما ينوه الاتحاد العام والنقابة بأن تعطيل الاعتراف بحرية العمل النقابي وتشكيل النقابات العمالية في القطاع الحكومي وبالإضافة إلى كونه انتهاكا للحق الدستوري في تشكيل النقابات فإنه يؤدي إلى حرمان العاملين من الدفاع عن مصالحهم والمطالبة بتحسين شروط وظروف العمل وعلى رأس ذلك تعزيز الصحة والسلامة المهنية.
كما دعا الاتحاد العام والنقابة أصحاب القرار بوزارة الكهرباء والماء للجلوس مع النقابة العمالية والاستماع إلى مطالب العمال والوصول إلى ما يرتقي بهذا القطاع الحيوي ليكون أكثر سلامة وأمنا وفاعلية بما ينعكس لصالح العاملين والمواطنين عموما.
العدد 1817 - الإثنين 27 أغسطس 2007م الموافق 13 شعبان 1428هـ